فما هي أضرار بطانة الرحم السميكة؟ وما حل هذه المشكلة؟ ستجد الإجابة عن هذه الأسئلة في المقال الآتي.
يُعرف تضخم بطانة الرحم أيضًا بفرط تنسج بطانة الرحم (Endometrial hyperplasia) وهي حالة تزيد فيها سماكة الرحم بشكل كبير نتيجة حدوث خلل هرموني بين مستويات الإستروجين والبروجسترون في الجسم.
حيث يرتفع مستوى الإستروجين والبروجسترون في الوضع الطبيعي المُنتج من قبل المبايض ويزيد من سماكة بطانة الرحم لتهيئة الرحم للحمل، فإذا لم يتم الحمل ينخفض مستوى البروجسترون والإستروجين ليتحكم بذلك في انسلاخ بطانة الرحم ومنع سماكتها، فإذا حدث خلل اتزان بين هذين الهرمونين تزيد سماكة بطانة الرحم وما يصاحبها من أضرار بطانة الرحم السميكة:
أضرار بطانة الرحم السميكة
تتعدد أضرار بطانة الرحم السميكة وعوامل الخطر المتعلقة بها، وتتمثل أضرار بطانة الرحم السميكة هذه بما يأتي:
فقر الدم (Anemia)
قد تسبب جميع أنواع فرط التنسج نزيفًا غير معتاد وغير طبيعي وغزيرًا، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بفقر الدم، الذي يتمثل بعدم احتواء الجسم على ما يكفي من خلايا الدم الحمراء الحاملة للحديد.
زيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم
تعد هذه النقطة من أبرز وأخطر أضرار بطانة الرحم السميكة، إذ قد تكون الخلايا في بطانة الرحم السميكة من النوع غير النمطي (Atypical) خلايا ما قبل سرطانية (Precancerous) أي ممكن أن تتحول إلى خلايا سرطانية، إذ أظهرت بعض الدراسات أن نسبة إمكانية تحول فرط التنسج غير النمطي إلى سرطان قد تصل إلى 52%.
كما يمكن أن يتحول فرط التنسج النمطي إلى فرط تنسج غير نمطي مع مرور الوقت، الذي قد يتحول بدوره إلى سرطان.
كيف تعلمين أنك تعانين من بطانة الرحم السميكة؟
يعد العرض الرئيس والأساسي لفرط تنسج بطانة الرحم هو النزيف غير المعتاد، ويمكن أن تدل العلامات والأعراض الآتية على امتلاككِ لبطانة رحم سميكة:
دورة شهرية أطول وأثقل من المعتاد.
وجود أقل من 21 يوم بين دورتين شهريتين.
نزيف مهبلي رغم الوصول إلى سن اليأس وانقطاع الطمث.
ويجب التنويه إلى أن النزيف المهبلي غير المعتاد لا يعني بالضرورة أنكِ مصابة بسماكة الرحم، فيُرجى مراجعة الطبيب عند حدوث أي من الأعراض المذكورة للتأكد من الحالة.
علاج بطانة الرحم السميكة
يعتمد علاج بطانة الرحم السميكة على نوع خلايا بطانة الرحم، وقد يشمل علاج بطانة الرحم السميكة مجموعة من الإجراءات، نذكر منها ما يأتي:
قد يكتفي الطبيب بمراقبة التغيرات في بطانة الرحم مع مرور الوقت.
قد يصف الطبيب هرمون البروجسترون للمريضة.
قد يجري الطبيب استئصالًا للرحم وفي حالات أخرى للمبايض وقناتي فالوب أيضًا إذا تم اكتشاف أن الخلايا المبطنة للرحم غير نمطية وبها تغيرات وقد تتحول إلى سرطان فيما بعد.
وفي جميع الحالات والإجراءات المتبعة تتم متابعة حالة المريضة، حيثُ تُعتبر المتابعة جزءًا لا يتجزأ من العلاج والرعاية الصحية.
نصائح للوقاية من بطانة الرحم السميكة
إليكِ مجموعة من النصائح والخطوات التي إن اتبعتها يمكنكِ تقليل فرصة حدوث تضخم في بطانة الرحم وبالتالي تجنبكِ أضرار بطانة الرحم السميكة:
إذا كنتِ تخضعين للعلاج بالهرمونات البديلة (Hormone replacement therapy) تأكدي من أخذكِ لكلا الإستروجين والبروجسترون وأنكِ تأخذينهما بالطريقة والجرعة الصحيحة.
