طرق علاجها؟ وما الذي عليك معرفته عنها؟ معلومات هامة نطرحها في هذا المقال.
ملاحظة للمدقق: تم الحصول على موافقة آية مسبقاً لاستخدام مصادر المقال. فلنتعرف في ما يأتي على موت عصب السن.
ما المقصود بموت عصب السن؟
موت عصب السن هي حالة تموت فيها الأعصاب الموجودة في داخل لب السن، مما قد يجعل السن عرضة للعديد من المشكلات الفموية، لا سيما إذا لم يخضع المريض للعلاج اللازم.
لا يتكون لب السن من أعصاب فقط، بل هو قلب السن الذي يحتوي على أعصاب وأوعية دموية وأنسجة أخرى هامة، ويلعب دورًا محوريًّا في الحفاظ على صحة السن من الداخل.
وعند إصابة اللب بخلل وتركه دون علاج، قد تتناقص الإمدادات الدموية لأعصاب اللب، ما قد يؤدي لالتهاب الأعصاب وموتها وموت اللب، لذا يطلق على حالات موت عصب السن تسميات أخرى، مثل: اللب النخري (Necrotic pulp)، والسن عديمة اللب (Pulpless tooth).
قد يؤدي موت العصب لظهور بعض الأعراض المزعجة، مثل الألم والليونة. بعد موت عصب السن وموت اللب، يصبح السن ميتًا، ومع مرور الوقت قد يسقط السن تلقائيًّا، ولكن يفضل عدم الانتظار، فإذا لم يتم تنظيف السن من الأنسجة الميتة، قد تنشأ العديد من المضاعفات.
أسباب موت عصب السن
يتواجد اللب في داخل غلاف يحميه، ولكن وإذا ما تمكنت البكتيريا من اختراق اللب، كما في حالات التسوس العميق أو حشوات الأسنان الملوثة مثلًا، عندها قد يتلوث اللب، ومتى ما تلوث اللب وما في داخله، فإنه غالبًا لن يكون قادرًا على التعافي لوحده.
عند تلوث اللب قد تتهيج أنسجته، وإن استمر التهيج مطولًا فإنه قد يؤدي لتقليص إمدادات الدم إلى السن، مما قد يسبب التهاب العصب أو موته.
عوامل الخطر
هذه أبرز العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة:
1. تسوس الأسنان
قد يؤدي إهمال النظافة الفموية لنشأة التسوس وخلق بيئة فموية تجعل من السهل على البكتيريا التسلل إلى داخل السن وصولًا للب.
بعد تعرضه للتلوث، قد يصاب اللب بالتهاب، ومع الوقت، قد يتفاقم الالتهاب لتنشأ حالة موت عصب السن والسن الميت.
2. تعرض السن لحادث
قد ينشأ موت عصب السن أحيانًا نتيجة التعرض لحوادث معينة، مثل الحوادث الرياضية، فعند حصول مثل هذه الحوادث قد يتضرر السن بطريقة تستدعي عناية طبية فورية، وإن لم يحصل المريض على العناية اللازمة، قد يتوقف الدم عن التدفق إلى السن، مما قد يؤدي لموت العصب.
3. عوامل أخرى
هذه بعض العوامل الأخرى التي قد ترفع من فرص الإصابة:
عمليات التحضير لتركيب تيجان الأسنان.
التعرض المتكرر لبعض الإجراءات الطبية القوية.
صك الأسنان باستمرار.
أعراض موت عصب السن
إليك أبرزها:
1. الألم
على الرغم من أن عصب السن فعليًّا ميت، إلا أن هذا لا يعني غياب الألم، فمصدر الألم بعد موت العصب ليس اللب، بل النهايات العصبية الموجودة في الطبقة المحيطة باللب، والتي قد تؤدي إصابتها بمشكلات مثل التسوس لفرض ضغط عليها قد يسبب تهيجها.
وإذا ما تسبب موت العصب بمضاعفات كالخراج، قد يترافق الألم مع أعراض أخرى، مثل: مذاق سيء في الفم، ورائحة فم كريهة.
2. تغير لون السن
يميل لون السن الميت للتغير مع الوقت، فتعرض الأوعية الدموية الموجودة في داخل السن للخلل قد يؤدي لموت خلايا الدم الحمراء، مما قد يجعل لون السن داكنًا أكثر من لونه الأصلي، أو قد يجعل السن يكتسب لونًا أصفر أو رمادي أو أسود.
موت عصب السن، هل يعني فقدان السن؟
موت عصب السن لا يعني فقدان السن، بل من الممكن للخضوع لبعض العلاجات أن يساعد على إنقاذ السن المتضرر.
فبمجرد قيام السن بشق اللثة، تصبح وظيفة عصب السن مقتصرة على الإحساس بالحرارة والبرودة، لذا فإن وجوده أو غيابه قد لا يؤثر سلبًا على وظائف السن، ولكن من الممكن لموت العصب أن يجعل السن أكثر عرضة للكسور مثلًا، كما أن عدم تلقي العلاج الملائم قد يؤدي لمضاعفات عديدة، مثل تكون الخراج السني.
علاج موت عصب السن
هذه بعض الطرق العلاجية التي من الممكن اللجوء إليها:
1. علاج قناة الجذر
خلال هذا الإجراء يتم عمل تنظيف عميق لتجويف السن لاستئصال الأنسجة الميتة من داخل السن، وعلى الرغم من أن السن الآن ميت، إلا أنه وبعد تنظيفه من الأنسجة الميتة سوف يبقى مفيدًا طالما لم يتعرض للكسر.
لكن ونظرًا لأن الأسنان الميتة تعد أكثر عرضة من الأسنان الحية للكسور،غالبًا ما يتم إتباع هذا الإجراء بعملية تركيب تاج على السن المتضرر.
2. خلع السن
إذا ما وصل السن الميت لمرحلة تجعل إنقاذه مستحيلًا، قد يقوم الطبيب بخلع السن، ليتم استبداله بعد ذلك بتركيبات سنية أو بجسور.
ما هي طبقات السن؟
يتكون السن من ثلاث طبقات مختلفة، وهي:
1. طبقة المينا (Enamel)
هي الطبقة الخارجية، وتتكون من مادة تعد الأكثر صلابة في الجسم، ولكن قد تتمكن بعض المواد من اختراقها، مثل البكتيريا والأحماض.
2. طبقة العاج (Dentin)
هي الطبقة المتوسطة التي تشكل غالبية حجم السن، وتساعد على حماية اللب من الملوثات. تحتوي هذه الطبقة على نهايات عصبية قد تساعد على تنبيهك في الحالات التي قد يخترق فيها التسوس أو أي نوع من الملوثات طبقة المينا.
3. لب السن (Pulp)
هو الجزء الداخلي من السن والذي يحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية، ويتكون من قسمين، وهما:
قناة الجذر: هي القسم السفلي من اللب وتمتد في النصف السفلي من السن.
حجرة اللب: تتواجد في داخل المنطقة الظاهرة أعلى اللثة من السن.
<<
اغلاق
|
فما هي الحالات التي تستدعي سحب العصب؟ وهل من مضاعفات له؟
عملية سحب العصب هو إجراء شبه روتيني ولا يستدعي القلق، سوف نستعرض فيما يأتي أهم المعلومات التي عليك معرفتها عن هذا الإجراء الطبي:
ما هو سحب العصب؟
سحب العصب هو أحد الإجراءات الطبية العلاجية في عالم الأسنان، ويتم اللجوء إلى هذا النوع من العلاجات لإنقاذ سن يكاد أن يتآكل من التسوس، أو لإنقاذ سن تعرض لالتهاب أو تلف حاد، ويستهدف هذا العلاج لب العصب السني الذي يتواجد في داخل قناة الجذر للسن، ويتكون من مزيج من الأعصاب والأوعية الدموية.
خلال عملية سحب العصب يتم الآتي:
استئصال لب العصب السني (The Pulp) الذي تعرض للتلف أو الالتهاب بالكامل من داخل السن.
تنظيف المنطقة المحيطة به في داخل تجويف السن.
حشو السن وإغلاقه جيدًا.