إذا كنتِ تتناولين أية أدوية بدون وصفة طبية قد تعمل كعمل الإستروجين لعلاج أعراض سن اليأس، فأخبري طبيبكِ بذلك.
إذا كنتِ تعانين من السمنة فقد يساعدكِ فقدان الوزن على الوقاية من سماكة الرحم وسرطان الرحم أيضًا.
إذا لم تكُن لديكِ دورات شهرية أو عانيتِ من دورات شهرية غير منتظمة فقد تحتاجين إلى تناول شكل من أشكال البروجسترون لمنع بطانة الرحم من النمو أكثر وزيادة سماكتها.
<<
اغلاق
|
في هذا المقال سنطرح كل ما يهمك عن أعراض بطانة الرحم المهاجرة وطرق العلاج:
بطانة الرحم المهاجرة هو نمو النسيج المبطن للرحم خارج الرحم، عادة ما يحصل هذا النمو غير طبيعي في منطقة البطن السفلية أو عند الحوض، ولكنه يمكن أن يحدث في أي منطقة حول الجسم.
تتعدد أسباب الانتباذ البطاني الرحمي لتشمل الحيض الرجعي، أو انتقال الخلايا الرحمية بعد عملية جراحية.
فلنتعرف هنا على أعراض بطانة الرحم المهاجرة وكيفية علاجها:
أعراض بطانة الرحم المهاجرة
إن أعراض البطانة المهاجرة تختلف من امرأة إلى أخرى فبعض النساء قد يشعرن بآلام خفيفة والبعض قد يشعرن بآلام أقوى من غيرها.
نسبة الشعور بالألم لا تدل بالضرورة على خطورة مرحلة اضطراب البطانة المهاجرة فقد تشعرين بألم حاد وتكون فترة الاضطراب خفيفة إلى متوسطة بالمقابل قد تشعرين بآلام خفيفة وتكون مرحلته متقدمة.
من أكثر أعراض بطانة الرحم المهاجرة شيوعًا هي الشعور بالألم في منطقة الحوض بالإضافة إلى الآتي:
آلام عند حدوث الحيض.
آلام قبل حدوث الحيض وبعده.
نزول دم كثيف أثناء الحيض، والنزيف قبل أو بعد الحيض.
العقم، أو صعوبة حدوث الحمل.
الشعور بالألم بعد حدوث الجماع.
عدم الشعور بالراحة لحركة الأمعاء.
الشعور بآلام عند منطقة أسفل الظهر وقد تحدث أثناء الحيض.
أعراض أخرى تشتمل على: الإسهال أو الإمساك، والتعب، والشعور بالغثيان.
أعراض بطانة الرحم المهاجرة
قد يختلط تشخيص اضطراب بطانة الرحم المهاجرة مع أكياس المبيضين أو أمراض التهاب الحوض، لذلك عليكِ مراجعة طبيبك المختص ليتم تشخيصها بالطرق الصحيحة.
علاج اضطراب البطانة المهاجرة
بعد التعرف على أعراض بطانة الرحم المهاجرة ننوه أنه لا يوجد علاج لاضطراب البطانة المهاجرة، ولكن يمكن التخفيف من حدة أعراضه والسيطرة عليها من خلال الآتي:
تناول الأدوية المسكنة للألم
يمكن أن يصف الطبيب المسكنات المتعارف عليها لتخفيف الألم الذي تعانين منه، مثل: الأيبوبروفين (Ibuprofen) ولكنها ليست فعالة في كل الحالات.
استخدام العلاج الهرموني
إن كان السبب وراء الإصابة اختلالًا في الهرمونات فإن العلاج الهرموني يعمل على إعادة التوازن للهرمونات داخل جسمك مما يساعد على تخفيف الألم والسيطرة على تقدم الحالة.
تناول أدوية تنظيم الحمل
تعمل أدوية تنظيم الحمل على منع حدوث الحمل عن طريق إيقاف النمو الشهري لأنسجة بطانة الرحم، وهذا بدوره يقلل من تقدم مرحلة بطانة الرحم المهاجرة.
استئصال الرحم
نادرًا ما يلجأ الطبيب المختص إلى استئصال الرحم ويقدمه على أنه آخر حل في حالة عدم نجاح الطرق الأخرى، وعلى أنها لم تجدي نفعًا في تخفيف أعراض البطانة المهاجرة.
مضاعفات الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة
عند التأخر في علاج أعراض بطانة الرحم المهاجرة قد تتطور إلى ظهور بعض المضاعفات الخطيرة، وتشمل الآتي:
1. العقم
من المضاعفات الرئيسة بعد الإصابة بالبطانة المهاجرة هي حدوث ضعف في الخصوبة، حيث يتسبب الانتباذ البطاني الرحمي بسد قناة فالوب وبالتالي عدم قدرة الحيوان المنوي على الوصول إلى البويضة وتخصيبها.
كما أنها قد تؤثر على الخصوبة بطريقة غير مباشرة بحيث يتسبب الانتباذ البطاني الرحمي بإحداث تلف في الحيوانات المنوية أو البويضة.
2. سرطان المبيض
تكون معدلات الإصابة بسرطان المبيض أعلى لدى المصابات ببطانة الرحم المهاجرة.
<<
اغلاق
|
وتشخيص التصاقات الرحم، فكيف تُجرى العملية؟ وما مضاعفاتها؟
تُعد التصاقات الرحم (Intrauterine adhesions) أو متلازمة أشرمان (Asherman’s syndrome) من المشكلات التي تواجه بعض النساء، وتحدث نتيجة ضرر على الرحم مُسببًا تكوّن ندب على أنسجة بطانة الرحم، ما يؤدي لالتصاق هذه الأنسجة ببعضها البعض، فكيف يتم علاج التصاقات الرحم بالمنظار؟
علاج التصاقات الرحم بالمنظار
تسبب التصاقات الرحم تصغير حجم الرحم، واضطراب موعد وكثافة الدورة الشهرية، وحدوث مشكلات بالقدرة على الإنجاب.
بعد أن يقوم الطبيب بتشخيص وجود التصاقات في الرحم يُصبح الهدف العلاجي إعادة الرحم لحجمه وشكله الطبيعيين، ومن الطرق المقترحة لذلك علاج التصاقات الرحم بالمنظار.
يعد استخدام المنظار لهذا النوع من الحالات الطبية مهم للغاية، حيث أنه يساعد الطبيب على الرؤية بشكل أفضل، وتكبير صور أنسجة الرحم خلال العملية، ما يسمح للطبيب بإتمام العملية بأكبر دقة ممكنة، ويتم هذا الإجراء كما يأتي:
يُدخل الطبيب المنظار للرحم عن طريق المهبل تحت التخدير الكامل أو النصفي.
يقطع الطبيب الأنسجة الندبية المتكوّنة على بطانة جدار الرحم باستخدام مقص طبي صغير أو باستخدام الليزر.
يضع الطبيب شبكة أو قسطرة خاصة داخل الرحم في بعض الحالات، ويتركها لمدة يحددها الطبيب والتي تكون عادةً من بضعة أيام لعدة أسابيع، بهدف تحفيز شفاء أنسجة بطانة الرحم دون رجوع الالتصاقات خلال هذه الفترة.
يصف الطبيب علاج هرموني لبعض الحالات، ويتضمن العلاج الإستروجين، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، وذلك بهدف:
السماح لبطانة الرحم بالنمو من جديد بشكل طبيعي.
تقليل فرصة رجوع التصاقات الرحم، ما سيساهم في حل مشكلات الدورة الشهرية وصعوبة الحمل المصاحبة لالتصاقات الرحم.
بعد التعرف على علاج التصاقات الرحم بالمنظار، إليكم في ما يأتي كل ما يهمك معرفته عن مضاعفات علاج التصاقات الرحم بالمنظار.
مضاعفات علاج التصاقات الرحم بالمنظار
تعد عملية علاج التصاقات الرحم بالمنظار من الإجراءات الطبية الناجحة والآمنة، لكن من الممكن في حالات نادرة حصول بعض المضاعفات الطبية للعملية، نذكر في ما يأتي أبرز هذه المضاعفات:
حدوث ثقب في جدار الرحم، على الرغم من أن التئام الثقب غالبًا ما يحدث تلقائيًا إلا أنه في حال وصول الجرح لأعضاء الجسم المجاورة أو أحد الأوعية الدموية قد يحتاج لعملية منفصلة لتصحيح الضرر.