رغم أن عملية سحب العصب قد تبدو مخيفة ومؤلمة، إلا أن معظم الأشخاص الذين خضعوا لها وجدوا أن المعاناة الفعلية كانت في الفترة السابقة لعملية سحب العصب، والتي قد تتضمن الكثير من المماطلة والتحمل قبل أن يقرر المريض الخضوع للعملية، أما عملية سحب العصب بحد ذاتها فهي شبيهة إلى حد كبير بعمليات حشو الأسنان العادية.
لمَ يتم اللجوء لسحب العصب؟
عندما يتضرر عصب السن ويلتهب، فإن الالتهاب الحاصل قد يتسبب بمضاعفات خطيرة إن لم يتم علاجه والسيطرة عليه في الوقت المناسب، مثل:
تكون حبوب مؤلمة وملوثة تحتوي على صديد خارج منطقة جذر السن.
تورم قد يمتد وينتشر للوجه والعنق والرأس.
تآكل العظام في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تقرحات قد تخرج عن السيطرة وتنتشر إلى الجلد.
في بعض الحالات يفضل أطباء الأسنان القيام بسحب العصب والاحتفاظ بالسن الميت بدلًا من خلع السن بالكامل للأسباب الآتية:
تسهيل المضغ.
الحفاظ على إطباقة فكين سليمة.
الاحتفاظ بابتسامة طبيعية وجميلة.
حماية الأسنان المتبقية من أي ضغط إضافي.
أعراض تعني أن عليك القيام بسحب العصب
عندما تكشف صور الأشعة السينية للسن أن لب العصب السني قد تعرض للتلف، فهذا قد يعني أنه يجب الخضوع لسحب العصب، ومع بدء تلوث عصب السن والتهابه، هذه هي الأعراض المتوقع ظهورها:
ألم في السن المصاب عند تناول طعام أو شراب ساخن أو بارد.
تخلخل السن المصاب.
ألم في السن المصاب عند إطباق الفكين أو عند محاولة مضغ الطعام.
لكن في المراحل اللاحقة من التهاب عصب السن، غالبًا ما تختفي الأعراض المذكورة، فيظن المريض أن السن قد تعافى، ولكن ما حصل في الحقيقة هو انتشار البكتيريا لدرجة أنه تمكن من قتل عصب السن، ثم تبدأ الأعراض الآتبة بالظهور:
ألم عند إطباق الفكين أو المضغ.
تورم اللثة في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تورم الوجه.
اكتساب السن لونًا داكنًا مع مرور الوقت.
خروج قيح وصديد من منطقة السن المصاب.
كما يجب اللجوء لطبيب الأسنان عند الشعور بأي ألم في السن لتجنب تفاقم الحالة وزيادة الأعراض سوءًا، ومن الجدير بالذكر أن المضادات الحيوية لا تجدي نفعًا عندما يتعلق الأمر بعلاج الالتهابات البكتيرية لقناة جذر الأسنان.
خطوات عملية سحب العصب
قد لا يتطلب سحب العصب أكثر من جلسة واحدة، وقد يحتاج عدة جلسات أقصاها 3 حسب حالة السن، وهذه هي الخطوات التي يتم اتباعها عادة قبل وأثناء عملية سحب العصب:
التحضير لسحب العصب
قبل بدء العملية يتم التحضير لها جيدًا عبر اتباع الخطوات الآتية:
يتم تصوير السن المتضرر بالأشعة السينية، لتحديد شكل قناة الجذر ومعرفة ما إذا كان هناك التهاب في داخل السن أو المنطقة المحيطة به.
يخضع المريض لتخدير موضعي (وهو أمر قد لا يحتاجه كافة المرضى، خاصة الذين مات العصب السني لديهم).
يتم وضع أداة مطاطية خاصة حول السن لعزله عن باقي الفك وحمايته من التعرض للعاب الذي قد يحتوي على البكتيريا، وذلك لحماية السن من أي تلوث أثناء عملية سحب وتنظيف العصب.
عملية سحب العصب
بعد أن يقوم الطبيب باستكمال التحضيرات السابقة، تبدأ العملية الفعلية لسحب العصب، والتي تتضمن الخطوات الآتية:
يقوم الطبيب بفتح السن بحفارة خاصة حتى يصل إلى قناة الجذر ولب العصب المتضرر.
يقوم الطبيب بإزالة لب العصب من الداخل وتنظيف قناة الجذر جيدًا باستخدام أدوات خاصة.
يتم تحضير حشوة خاصة بقوام يشبه المطاط لتملأ تجويف قناة الجذر، قبل أن يتم إغلاق قنوات الجذر التي تم علاجها بمادة خاصة، وذلك بعد أخذ كافة القياسات الداخلية الضرورية لقناة الجذر.
يتم تركيب تاج للسن، خاصة في الحالات التي يكون السن فيها قد تآكل تمامًا، وتصنيع وتركيب تاج السن قد يحتاج عدة أيام أو أسابيع ريثما يقوم فني المختبر بتجهيز السن بعد أخذ قياساته.
مضاعفات ومشاكل سحب العصب
مثل أي إجراء طبي، قد يتخلل عملية سحب العصب مجموعة من المضاعفات أو التعقيدات، هذه قائمة بأهمها:
قد لا يتم علاج كافة القنوات بشكل صحيح، أو قد تتعرض قنوات الجذور لتلوث غير مقصود، أو قد لا تدخل الحشوة في كافة فراغات قنوات الجذور كما يجب، هذه الأمور سوف تتسبب بعودة الألم والالتهاب من جديد، وسحب العصب مرة أخرى.
قد تتسبب الأدوات المستخدمة أثناء عملية سحب العصب بحدوث شق في جذر السن أو قد تنكسر هذه الأدوات أثناء عملية حفر وتنظيف قناة الجذر، الأمر الذي سوف يجعل عملية سحب العصب أكثر تعقيدًا.
قد يضطر الطبيب لتحويل عملية سحب العصب البسيطة إلى عملية جراحية معقدة بعض الشيء أحيانًا.
قد يتغير لون السن الذي خضع لسحب العصب بشكل تدريجي ليصبح داكنًا مع الوقت، وهو أمر من الممكن أن يحصل بعد موت العصب وقبل الخضوع لعلاج سحب العصب، أو قد يحصل بعد الخضوع للعلاج.
الوقاية قبل علاج سحب العصب
لحماية السن وعصب السن من التلف الذي يستدعي الخضوع لعملية سحب العصب، يجب الحرص على اتباع الإجراءات الوقائية الآتية:
تنظيف الأسنان بفرشاة مناسبة ومعجون يحتوي على الفلورايد مرتين يوميًا على الأقل.
استعمال خيط الأسنان وغسول الفم الطبي مرة واحدة يوميًا على الأقل.
زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري مرتين على الأقل سنويًا.
الخضوع لتنظيف أسنان طبي في عيادة الطبيب مرة واحدة سنويًا على الأقل.
اتباع حمية غذائية شبه خالية من السكريات والأطعمة المعالجة.
<<
اغلاق
|
وما هي المشكلات التي قد يسببها جسر الأسنان؟ أهم المعلومات والتفاصيل تجدها هنا.
هناك العديد من الحالات التي قد تستدعي اللجوء لتركيب جسر الأسنان بأنواعه المختلفة، فلنتعرف أكثر على جسر الأسنان فيما يأتي:
ما هو جسر الأسنان؟
جسر الأسنان هو قالب يتم تصميمه من مواد خاصة على شكل أسنان كاملة متصلة وذلك لملء بعض الأماكن الفارغة من الأسنان.
ويتم تثبيت جسر الأسنان عادة بربطه بطريقة خاصة بالأسنان الأصلية المجاورة له في الفك، وعادة ما يصنع جسر الأسنان من مواد، مثل: البورسلان، ليحاكي مظهر الأسنان الطبيعية في الفم.
أنواع جسر الأسنان
هناك عدة أنواع مختلفة لجسر الأسنان، وهذه بعضها:
1. جسر الأسنان التقليدي (Traditional Dental Bridge)
في هذا النوع يتم تصنيع قالب على هيئة سن واحد أو أكثر، ويتم تثبيته في المنطقة الفارغة من اللثة عبر ربطه بإحكام بالأسنان المجاورة من الجانبين والتي تسمى بالأسنان الداعمة.
2. جسر ماريلاند (Maryland dental bridge)
في هذا النوع يتم تصنيع ما يشبه الأجنحة الخلفية على جانبي الأسنان المصنعة، ومن ثم يتم تثبيت الجسر في مكانه عبر تثبيت هذه الأجنحة جيدًا خلف الأسنان المحيطة بجانبي جسر الأسنان.