حدوث نزيف خلال العملية، إما بسبب جرح أنسجة الرحم أو أنسجة عنق الرحم.
يمكن حدوث بعض المضاعفات بعد العملية بفترة قصيرة، مثل: حدوث التهاب ناتج عن عدوى.
يمكن حدوث زيادة في الإفرازات بعد العملية، غالبًا ما تخف هذه الإفرازات دون تدخل، ولكن في حال استمرارها أو كانت لها رائحة سيئة عليك بمراجعة طبيبك.
رجوع الاتصاقات مرة أخرى أو الفشل في علاجها نهائيًا، وخاصةً في الحالات التي تعاني من التصاقات ليفية شديدة.
نصائح لما بعد علاج التصاقات الرحم بالمنظار
للتخفيف من الألم أو عدم الارتياح الحاصل بعد إجراء عملية علاج التصاقات الرحم بالمنظار، يمكنك اتباع النصائح الآتية:
استخدام كمادات دافئة وأخذ مسكنات للألم بعد استشارة الطبيب في حال حدوث نزيف خفيف ليوم أو يومين مصاحب لألم وانقباضات في الرحم.
أخذ قسط كاف من الراحة قبل الرجوع للعمل ونشاطات اليومية.
استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على الألياف لتجنب حدوث إمساك والشد الناتج عنه، حيث قد يتغير نمط حركة الأمعاء بعد العملية.
إكمال الأدوية التي من الممكن أن يصفها الطبيب، وخاصةً المضادات الحيوية والعلاج الهرموني.
استشارة الطبيب عن الوقت المناسب لمحاولة الحمل والإنجاب بعد إجراء العملية.
استشارة الطبيب عن وسائل منع الحمل التي يمكن استخدامها بشكل آمن بعد عملية علاج التصاقات الرحم بالمنظار.
مراجعة طبيب على الفور في حال ملاحظة أي أعراض غير طبيعية، مثل:
ارتفاع درجة الحرارة.
غثيان أو استفراغ.
ألم.
احمرار في الساق.
إمساك مستمر لعدة أيام.
هل تؤثر التصاقات الرحم على الإنجاب؟
تعتمد القدرة على الإنجاب واحتمالية حدوث الإجهاض بعد علاج التصاقات الرحم بالمنظار على شدة الضرر الحاصل على بطانة الرحم.
في الحالات الطفيفة والمتوسطة غالبًا ما يتم الحمل بشكل طبيعي بعد العلاج عند 80% إلى 90% من النساء.
لكن بعض الحالات التي تعاني من ضرر أكبر في أنسجة بطانة الرحم، ووجود نسيج ندبي بشكل كبير قد تجد صعوبة في الحمل أو المحافظة على الحمل، ما يجعل بعض النساء يلجأن لإجراءات الإخصاب خارج الرحم، أو ما يُعرف بأطفال الأنابيب (In vitro Fertilization - IVF) كحَل نهائي لمشكلة صعوبة الإنجاب.
<<
اغلاق
|
الإجراء في حال وجود الحمل؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في المقال الآتي:
منظار الرحم هو إجراء يسمح للطبيب النظر داخل الرحم بهدف تشخيص وعلاج العديد من المشكلات الصحية، ولكن ما هي العلاقة بين منظار الرحم والحمل؟ وما هي المخاطر المترتبة على هذا الإجراء؟ وما هي البدائل المتاحة لهذا الإجراء؟ وأخيرًا كيف يتم الاستعداد للموعد؟
ما هي العلاقة بين منظار الرحم والحمل؟
يمنع منعًا باتًا إجراء منظار الرحم للحامل خلال فترة حملها، إذ يتوجب إجراء فحص الحمل قبل الخضوع لهذا الإجراء بأسبوع على الأقل من أجل التأكد من عدم وجود الحمل، وفي حال ظهور نتائج إيجابية لاختبار الحمل يتوجب على الطبيب عندها العدول عن هذا الإجراء والسعي لإيجاد حلول أخرى.
ما هي الإجراءات الطبية البديلة لمنظار الرحم؟
يجدر الإشارة إلى وجود إجراءات طبية بديلة لمنظار الرحم، إلا أنها ليست بمثل فعالية المنظار الرحمي ولا تقدم الكثير من المعلومات، وهي كما يأتي:
التصوير بالأمواج فوق الصوتية للحوض والذي يتم من خلال المهبل أو جدار البطن، والذي يمكن عمله للحامل بمختلف مراحل حملها.
خزعة بطانة الرحم.
ما الوقت الصحيح لإجراء منظار الرحم خارج وقت الحمل؟
في ما يأتي عدد من الحالات التي يتم فيها اللجوء لمنظار الرحم، والتي من أهمها الاتي:
الكشف عن الأعراض أو المشكلات التي تتسبب في صعوبة حدوث الحمل أو الإجهاض المتكرر وحلها.
التخلص من الالتصاقات الناجمة عن الجراحات السابقة، أو التعرض للعدوى والتي بدورها تقلل الخصوبة وقد تؤدي إلى غياب الدورة الشهرية.
الكشف عن وسائل منع الحمل ومكان وجودها أو تحركها ومنها اللولب.
إتمام عمليات التعقيم كعمل غرسات في قناة فالوب لدى المرأة لتحديد النسل بشكل دائم.
التعرف على الأورام الحميدة وإزالتها والتي تتسبب في حصول النزيف غير الطبيعي ما بين الدورات الشهرية والذي يشمل فترات الحيض الكثيفة.
إزالة الأورام الليفية.
تحديد الإصابة بالحاجز الرحمي الذي يعد تشوهًا خلقيًا منذ الولادة.
استئصال بطانة الرحم بهدف التقليل من غزارة دم الدورة الشهرية.
معرفة نتائج اختبار عنق الرحم غير الطبيعية.
كيف يمكن الاستعداد لإجراء منظار الرحم؟
فيما يأتي أهم الإرشادات من أجل الاستعداد لموعد منظار الرحم:
عدم الحاجة للصوم، إذ يمكن تناول المأكولات والمشروبات بشكل طبيعي.
تناول مسكنات الالام التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل الأيبوبروفين قبل الموعد بساعة.
إعلام الطبيب بأي أدوية يتم تناولها.
اصطحاب أحد الأصدقاء أو الأقارب عند القيام بهذا الإجراء.
عمل فحوصات الدم قبل أسبوع من الموعد المحدد لمنظار الرحم، للتأكد من عدم وجود مشكلات تمنع الخضوع لهذا الإجراء.
الإقلاع عن التدخين للتقليل من فرص الإصابة بمضاعفات التخدير.
عمل مسحة مهبلية، للتأكد من عدم وجود فرصة للإصابة بالعدوى.
كيف يتم إجراء منظار الرحم؟
بعد التعرف على العلاقة ما بين منظار الرحم والحمل، إليكم توضيح لخطوات عمل منظار الرحم والتي تتم خلال مدة تتراوح ما بين 5-60 دقيقة بناءً على الإجراء سواء أكان تشخيصيًا أو جراحيًا:
توسيع عنق الرحم بحيث يتاح إدخال منظار الرحم.
إدخال غاز ثاني أكسيد الكربون أو محلول سائل من خلال المنظار للرحم بهدف التخلص من المواد المخاطية أو الدم.
تسليط الضوء من خلال المنظار، حتى يتمكن الطبيب من رؤية الرحم وفتحات قناتي فالوب بوضوح.
إدخال الأدوات الجراحية في حال اعتماد هذا الإجراء لحل المشكلات التي تم تشخيصها.
ما هي مخاطر منظار الرحم؟
بعد التطرق إلى العلاقة ما بين منظار الرحم والحمل، إليكم في ما يأتي عدد من المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها المريض خلال إجراء منظار الرحم:
الإجهاض.
النزيف الشديد.
الإصابة بالعدوى.
تعرض الرحم أو المثانة أو عنق الرحم أو الأمعاء للإصابة خلال الإجراء.
تندب الرحم.
مضاعفات التخدير.
مشكلات الغازات أو السوائل في الرحم.
<<
اغلاق
|
من الاضطرابات التي تصيب الرحم، مثل: سرطان الرحم، وسرطان عنق الرحم، وسرطان المبايض، والورم العضلي الحميد.