3. الجسر الناتئ (Cantilever bridges)
هنا يتم تثبيت الأسنان المصنعة الجديدة فقط على السن الوحيد المجاور للجسر، إذ إن هذا النوع من الجسور يتم تركيبه في منطقة يكون فيها السن المفقود متطرفًا ولا يجاوره إلا سن واحد طبيعي فقط.
حالات تستدعي تركيب جسر الأسنان
يتم عادة استخدام جسر الأسنان لاستبدال سن أو مجموعة من الأسنان المفقودة كبديل لعملية زراعة الأسنان، وذلك لتحقيق الأغراض الاتية:
استعادة القدرة على مضغ الطعام بشكل طبيعي.
الحفاظ على المسافات بين الأسنان، وتحسين مظهر الوجه والفكين.
استعادة القدرة على نطق الأحرف بشكل سليم والتكلم دون مشكلات أو صعوبات.
الحصول على ابتسامة صحية وجميلة.
حماية الأسنان المتبقية في الفم، وتحسين شكل الإطباق أو العض.
خطوات تركيب جسر الأسنان
عادة ما يحتاج الأمر زيارتين فقط لطبيب الأسنان لتركيب جسر الأسنان بنجاح، وهذا ما عليك توقعه عند الخضوع لهذا النوع من الإجراءات الطبية التجميلية:
تحضير الأسنان الطبيعية المحيطة بمنطقة جسر الأسنان لعملية تركيب الجسر، وهذا يتضمن برد الأسنان ووضع تيجان مؤقتة عليها ريثما يتم تصنيع التيجان الدائمة التي سوف تثبت الجسر في مكانه.
تركيب الجسر مع التيجان السنية الجديدة المتصلة به وتثبيته في مكانه بمواد خاصة في الزيارة التالية، ثم يتأكد الطبيب من أن عضة المريض مناسبة وأن الأسنان ليست مرتفعة بالنسبة له.
إمكانية تطلب الأمر عدة زيارات لاحقة لتعديل العضة، والتأكد من أن أسنان الفكين ينطبقان على بعضهما بطريقة مناسبة ومريحة.
ما بعد تركيب جسر الأسنان
بعد تركيب الجسر من المتوقع أن يشعر المريض بما يأتي:
انزعاج عام في الفم.
تورم وليونة في اللثة في المنطقة المحيطة بالجسر.
نزيف بسيط في اللثة.
إيجابيات جسر الأسنان
قد يتم اختيار جسر الأسنان وتفضيله على بعض الإجراءات الأخرى، مثل: زراعة الأسنان، وذلك للأسباب الاتية:
تميز جسر الأسنان بخفته الملحوظة، ما يجعل المريض يشعر بالراحة أثناء المضغ دون أي إزعاج.
عدم الحاجة لفترة طويلة حتى يعتاد الشخص على جسر الأسنان الذي تم تركيبه.
عملية تركيب جسر الأسنان تعد عملية سريعة نسبيًا، إذ لا يستغرق الأمر أكثر من زيارتين حتى يتم تركيب الجسر بالكامل في أغلب الأحيان.
إمكانية أن يدوم جسر الأسنان لفترة طويلة في الفم إذا تم اتباع قواعد النظافة الشخصية بحذافيرها ودون إهمال.
سلبيات جسر الأسنان ومشكلات محتملة
لا يخلو تركيب جسر الأسنان من بعض السلبيات والمشكلات المحتملة، وهذه أهمها:
ضغط إضافي على الأسنان الداعمة المجاورة، مما قد يتسبب مع الوقت في بعض المشكلات فيها، خاصة إن كان الجسر طويلًا بعض الشيء أو إن كان طرفيًا ويرتكز على سن واحد فقط.
تركيب جسر الأسنان يعني أن عليك برد الأسنان المجاورة لتركيب تيجان سنية جديدة، ما يعني أنك سوف تفقد بالضرورة جزءًا من أسنانك السليمة بلا عودة.
مشكلات كبيرة في عصب السن الداعم والتي قد تظهر مع الوقت بعد تركيب جسر الأسنان.
الحاجة لاستبدال جسر الأسنان الحالي، وتركيب جسر جديد كل 5 - 15 عامًا، وذلك حسب حالة الأسنان والتزام المريض بتنظيف أسنانه بشكل جيد.
تسوس في الأسنان المجاورة لجسر الأسنان، خاصة عند عدم اتباع قواعد التنظيف والعناية الضرورية.
إمكانية انخلاع الجسر من مكانه وانزلاقه، وهنا قد يحتاج الأمر لتدعيم مضاعف للجسر أو حتى زرعات سنية.
التهابات وقيح ومشكلات في اللثة في المنطقة المحيطة بالجسر أو تحت الجسر مباشرة.
<<
اغلاق
|
الأسنان التعويضي، والذي يتمثل بتعويض الأسنان المفقودة باستخدام أطقم الأسنان والتعويضات السنية الأخرى بما فيها التيجان والجسور، كما أنه يعمل على علاج عيوب الفم الأخرى مثل أجزاء الأسنان المفقودة والمشاكل التي تصيب هياكل عظام الفك والأسنان، يتمثل هذا العلاج باستبدال الأسنان التالفة أو المفقودة بأسنان اصطناعية يتم صنعها في مختبر صناعة الأسنان بواسطة فني الأسنان.
أنواع التعويضات السنية:
1-. أطقم الأسنان: أطقم الأسنان: هي أحد أنواع التعويضات السنية التي تستخدم بشكل شائع لدى كبار السن، وهي أسنان اصطناعية تستخدم لتعويض اللثة التالفة والأسنان المفقودة في الفكين العلوي والسفلي. يتم استخدام أطقم الأسنان في الحالات التي يكون فيها فقد لعدد كبير من الأسنان، أو في حال تعرّض معظم الأسنان للتلف أو التسوس، يمكن أن تكون أطقم الأسنان إما كاملة أو جزئية، حيث تكون أطقم الأسنان الكاملة مخصصة لتعويض كامل الأسنان المفقودة في الفك العلوي أو السفلي، أما أطقم الأسنان الجزئية فإنها تستخدم لتعويض عدد قليل من الأسنان المفقودة. على الرغم من أنّه يمكن استخدام أطقم الأسنان كتعويضات سنية قابلة للإزالة، إلا أنّه يمكن استخدام أطقم الأسنان الثابتة، والتي يتم تثبيتها بواسطة زرعات الأسنان، والتي تمنح أطقم الأسنان ثبات دائم في الفم، يتم تثبيت أطقم الأسنان الثابتة، والمعروفة أيضًا باسم أطقم الأسنان المدعومة بالزرع في مكانها بالفك بواسطة ما يقارب الأربع عمليات زراعة أسنان في كل فك، حيث يتطلب وضع طقم أسنان مدعوم بالزرع تثبيت أربع زرعات أسنان على الأقل والتخلص من أي أسنان متبقية أو تالفة في الفك.
2. التيجان: التاج: هو أحد أنواع التعويضات السنية التي تستخدم لتعويض سن واحد مفقود أو مجموعة من الأسنان المفقودة الغير متجاورة، ويكون عبارة عن غطاء يوضع فوق الجزء العلوي من السن، يتم صنعه بطريقة تتناسب مع لون وشكل السن الطبيعي وذلك لإعادة وظيفة الأسنان وجماليتها، ويعد التاج الخيار الأنسب للأشخاص الذين خضعوا لعلاج قناة الجذر. يمكن استخدام تاج مدعوم بالزرع، وذلك عن طريق خلع السن الطبيعي، ثم يتم وضع المسمار اللولبي في عظم الفك ويتم إرفاق قطعة ربط أو دعامة، حيث تبرز هذه الدعامة من خط اللثة ويتم خياطة اللثة حولها، وبعد 1لك يتم الالتزام بتاج الأسنان المؤقت بالدعامة، وبمجرد التئام موقع الزرعة والتحام العظم مع الزرعة، يتم تثبيت تاج أسنان دائم.