قد تقوم الكثير من النساء باستئصال الرحم لمنع الحمل عند النساء اللواتي لا يرغبن بالحمل، أو لتجنب الإصابة بأورام خبيثة عند النساء المعرضات أكثر من غيرهن للإصابة بسرطان المبيض.
يتم إجراء عملية استئصال الرحم بواسطة تنظير البطن (Laparoscopy) في معظم الحالات، وقد يتم من خلال عملية جراحية مفتوحة، حيث يتم فتح البطن بواسطة إحداث شق كبير، ومن ثم يتم استئصال الرحم والأعضاء التناسلية الأخرى، وذلك في حال الاشتباه بوجود أورام خبيثة.
مخاطر إجراء العملية
يرتبط استئصال الرحم بالعديد من المخاطر والمضاعفات، مثل ما يأتي:
عدوى في الشق الجراحي.
نزيف.
ندوب في منطقة الشق.
هبوط شديد في ضغط الدم.
إلحاق الضرر ببعض الأعضاء القريبة، مثل: الأمعاء، وجدار الرحم، والحالب.
ما قبل إجراء عملية إزالة الرحم
قبل القيام بعملية ااستئصال الرحم التي تهدف لمنع الإنجاب، يجب إجراء لقاء مسبق مع المريضة، لكي يتأكد الطبيب من مدى إدراكها لحقيقة عدم قدرتها على الإنجاب، إضافة لذلك يتم إرسال المريضة لإجراء فحوصات مسبقة وفقًا لسنّها، والأمراض التي تعاني منها.
يجب القيام بالعديد من الفحوصات، مثل: العد الدموي الشامل، وفحص كيمياء الدم بما في ذلك علامات وجود الأورام، وتخثر الدم، ووظائف الكلى، وفحص البول، كما يتم إجراء فحص لسرطان عنق الرحم باستخدام الأمواج فوق الصوتية، وفي بعض الحالات هنالك حاجة لإجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب.
يجب استشارة الطبيب بخصوص الأدوية التي يجب التوقف عن تناولها في الأيام التي تسبق العملية، كما ينبغي على المريضة أن تصوم بشكل كامل لمدة 8 ساعات قبل العملية.
أثناء إجراء العملية
بعد التخدير الكامل يتم إجراء العملية وتختلف الآلية بناءً على الطريقة المتبعة كما يأتي:
عملية تنظير البطن
حيث يتم تعقيم منطقة البطن، ثم إحداث 3 شقوق صغيرة بجوار السرة، وفي موقعين إضافيين يتم اختيارهما وفقًا لنوع العملية، ثم يتم إدخال منظار البطن عبرها ونفخ تجويف البطن بواسطة إدخال غاز عن طريق الفتحات وذلك لرؤية أعضاء البطن بشكل أفضل، بعد ذلك يتم إدخال بعض الأدوات الجراحية عبر الثقوب لاستئصال الرحم.
عملية استئصال الرحم المفتوحة
يتم إحداث شق طويل في جدار البطن السفلي للوصول إلى جوف الحوض، ثم يتم تحديد مكان الرحم وفصله عن الأوعية الدموية التي تزوده بالدم إضافة إلى الأربطة التي تربطه بجدران الحوض، ثم يتم استئصال الرحم، وخياطة الجدار العلوي للمهبل، وتستغرق العملية ما يقارب ساعة إلى ساعتين تبعًا لنوع الجراحة.
ما بعد إجراء عملية
يجب مراقبة المريضة لمدة 24 - 48 ساعة بعد العملية للتأكد من استقرار الحالة، وعادةً ما تتم إزالة الغرز الجراحية بعد ما يقارب الأسبوع.
يمكن استعمال مسكنات الألم حسب الحاجة، ومن الطبيعي حدوث بعض النزف المهبلي والذي يتوقف مع مرور الوقت.
يجب التوجه في أقرب وقت ممكن إلى الطبيب في حال ظهور بعض الأعراض، مثل: ارتفاع حرارة الجسم، وعدم القدرة على التبول، وضيق في التنفس، ونزيف شديد، وإفرازات قيحية.
<<
اغلاق
|
Disease) هو مرض التهابي يصيب الأعضاء التناسلية لدى المرأة في منطقة أسفل البطن، ويمتد لقنوات فالوب والمبيضين وعنق الرحم والرحم نفسه.
وهناك عدة أنواع وسلالات بكتيرية قد تسبب الإصابة بالمرض، بما في ذلك سلالات تسبب أمراضاً مثل: الأمراض المنقولة جنسياً والكلاميديا.
والذي يحدث هنا هو أن البكتيريا تدخل المهبل وتسبب حدوث الالتهاب، ومع مرور الوقت تتسلل هذه البكتيريا وتنتشر إلى باقي الأعضاء التناسلية في منطقة الحوض.
ومن الممكن لهذا المرض أن يتطور ليصبح مرضاً خطيراً جداً أو حتى قاتلاً، خاصة إذا ما انتشر إلى الدم.
عوامل الخطر وأسباب الإصابة
تزداد فرص الإصابة بالتهاب الحوض إذا كانت المرأة مصابة من الأصل ببكتيريا الكلاميديا أو بمرض السيلان. وهذه بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة:
ممارسة العلاقة الحميمة:
في سن لم يتجاوز 25 سنة.
مع أكثر من شريك.
دون استعمال واقي ذكري أو وسائل الحماية.
وجود أداة لمنع الحمل، مثل اللولب.
إصابة المرأة مسبقاً بأمراض التهابية في الحوض.
الغسيل المهبلي.
أعراض الإصابة بالتهاب الحوض
قد لا تظهر على بعض المصابات أية أعراض للمرض، بينما قد تظهر على بعض المصابات الأعراض التالية:
ألم في أسفل البطن (أحد أكثر الأعراض شيوعاً).
ألم في أعلى البطن.
حمى.
ألم أثناء الجماع.
ألم أثناء التبول.
نزيف غير منتظم.
إفرازات مهبلية كريهة الرائحة.
شعور بالتعب والإرهاق.
ومن الممكن لالتهاب الحوض أن يتسبب في ألم طفيف أو متوسط الحدة، ولكن وفي بعض الحالات قد تعاني المرأة من الام حادة، مصحوبة بالأعراض التالية:
ألم حاد في البطن.
تقيؤ.
إغماء.
حمى وارتفاع في درجة الحرارة.
وهذا المرض قد يكون مهدداً للحياة إذا ما انتشر إلى مجرى الدم وإلى مناطق الجسم المختلفة.
فحوصات وتشخيص
قد يتمكن الطبيب من تشخيص المرض حال معرفة الأعراض، وفي غالبية الأحيان، يطلب من المرأة الخضوع للفحوصات التالية لتأكيد التشخيص:
الفحص الحوضي لفحص الأعضاء في منطقة الحوض.
فحص (Cervical culture) لتحديد أي التهابات أو عدوى في عنق الرحم.
فحص البول.
فحص التراساوند لعنق الرحم.
خزعة بطانة الرحم.
إجراء تنظير للبطن.
علاج التهاب الحوض
هكذا عاد يتم علاج مرض التهاب الحوض:
في البداية قد يقوم الطبيب بإعطاء المصابة أكثر من نوع من المضادات الحيوية لمهاجمة سلالات مختلفة قد تكون سببت المرض.
في الأيام الأولى سوف تخف حدة الأعراض أو تتلاشى تماماً، ولكن شرط الالتزام بالدواء والمضادات حتى نفاذ العلبة، وعدم التوقف عنها حتى لو تحسنت حالة المريضة.
قد تتطلب الحالات الحادة من المرض التدخل الجراحي، خاصة إذا ما شك الطبيب بوجود خراج أو دمل داخلي، أو إذا لم تكن الحالة تستجيب لأي علاج اخر.
الامتناع عن العلاقة الحميمة إلى حين حصول الشفاء التام من المرض.
يتم كذلك فحص الشريك، فقد يكون حاملاً للبكتيريا المسببة للمرض، ما قد يسبب عودته إلى المريضة حتى بعد انتهاء العلاج عند ممارسة العلاقة الحميمة مع الشريك المصاب.
طرق الوقاية من مرض التهاب الحوض
تستطيع المرأة أن تخفض من فرص إصابتها بالمرض، عبر:
الحرص على ممارسة امنة للعلاقة الحميمة.