3. جسور الأسنان: جسر الأسنان: هو أحد أنواع التعويضات السنية الذي يستخدم لسد الفجوات بين الأسنان، ويتم تثبيته على الأسنان المتجاورة، ويمكن أن تستمر جسور الأسنان 15 عامًا أو أكثر وذلك مع الحرص على نظافة الفم والالتزام بالزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان. عند استخدام جسور الأسنان مع زراعة الأسنان، فإنها تُعرف باسم الجسر المدعوم بالزرع، وتُستخدم الجسور المدعومة بالزرع عندما تكون الأسنان الطبيعية غير قادرة على دعم الأسنان الاصطناعية وتثبيت الجسر عليها، حيث يتم استخدام الجسور المدعومة بالزرع زراعة الأسنان كمصدر لدعم تيجان الأسنان والأسنان الاصطناعية، تشبه طريقة تثبيت جسر الأسنان المدعوم بالزرع تثبيت تاج الأسنان المدعوم، ولكن الفرق الوحيد هو استخدام زرعتين أسنان في حال الجسر بدل من زرعة واحدة كما في تاج الأسنان.
4 . تقويم الأسنان: تقويم الأسنان: هو مجال من مجالات طب الأسنان الذي يتمثل بتصحيح وضع الأسنان والمشاكل التي تصيب عضة الأسنان ويتم من خلاله علاج الأسنان الملتوية والمعوجة والبارزة والأسنان المتزاحمة، كما أنّه يستخدم لتصحيح سوء إطباق الأسنان الناتج عن الاتصال الغير مقبول للأسنان المقابلة، يكون تقويم الأسنان على شكل جهاز يتم تثبيته في فم المريض لمنع عيوب الأسنان المستقبلية أو تصحيح مشكلة الأسنان الموجودة بالوقت الحالي، ومن الأمثلة على تقويم الأسنان هي الأقواس، والمثبتات (retainers)، وأغطية الرأس، حيث يمكن تثبيتها بشكل دائم على الأسنان أو إزالتها.
أهمية التعويضات السنية: تغير التعويضات السنية من الطريقة التي يتم فيها مواجهة عيوب الأسنان في الوقت الحاضر، حيث تعزز الثقة في الشخص أثناء التحدث وتمنحه ابتسامة جميلة، ولا تقتصر أهمية التعويضات السنية على الناحية الجمالية، وإنما لها دور مهم من الناحية الوظيفية حيث تعوض الأسنان الاصطناعية وظيفة المضغ لدى المريض، وبالتالي تضمن صحة فم جيدة بشكل عام.
<<
اغلاق
|
المتضررة بسبب التسوس أو الكسور وغيرها. تعرف على أسنان البورسلين ومميزاتها ومخاطرها.
ما هي أسنان البورسلين أو البورسلان؟
بورسلين الأسنان هو مادة تستخدم في طب الأسنان لتصنيع تعويضات الأسنان، وهي مناسبة ومتوافقة حيوياً، مثل التيجان والجسور والقشور.
وتشير الدلائل إلى أنها مادة فعالة؛ لأنها مناسبة حيوياً وجمالياً، ناهيك عن صلابتها الكافية.
تبدو أسنان البورسلين مثل الأسنان الطبيعية، كما أنها تعتبر دائمة نسبيًا، وعند التنظيف فإنها لا تُزال كما هو الحال مع أطقم الأسنان.
كيفية تركيب أسنان بورسلين
الخطوة الأولى: الاستشارة وفحص الأسنان وصحتها.
قبل اتخاذ أي قرار بشأن الخيار التعويضي الأنسب، فإنه يبدأ بزيارة عيادة الأسنان للفحص.
نحرص في علاجك الطبية عند قدوم عملائنا الأعزاء، أن يتم فحص أفواههم بدقة، إضافة إلى الصحة العامة.
بناء على نتائج هذا الفحص، ننصحكم - بعد التشاور معكم - بالخيار الأنسب لحالتكم.
وسواء أكانت الجسور أو تيجان الأسنان مناسبة لحالتكم أم لا، فإن طبيب الأسنان سيقوم بإجراء الأشعة السينية إذا لزم الأمر، وذلك قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن الخيار الأنسب لتعويض الأسنان المفقودة.
الخطوة الثانية: تنظيف الفم - والتخدير.
بعد اعتماد الخيار الأنسب لحالتكم سيقوم طبيب الأسنان بإجراء تنظيف وتجفيف للأسنان قبل البدء بتجهيز الأسنان للتعويض السني.
يقوم الطبيب بتخدير المنطقة المراد تجهيزها فقط؛ وذلك لتقليل الألم والمساعدة في إتمام الإجراء بسلاسة.
الخطوة الثالثة: برد الأسنان وتجهيزها - أخذ طبعة للفك.
بعد برد الأسنان وتجهيزها، يأخذ طبيب الأسنان طبعة للفك.
ثم يرسل جميع المواد الضرورية إلى المختبر، حيث يتم صنع التعويضات السنية المطلوبة.
إن شكل السن وحجمه ولونه سيغدو شبيهاً بالأسنان الطبيعية المتبقية، أو حسب ما يفضله العميل.
الخطوة الرابعة: صناعة أسنان البورسلين.
نحرص في علاجك الطبية على أن تتم هذه الخطوة في أفضل المختبرات التركية، حيث تُصنَع أسنان البورسلين من قبل فنيين ذوي خبرة عالية للتأكد من أن لها أشكالاً وألواناً طبيعية، وذلك باستخدام تقنيات CAD / CAM الحديثة؛ لضمان جماليات عالية، وتقصير وقت صناعتها إلى أقصر مدة ممكنة.
الخطوة 5: التجربة.
سيحاول طبيب الأسنان تجربة التعويض السني، ثم يعدله أو يتركه وفقًا لذلك.
الخطوة 6: فحص حالة الأسنان العامة
هذه هي الخطوة الأخيرة لأسنان البورسلان، إذ يقوم طبيب الأسنان بفحص حالة الأسنان العامة بعد وضع أسنان البورسلين، وتعديلها مرة أخرى، حتى لا يشعر المريض بعدم الراحة.
إذا شعر المريض بالراحة، فسيقوم طبيب الأسنان بعد ذلك بتثبيت السن بشكل نهائي، وبهذا يكتمل إجراء أسنان البورسلين.
جسر أسنان بورسلين
جسر الأسنان هو ترميم ثابت (دائم) يحل محل واحد أو أكثر من الأسنان المفقودة في الفم.
تحاكي جسور الأسنان شكل الأسنان الطبيعية ووظيفتها. كما أنها مصنوعة خصيصًا لكل مريض حسب حالته.
فيما يلي أكثر أنواع جسور البورسلين شيوعا:
جسور بورسلين بالكامل
وهي جسور أسنان مصنوعة بالكامل من البورسلين. وغالبًا ما يكون القلب (الإطار) في هذه الجسور هو الزركونيوم، ولاسيما عندما تكون الجسور طويلة، أو لتثبيتها حيث تكون قوى العض أعلى، ويعود السبب في ذلك إلى الصلابة الاستثنائية للمادة.
إن الجسر المصنوع من الزركونيوم يعادل نفس قوة الجسر المعدن والبورسلين.
جسور من المعدن والبورسلين
تحتوي جسور المعدن والبورسلين على معدن من الداخل وبورسلين من الخارج.
يتكيف المعدن الداخلي تمامًا مع الأسنان، ويوفر القوة والمقاومة لقوى العض. كما يوفر البورسلان الخارجي المظهر الجميل، حيث يتوافق مع لون أسنانك الأخرى وشكلها.
الميزة الرئيسة للجسر المعدني مع البورسلين تبدو في قوته ومتانته.
إذا كان هناك أي شك فيما يتعلق بمستوى قوى المضغ المستخدمة على الأسنان الخلفية، فغالبًا ما يوصى باستخدام جسور المعدن والبورسلين.
تيجان الأسنان البورسلين
التاج هو غطاء أو "قبعة" يمكن لطبيب الأسنان وضعه على السن؛ إذ يعيد التاج السن التالف أو المفقود إلى شكله وحجمه ووظيفته الطبيعية، كما يمكن للتاج حماية الأسنان أو تحسين مظهرها.
تعد تيجان الأسنان المصنوعة من البورسلين خيارًا ممتازًا عند إعادة شكل الأسنان التالفة ووظيفتها، لأن التاج يستبدل بشكل أساسي الجزء الخارجي بالكامل من السن وصولاً إلى مستوى اللثة.
توفر تيجان الأسنان البورسلين أفضل مظهر قريب للأسنان للطبيعية.
إنها تتناسب مع أسنانك المحيطة من حيث الشكل والحجم واللون.
كما أنها تعتبر أفضل خيار لترميم الأسنان الأمامية.
ما هي مميزات الأسنان البورسلين؟
توفر أسنان البورسلين مظهراً طبيعياً ومشرقاً وصحياً، إضافة إلى جودته الممتازة ومتانته العالية.
كما أنه يعتبر خياراً ممتازاً لابتسامة جذابة ورائعة.
أضرار تركيب الأسنان البورسلين
فوائد الأسنان البورسلين أكثر من أضرارها وعيوبها، ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أنها أقل جمالية من الزركونيا أو التيجان البورسلين بالكامل، إضافة إلى ذلك، فإن تيجان البورسلين التي تحتوي على معدن، لا ينصح بها للمرضى الذين يعانون من الحساسية تجاه المعادن، وبدلاً من ذلك، يجب عليهم اختيار نوع آخر من التعويضات.
أفضل أنواع تركيبات البورسلين
لتركيبات البورسلين أشكال وأنواع مختلفة، فمن أنواعها: القشور الخزفية والتيجان والجسور، إضافة إلى أنه يمكن تقسيمها حسب المادة المضافة لها في التصنيع: بورسلين منصهر بالمعدن، أو بورسلين كامل.
تصنع أسنان البورسلين أساساً بإطار تحت طبقة البورسلين، ويمكن تقسيم أسنان البورسلين إلى نوعين أساسيين: البورسلين المصهور على التاج المعدني، والأسنان المصنوعة بالكامل من البورسلين (السيراميك بالكامل).
بورسلين منصهر بالمعدن
صُنِع هذا النوع من إطارٍ معدنيٍ في أسفله وطبقة خزفية منصهرة من الأعلى، وبما أن البورسلين منصهر في التاج المعدني، ونظراً لطبيعة المعدن المتغيرة في بيئة الفم، فإن لونه يتغير بسهولة، مما يؤدي إلى ظهور الخط المعدني عند خط اللثة بعد فترة الاستخدام، وبعض المعادن قد تؤدي إلى الحساسية. لكن مزايا الخزف المصهور على التاج المعدني تبدو في التكاليف منخفضة، ويمكن استخدامها لبناء جسور طويلة.
المعادن المستخدمه في صناعة الأسنان البورسلين
البورسلين المنصهر في إطار النيكل كروم: ويتميز بأن التكلفة معقولة، لكن النيكل قد يسبب الحساسية لدى بعض الناس.
بورسلين منصهر في إطار كروم الكوبالت: صُنِع هذا الإطار من الكروم ومعدن الكوبالت، ونظرًا لعدم وجود النيكل، فمن غير المرجح أن يتسبب الإطار في حساسية للأشخاص الذين يعانون من مسببات الحساسية.
البورسلين المصهور في إطار النيكل - الكروم - التيتانيوم: يتيح التيتانيوم للأسنان الخزفية أن تزن أقل، خاصة في حالات جسور الأسنان الطويلة
بورسلين بالكامل (بورسلين غير معدني، سيراميك بالكامل) .
وهو مصنوع بالكامل من البورسلين (السيراميك). كما أنه ذو مظهر طبيعي قوي للغاية، ويتميز بالتوافق مع أنسجة الجسم، ولا يتغير لونه حتى بعد سنوات عديدة من الاستخدام.
ما الفرق بين تركيب أسنان البورسلان والزيركون؟
على الرغم من أن أسنان البورسلين والمعدن لها مزايا قليلة، إلا أن هذا النوع لا يوفر نفس النتائج الجمالية مثل الزركونيا أو تيجان البورسلين الكاملة، وذلك بسبب متانتها وقوتها الاستثنائية، كما أن تركيبات الزركونيا عمومًا تدوم لفترة أطول من البورسلين.
في حين أن تيجان البورسلين تحتاج عادة إلى الاستبدال بعد بضع سنوات، أظهرت تيجان الزركونيا معدل بقاء بنسبة 99٪ بعد خمس سنوات، وإضافة إلى ذلك فإن الزركونيا متعددة الألوان وشفافة للغاية.
<<
اغلاق
|
في عالم طب الأسنان التجميلي، وأن تنفرد في المرتبة الأولى في مجال التركيبات السنية الجميلة والشفافة، فهي عالية الدقة في التصنيع. ونظراً لخلوّها من المعادن تقوم بالإندماج مع اللثة بشكل انسيابي مماثل للأسنان الطبيعية، فتمنع تراكم الطعام وحدوث التهابات اللثة المتكررة، كما أن الزريكون هو المادة الأساسية التي تصنع منها تلبيسات الفينير، أو العدسات اللاصقة، ذات الألوان الفاتحة، وتستخدم أيضاً في زراعة الأسنان وتندمج بالعظم بشكل دقيق في فترة قصيرة، مقارنة مع الزارعات المعدنية الأخرى. وفي السطور القادمة نستعرض مميزات هذه التقنية وتطوراتها.
توضح الدكتورة إيناس لونسكو، طبيبة الأسنان، أن الزريكون اكتشاف جيد ومتطور في عالم طب الأسنان، وهو مادة كريستالية غير عضوية والمسمى الكيميائي لها (زيركونيوم سيليكايت)، ويتوفر بأكثر من لون، وتبدأ من اللون الشفاف لتصل إلى الأصفر الذهبي، إضافة إلى ألوان أخرى، مثل الأحمر، والأخضر، والأزرق. ويعرف بأنه مادة خالية من المعدن، وشاع اعتماد الزريكون تاريخياً في الاستخدامات الطبية، بديلاً عن التيتانيوم أو الألمنيوم، إلى جانب استخدامات أخرى، مثل الزراعة الاصطناعية للأصابع والأذن وغيرها. فمنذ عام 1969 وهو مادة حيوية 100%، ومع ذلك استمر أطباء الأسنان في السعي إلى إيجاد مادة بديلة عن المعدن تحتوي على نفس الخصائص والمتانة والديمومة ذاتها، إضافة إلى إضفائها مظهراً «أبيض» يحاكي المعايير الجمالية العالية للأسنان.
وتستكمل: «في مقابل بعض التركيبات المعدنية التي تثير الحساسية في الجسم البشري، والتي ربما تكون لها آثار سمّيّة، يبدد الزريكون هذه المخاوف، كونه خالياً 100% من المعادن، ما يجعله ملائماً بشكل مثالي لترميم الأسنان وتيجان التلبيس، ولهذه الأسباب نفسها نجنّب المريض ذلك الوخز الشبيه بلسعة التيار الكهربائي عند استخدام المواد المعدنية في حشوة الأسنان، حين تصير على تماس مع اللعاب أو السائل النسيجي في الفم، مع الإشارة إلى أنه يمكن لهذا الوخز أن يسبب الألم وتهيّج الجلد والصداع وغيرها من الحالات غير المريحة. وفي مراحل متطوّرة يمكن لهذه الوخزات أن تؤثر سلباً على الجهاز المناعي للمريض».
خصائص الزريكون
- وتؤكد د.لونسكو، أن هناك بعض الخصائص للزريكون، التي يجب على أطباء الأسنان وتقنيي المختبرات والمرضى أخذها في الاعتبار؛ إذ تجعل منه المادة المفضلة والمثالية في طب الأسنان التجميلي، مثل:
- التوافق الحيوي: بمعني أن تكون المواد المستخدمة خاملة عضوياً، غير سمّية وغير مثيرة للحساسية.
- الميزات الميكانيكية البارزة؛ أي صلابة أفضل، وقوة وراحة في الاستخدام.
- ميزات الجودة، تعرف الزريكون بأنها مقاومة للتآكل 100%.
- المظهر الطبيعي. مادة نصف شفافة طبيعية أو بيضاء اللون.
- سهولة العلاج، الحد الأدنى من العمل التجهيزي، والاستغناء عن استخدام المواد اللاصقة، ما يعني بالتالي تخفيض الأسباب المؤدية إلى التهاب اللثة.
- المادة المثالية لتيجان التلبيس، لا تخرّقها الأشعة ولا مذاق لها.
- بالمقارنة مع غيره من مواد السيراميك، يمتاز الزريكون أيضاً بأنه مقاومٌ شديد للخدوش، وهي المقاومة التي تمنع انتشار الشقوق.
- تتميز هذه المادة بقدرتها الكبيرة على التمدد والتقوّس، مقارنة بمواد تقليدية مثل السيراميك الزجاجي، أو سيراميك أوكسيد الألمنيوم، وهذه مسألة ذات أهمية خاصة ومفيدة في تصنيع جسور الأسنان الخلفية.
- يضيف إلى الأسنان ميزات جمالية، وكذلك الثبات والتوافق الحيوي، بالمقارنة مع غيره من مواد السيراميك المستخدمة.
استخدامات الزيريكون
وتبين د.لونسكو، أن للزريكون استخدامات عدة تذكر منها:
1- تيجان التلبيس والجسور، وهي الأسنان البديلة المصمّمة لتلائم تلك الطبيعية.
2- الغرسات المصنّعة، وتتضمن زرع غرسات مصنّعة في الحالات التي تكون الأسنان فيها خضعت لعلاج الجذور، وتفتقد بالتالي للبنية اللازمة لحمل تلبيسه الأسنان.
3- الترميم الداخلي والخارجي، يستخدم في حالة افتقاد الأسنان إلى البنية الكافية لحمل الحشوة، وفي مثل هذه الحالات، يمكن لاستخدام الحشوة العادية أن يؤدي إلى احتمال كسر السن، أو سقوط الحشوة وكسر السن معاً، ويتم تجهيز حالات الترميمات الداخلية والخارجية في مختبرات الأسنان، لتأتي ملائمة للقسم المفقود من السن، وفق تقنيات متطورة في تصنيعها.
4- زراعة غرسات الدعم، وهي عبارة عن قطعة وصل توضع في الغرسة السنية، أو تبنى عليها، وتستخدم للربط بين غرسة الدعم والسن البديلة.
5- تصنيع الأقواس التجميلية للأسنان، وهي طريقة بديلة لأقواس التقويم المعدنية التي تفتقد إلى جمال الشكل، والتي تستخدم لتصحيح وضعية الأسنان، وهنا يضفي الزيركون مظهراً تجميلياً مرضياً، بفضل لونه الطبيعي.
قشرة الزريكون
وتذكر د. لونسكو، أن قشرة الزيركون، عبارة عن طبقات شديدة الرقة، توضع على الجهة الأمامية من الأسنان، لمنحها مظهراً تجميلياً ملفتاً، ولذلك ننصح الراغبين في تطبيقها بمراعاة الآتي:
- إذا كان اللون هو ما يعني المرء، فإن هذه القشرة تمنحه المظهر الأكثر بياضاً والمرغوب فيه، ولاسيما إذا لم يكن راضياً عن النتيجة التي نالها من إجراءات تبييض الأسنان المعهودة، إنما على الطبيب المختص التأكد من صحة إطباق الفكين، فإذا كانت سليمة، يمكن تطبيق قشرة الزيركون دون الحاجة إلى إجراءات مسبقة.
- إذا كان المريض يعاني عدم انتظام أسنانه، أو من إطباق غير سليم للفكين، ننصحه بتقويم أسنانه أولاً، قبل تطبيق قشرة الزيركون، والهدف من ذلك تقليل الآثار المترتّبة على بنية الأسنان لاحقاً.
- إذا كان المريض يعاني ابتسامة اللثة (وهي ظهور اللثة بشكل غير جميل عند الابتسام)، عليه أن يلجأ إلى تقنية الليزر لتحسين هذه الحالة، قبل تطبيق قشرة الزيركون، والنتيجة مضمونة في منحه ابتسامة الشباب الحيوية.
تقنية فعالة
ويشير الدكتور نيل ميشيل، طبيب الأسنان إلى أن صناعة الأسنان من مادة الزيركون، هي أحدى الآفاق الثورية في عالم طب الأسنان، حيث يعتبر بالأساس معدناً ثميناً من المواد البلورية يصنع منه الحلي والجواهر، كما أنه عنصر مركب ينتمي إلى تصنيف السيليكات (Zr Si O4 )، وهو مستقر جزيئياً بواسطة الايثيريوم، كما أكدت الأبحاث أن الزريكون يمتلك بعض الخواص والصفات الإيجابية، مثل قابليته العالية للانثناء والقساوة، كما أنه دخل فعلياً في مجال الصناعة منذ أكثر من 40 سنة. وإضافة لمقاومته العالية، يعتبر الزريكون متلائماً وحيوياً بشكل كامل، ما جعله يستخدم بشكل متزايد في المجال الطبي ( الأصابع ـ المفاصل)، حيث إنه عندما يضاف إلى السيراميك ينتج مادة خزفية أكثر قوة ومتانة، كما أن لونه الأبيض وشفافيته العالية وإمكانية تلوينه بألوان عاج الأسنان وخصائصه «التكنو ـ حيوية» جعلته متلائماً وحيوياً بجودة عالية في مجال طب الأسنان التجميلي والتعويض عن الزرع.
ويضيف: «مع تقدم التكنولوجيا واستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد 3D، فإن استعمال مثل هذه المادة سيجلب المزيد من الفوائد، أهمها توفير الوقت والتكلفة أيضاً، لذلك؛ فإن اكتشاف هذه المادة بحق هو ثورة في عالم طب الأسنان. ومن المعلوم أن هناك طريقتين لعمل تعويضات الأسنان الزريكونية، وهما الطريقة التقليدية اليدوية، حيث تؤخذ عضة شمعية فوق الكومبوزيت وترسل إلى المختبر، أو من خلال التخطيط بواسطة الكمبيوتر والحفر بواسطة جهاز موصول به. ويعتبر الزيركون مادة جديدة وثمينة في عالم طب الأسنان استطاعت بقدراتها العجيبة أن تسيطر على عالم طب الأسنان الحديث، فهذه المادة لها عدة خصائص تميّزها عن المواد السابقة التي تستخدم في صناعة طب الأسنان» ومنها:
1- الحيادية التامة، كما أنها تنشط عملية الاندماج مع اللثة المحيطة بالتلبيسات أو التيجان، وبذلك تخفي المشاكل التي كان يعانيها الناس من التهابات في اللثة ورائحة الفم الكريهة.
2 - الشفافية، حيث إن معدن الزريكون الشفاف يعطي بُعداً جمالياً رائعاً للتركيبات.
3- القدرة على مقاومة الكسر، حيث تغلبت مادة الزريكون على المواد الأخرى؛ كونها تمتلك خاصية اكتسبتها بفضل طبيعة تركيبة بلوراتها، التي يمكنها أن تنفصل عن بعضها بعضاً وتعود إلى وضعها السابق في حال تعرضت لضغوط قوية، وبفضل هذه الخاصية أصبحت هناك إمكانية أكبر لصناعة جسور طويلة.
4- في كثير من الأحيان العديد من حشوات الأسنان مثل التيجان والجسور لديها إطار معدني يستند إليه الخزف؛ لذلك على الرغم من المتانة، ظل هناك عيب جمالي من حيث اللون. أما في التركيبات التي تصنع من مادة الزركونيا، يمكننا صناعة كافة الجسور بعيداً عن استعمال الإطار المعدني، وتظل التركيبة قوية ومتينة كما أنها أكثر جمالاً وأقرب للطبيعية، فتمنح المريض عند تركيبها مزيداً من السرور.
5 ـ يمكن عمل جسور وتلبيسات وفينير ذات ألوان فاتحة «ابتسامة هوليود».
الزريكون بديل علاجي
وعن مادة الزريكون وتركيبتها الكيميائية، يبين الدكتور زياد العاني، اختصاصي تعويضات الأسنان، أن هذه المادة تم اكتشافها من قبل العالم الألماني كلابروث عام 1789، وهو من مركبات السيليكون، ودخل في الصناعات منذ قرابة 45 عاماً، ولكن استعمالاته الطبية حديثة العهد نسبياً، وبدأ استخدام حجر الزريكون في تعويضات الأسنان في تسعينات القرن الماضي، وانتشر بشكل كبير كبديل علاجي للأشخاص الذين يعانون التحسس اللثوي للمعادن، أو الراغبين في الحصول على تركبيات أسنان تجمع بين الصلابة العالية والجمالية. والجدير بالذكر أن الزريكون المستخدم في مجال طب الأسنان تم تطوير تقنيات تصنيعه وخواصه الفيزيائية والكيميائية بشكل كبير في السنوات الأخيرة، بحيث أصبح بالإمكان تصميمه ونحته، وذلك من خلال تصميم التركيبات السنية بشكل افتراضي ثلاثي الأبعاد على أجهزة الكمبيوتر، ثم يتم الإيعاز لجهاز النحت آلياً بتنفيذ العمل.
أضرار الزريكون
ويؤكد د. العاني أن الزيركون بحد ذاته مادة خاملة ولم يتم تسجيل حالات تحسس أو التهابات فموية مرتبطة باستعمالها، ولكن هذا لا يعني عدم وجود أضرار مرتبطة بأخطاء التصميم والتصنيع، كعمل تيجان الأسنان بحافات بارزة من ناحية اللثة، ما يسبب تراكم البلاك وبقايا الطعام، ويؤدي إلى حدوث التهاب اللثة وتسوس الأسنان، وكذلك الحال بالنسبة للحافات القصيرة (المفتوحة) أو الحافات الضاغطة أكثر من اللازم، إضافة إلى ذلك يمكن للزريكون أن يسبب تآكل السن المقابل على المدى البعيد، نتيجة المضغ؛ كونه عالي الصلابة، خاصة إذا لم يكن سطح التركيبة صقيلاً بشكل كافٍ، ويكثر ذلك عند الأشخاص الذين يعانون الشد المبالغ للأسنان أو ما يسمي (الكز).
ويستكمل: «ولا يعني ذلك أن هناك مادة تركيب أسنان أفضل من غيرها، فجميع المواد معترف بها دولياً وملائمه صحياً، ولكن لكل منها دواعي استعمال محددة، وأخيراً يبقى اختيار مادة التركيب مرتبطاً بالوضع الخاص للمريض ويعود القرار فيه لطبيب الأسنان بعد الأخذ بعين الاعتبار عوامل عديدة، مثل عدد الأسنان المفقودة واحتمالية التحسس والاعتبارات التجميلية والتكلفة المادية».
السيطرة على الالتهابات
مرت زراعة الأسنان بخطوات كثيرة حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن، فكانت تواجه دائماً مشكلة التهابات اللثة المزمنة، التي تصاحب زراعة الأسنان، ولكن بفضل الأبحاث العلمية في هذا المجال تم استخدام مادة الزريكون النقي الخالي من المعدن في زراعة الأسنان، وبفضلها تمت السيطرة على كثير من مشاكل التهابات اللثة التي ترافق بعض حالات الزراعة، وذلك بفضل حياديتها تجاه اللثة والتحامها التام معها، كما تلتحم الأسنان الطبيعية مع اللثة المحيطة بها.
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/supplements/page/ba404db7-33b7-467e-bd10-13edfdf78f6c#sthash.23LZQmKw.dpuf
<<
اغلاق
|
أو السقوط أو مضغ شيء صلب، ممَّا قد يؤدِّي إلى تشظِّيها أو كسرها أو انزياحها أو خلعها كلياً.
إذا كانت الإصابةُ مجرَّدَ كسر بسيط أو تشظٍّ في السن، فينبغي على المصاب أخذ موعد اعتيادي عند طبيب الأسنان لتنعيم خطِّ الكسر أو ترميم السن. أمَّا إذا كان السنُّ قد تعرَّض لكسر كبير أو انخلاع جزئي أو كلي، فينبغي على المصاب زيارة طبيب الأسنان بشكلٍ فوري.
يمكن للمصاب اتِّباع النصائح التالية حول كيفية العناية بالأسنان المُتشظِّية أو المكسورة أو المخلوعة كُلياً (سواءٌ مع وجود السن المخلوع بحوزة المريض أم في حال فقدانه)، وذلك ريثما يصل المصابُ إلى الطبيب أو يحين موعد زيارته:
السن مخلوع ولكنَّه موجود بحوزة المُصاب
ضياع السن
تشظِّي السن أو كسره
السن مخلوع ولكنَّه موجود بحوزة المُصاب
كلَّما كان الوقتُ أقصرَ بين سقوط السن وإعادة زرعه ازدادت فرصُ نجاح ذلك واندماجه من جديد مع اللثة والنسج الداعمة له. وينبغي على المريض الاتصال بطبيب الأسنان وطلب زيارته بشكل فوري، واتباع النصائح التالية لحفظ السن المخلوع إلى حين الوصول لعيادة الطبيب:
تجنُّب لمس جذر السن، والإمساك بالسن من منطقة التاج عند الحاجة.
تجنُّب فرك أو تفريش السن.
في حال كان السن متَّسخاً، فيمكن غسله بالحليب أو محلول السَّالين (المحلول الملحي النظامي)، ومن ثم محاولة إعادته إلى موقعه في الفم بأسرع وقت ممكن. وينبغي عدمُ غسل السن بالماء العادي أو الكحول.
حالما يتمكَّن المصابُ من إعادة السن إلى موضعه، ينبغي عليه العض عليه بواسطة منديل ورقي أو كيس شاي، للحفاظ عليه في مكانه.
في حال عدم تمكُّن المصاب من إعادة السن إلى موضعه، فينبغي عليه الاحتفاظ به في فمه في المسافة بين الخدِّ واللثة، إلى حين وصوله إلى عيادة طبيب الأسنان، أو حفظه في وعاء نظيف مملوء بالحليب أو مملوء بكمِّية كافية من لعاب المصاب.
إنَّ كلَ ما سلفَ ينطبق على الأسنان الدائمة فقط، ولا ينطبق على الأسنان اللبنية (المؤقَّتة)، إذ إنَّ أسناناً دائمة ستحل محلَّها بصورة طبيعية.
في عيادة الطبيب
غالباً ما يقوم الطبيبُ بمحاولة إعادة زرع السن في مكانه الأصلي بأسرع وقت (في غضون ساعة من سقوطه). وإذا كان المريضُ قد حاول القيامَ بذلك قبل وصوله إلى عيادة الطبيب، فسيتأكَّد الطبيبُ من توضُّع السن بشكل صحيح في مكانه.
يقوم الطبيبُ بعدَ ذلك بربط السن بواسطة جبيرة (بلاستيكية أو سلكية) بالسن المجاور، لتثبيته في مكانه ريثما يتعافى. وقد يتطلَّب الأمرُ إبقاءَ الجبيرة لعدة أسابيع، وهو ما سيقرِّره الطبيب.
في حال ضياع السن
يعمد معظمُ المرضى إلى الاستعاضة عن السن المفقود بآخر صناعي، وخاصةً إذا كان السنُّ المفقود أمامياً. وهناك عدَّةُ خيارات للتعويض عن السن المفقود، مثل:
بِدلَة سِنِّيَّة (تعويض متحرِّك) – وهي جهازٌ يمكن إدخالُه وإخراجه من الفم متى شاء المريض، ويُصنَّع من مادة الأكريليك (من أنواع البلاستيك) فقط أو الأكريليك والمعدن، تُثبَّت عليه أسنانٌ اصطناعية، ويحتوي على مَشابِك أو ضمّات معدنية تحيط بالأسنان الطبيعية المجاورة تساعد على تثبيت الجهاز في الفم.
جسر ثابت – سن اصطناعي يُثبَّت بشكل دائم في الفم بالاستناد على الأسنان المجاورة لمنطقة الفقد، واستخدام مواد لاصقة خاصة.
الزرعة السنية – سن اصطناعي يُثبَّت بشكل دائم في الفم باستخدام برغي من التيتانيوم يجري زرعُه في عظم الفك، حيث يجري حفرُ مسكن لهذا البرغي ضمن العظم بواسطة مثقب خاص تحت التَّخدير الموضعي.
يُساعد التعويضُ الجزئي المتحرِّك (البِدلَة الجزئية) أو الجسر الثابت أو الزرعة السنية على تحسين المظهر الجمالي للوجه، واستعادة الأداء الوظيفي للسن. وفي حال عدم التعويض عن سن مفقود، فقد يؤثِّر ذلك في إطباق الأسنان، فتأخذ الأسنانُ المقابلة لمنطقة الفقد بالتطاول نحوها، وتأخذ الأسنانُ المجاورة لها بالميلان نحوها.
من جهةٍ أخرى، قد لا يرغب جميعُ المرضى بالاستعاضة عن الأسنان المفقودة؛ فبعضُهم لا يبالي بوجود فراغ في أسنانه. ولذلك، ننصح باستشارة طبيب الأسنان قبلَ اتِّخاذ أي قرار من هذا القبيل.
تشظِّي الأسنان أو كسرها
في حال تعرُّض السن لكسر كبير (على سبيل المثال، كسر بالاتجاه العرضي تحت مستوى اللثة)، فينبغي على المريض عدم محاولة إعادة الجزء المكسور إلى مكانه، وإنَّما الاحتفاظ به في وعاءٍ مملوء بالحليب أو بكمِّية كافية من لعاب المريض، وذلك حتى الوصول إلى عيادة طبيب الأسنان؛ فقد يكون من الممكن إعادة وصل الجزء المكسور بالسن.
أمَّا في حال تعرُّض السن لكسر بسيط من إحدى زواياه أو أطرافه، فسيعمد طبيبُ الأسنان غالباً إلى تنعيم السن أو ترميمه بمادَّة تجميلية مناسبة.
وفي حال كان السنُّ المكسور واقعاً في الجهة الخلفية، والجزء المكسور منه في سطحه الطاحن، فسيلجأ الطبيبُ غالباً إلى ترميمه بمادَّة قوية، أو تتويجه بتاج صناعي (ما يُطلق عليه العوام تلبيس السن).
وفي حال أتى الكسرُ على الحجرة اللبية للسن (الحزمة الوعائية العصبية في مركز السن)، فسيتطلَّب الأمرُ معالجةَ السن لُبياً (استئصال اللب، أو ما يُطلق عليه العوام سحب العصب)، وذلك تجنُّباً لحدوث العدوى والخراج لاحقاً. وسيعمد الطبيبُ إلى ترميم السن بواسطة مادَّة مرمِّمة مناسبة أو تاج اصطناعي تجميلي.
وقاية الأسنان من الكسور في أثناء ممارسة الرياضة
إذا كان الشخصُ يمارس إحدى أنواع الرياضات الخشنة (مثل الملاكمة أو كرة القدم الأمريكية)، فمن الضروري أن يرتدي واقياً فموياً لحماية الأسنان من الإصابة في أثناء اللعب.
يمكن شراءُ واقٍ فمويٍ جاهز من مراكز بيع الأدوات الرياضية، أو الطلب من طبيب الأسنان تزويد الرياضي بواقٍ مصنَّع بشكل خاص ليناسبَ أسنانه، وذلك بعد أخذ طبعة impression للأسنان.
<<
اغلاق
|
لتحل محلَّ الأسنان المفقودة. يمكن أن يكون الطقم كاملاً أو جزئياً. إن الطقم الكامل يغطِّي كامل الفك العلوي أو السفلي، أمَّا الطقمُ الجزئي فيحل محل سن واحدة أو محل بضع أسنان.
لقد أتاح تطوُّر طب الأسنان إدخال تحسينات هامَّة على طقم الأسنان، فأصبح مظهره أقرب للأسنان الطبيعية، وصار مريحاً أكثر مما كان سابقاً، لكنَّه لا يزال يعطي إحساساً بأنه جسمٌ غريبٌ في البداية. في بداية استعمال الطقم، يطلب الطبيبُ من المريض أن يراجعه مراراً حتى يتأكَّد من أن الطقم ملائمٌ. ومع مرور الوقت، تحدث تغيُّرات على الفم، ويمكن أن يحتاج الطقم للتعديل أو حتى للتغيير. يجب أن يحرص المريض على قيام طبيب أسنان بهذه التعديلات.
يمكن أن يشعر المرء بشيء من الغرابة عندما يتكلَّم، أو عندما يتناول الطعام بعد وضع طقم الأسنان. وعليه توخِّي الحرص والحذر عند وضع طقم الأسنان، لأنَّ وجوده يجعل الإحساس بحرارة الطعام أو الشراب أصعب من ذي قبل، كما يمكن ألاَّ يشعر المرء ببعض الأشياء، مثل العظام الموجودة في الطعام، في أثناء المضغ.
<<
اغلاق
|
تميل بتجاه الفراغ الحاصل بسبب القلع ، أو الأسنان المقابلة تتطاول باتجاه مكان الفراغ مما يؤدي إلى خلل كبير في هذه المنطقة و المريض لا يستطيع الأكل على هذه الجهة .
و مع الوقت و إذا أجلنا عمل جسر او زرعة سنية في المكان فان ميلان الأسنان سيزداد و يصبح في بعض الحالات من الاستحالة عمل جسر . و هنا نحتاج إلى معالجة تقويمية مسبقة لإرجاع الأسنان المجاورة إلى وضعها الطبيعي قبل المباشرة بعمل جسر سني .
ما هو الجسر السني ؟
الجسر السني معناه في اسمه فهو يشبه الجسر الذي يصل ضفة نهر بأخرى و لكن في حالة الأسنان فهو يصل بين سن و آخر . يجب علينا ان نتخيل ان السنين المجاورين لفراغ السن المقلوع يشكلان الضفتين و السن الذي سوف يحل مكان السن المقلوع يمثل الجسر ، و كما هو الحال في الجسور الحقيقية فكل الجسر يحتاج إلى دعامات ، و الدعامات في الجسر السني الثابت هي السنين المجاورين لمنطقة فراغ السن المقلوع ، و لكي يكون الجسر ثابت على المدى الطويل يجب أن تكون هذه الدعامات (أي الأسنان ) قوية و ثابتة و غير متحركة ، لذلك الحالة اللثوية للدعامات هي عنصر أساسي لنجاح الجسر السني . و لكن لنتخيل أننا قمنا بوضع سنين إضافيين علي الأسنان المجاورة للفراغ السني دون ان ننقص حجمهما فإننا سوف نحصل علىأسنان أضخم من الأسنان الطبيعية و بالتالي فإنه سوف يحصل عندنا علاوة على هذه الأسنان عندما نقوم بإغلاق فمنا و لا يحصل الأطباق في الطرف الاخر ، لذلك كان لا بد من تصغير هذه الأسنان من كل الاتجاهات مقدار القشرة التي سوف تغطيه ، ففي حال الجسور المعدنية نحن لسنا بحاجة إلى أخذ سماكات كبيرة من الأسنان المجاورة لأن المعدن مقاوم حتي بسماكات صغيرة و لكن إذا قررنا ان نضع جسر خزفي محمول على المعدن او خزفي بدون معدن ، فنحن هنا بحاجة إلى أخذ سماكات كبيرة من السن تصل حتى طبقة العاج لذلك تصبح الأسنان المجاورة للفراغ حساسة بعد التحضير السني للجسر ، لان اللب السني ليس بعيد و المؤثرات الحرارية تصل بسهولة . لذلك يجب تغطية هذه الدعامات السنية بين الجلسات و ذلك لحمايتها من المؤثرات و للحفاظ على الشكل الجمالي .
في بعض الأحيان عندما تكون الأسنان الداعمة مائلة نحن مضطرين لعمل معالجة لبية للأسنان (سحب عصب الأسنان ) و هنا يصبح السن أكثر قابلية للكسر لأنه يفقد حيويته .
و هكذا نعلم حسب الشرح الذي أسلفناه أن للجسور سلبيات و هي استخدام الأسنان المجاورة كدعامات للجسر و في بعض الأحيان فقدان حيوية السن و أخذ كميات كبيرة من الأسنان و يجب أن لا ننسى أن هذين الدعامتين سوف يتحملان الضغط المحمل علي ثلاثة او أربعة او حتى خمسة أسنان في حال كان لدينا قلع متعدد و هذا يقلل من عمر هذه الأسنان .
يجب العناية بنظافة الجسر السني و التفريش الجيد عند الدعامات و تحته لكي لا يحصل هناك التهابات لثوية تحته ، بالنسبة للجسور الخزفية يجب أخذ الحيطة لعدم أكل مواد قاسية بطريق الخطأ قد تؤدي إلى كسره ، تعتبر الجسور الخزفية غير المحمولة على معدن أكثر جمالا و لكنها أكثر عرضة للكسر . يجب عدم وضع جسور خزفية بشكل مقابل لان ذلك يؤدي إلى احتكاك الخزف بالخزف و يؤدي إلى كسره في بعض الحالات .
<<
اغلاق
|