إجراء فحوصات دورية للكشف عن الإصابة بأية أمراض منقولة جنسياً.
تجنب القيام بأي نوع من أنواع الغسول المهبلي.
القيام بمسح العانة من الأمام إلى الخلف بعد كل مرة إخراج، لتجنب تسلل البكتيريا إلى داخل المهبل.
مضاعفات طويلة الأمد للمرض
إذا لم تحصل المرأة على العلاج اللازم لمرض التهاب الحوض، قد تتفاقم حدة الأعراض وتزداد سوءاً لتسبب المضاعفات التالية:
العقم.
الحمل خارج الرحم.
ألم الحوض المزمن.
الموت.
<<
اغلاق
|
المبيضين أو كليهما، مع أو بدون قنوات فالوب، التي تشكل جزءًا كبيرًا ومركزيا من جهاز التناسل عند المرأة.
أكثر أسباب استئصال المبيض انتشارا هي الأغراض العلاجية التالية: عند اكتشاف سرطان المبيض، عند الشك بوجود مرض سرطاني في الأكياس المبيضية، كجزء من عملية تشخيص خلل آخر في المبيض (تورم في المبيض مثلا)، أمراض الحوض مثل الالتصاقات (انتباذ بطانة الرحم)، عند تشخيص وجود تلوث في الحوض (الخراجات أو الداء الالتهابي الحوضي - PID)، في حالة التعرض لالتواء المبيض الذي يسبب أضراراً دائمة للمبيض، وكذلك لعلاج الأمراض السرطانية الأخرى في الحوض مثل سرطان الرحم وقنوات فالوب أو سرطان عنق الرحم.
سبب آخر يستدعي إجراء جراحة استئصال المبيض، هو اتخاذ هذه الخطوة كإجراء وقائي – مثل منع الحمل لدى النساء اللاتي لا يرغبن بالولادة مطلقا بعد ذلك – أو للوقاية من الأمراض السرطانية لدى النساء المعرضات لخطر الإصابة بسرطان المبيض (حاملات الجين - BRCA).
اليوم، يتم إجراء معظم عمليات استئصال المبيض – في جميع أنحاء العالم - بأسلوب تنظير البطن. أي بواسطة إحداث ثلاثة شقوق صغيرة في البطن، وإدخال جهاز رفيع وطويل في طرفه كاميرا دقيقة تمكن الطبيب من رؤية تجويف البطن على الشاشة، ومن ثم فصل المبيضين من موقعهما بواسطة أدوات خاصة.
إمكانية أخرى لاستئصال المبيضين هي العملية الجراحية المفتوحة - فتح جدار البطن من خلال إحداث شق كبير وإزالة المبيضين - وإذا كانت هنالك ضرورة، تتم إزالة أعضاء تناسلية أخرى. يفضل إجراء الجراحة المفتوحة عندما يكون هناك شك بوجود مرض سرطاني في المبيض.
الاستعداد للعملية:
قبل إجراء جراحة إزالة المبيض بسبب السرطان، يتم بالعادة إجراء عدة اختبارات استباقية، بما في ذلك تعداد الدم الشامل، فحص كيمياء الدم الذي يشمل واصمات الورم، اختبارات التخثر، أداء الكلى، وتحليل البول.
عادة، يتم أيضا إجراء فحص من أجل الكشف عن سرطان عنق الرحم - مسحات عنق الرحم PAP - وذلك من أجل ضمان عدم وجود أي مرض في عنق الرحم. بالإضافة إلى ذلك، يفحص الطبيب النسائي الرحم والمبيضين بواسطة جهاز الأمواج فوق الصوتية (الأولتراساوند). في بعض الحالات تكون هنالك حاجة للتصوير المقطعي المحوسب (CT)، أو التصوير المقطعي البوزيتروني (CT – PET) من أجل التحقق من مدى انتشار الورم.
كيف يتم اجراء فحص الـ CT
الرسم السطحي المحوسب أو مسح CT
الرسم السطحي المحوسب (CT) هو عبارة عن طريقة آمنة ولا تسبب الألم للحصول على صور مفصلة للدماغ.
كذلك، يتم إجراء الاستئصال الجراحي للمبيضين في حالات وجود كيس أو خراج في الحوض. لكن بالغالب، لا تكون هنالك حاجة في مثل هذه الحالات لإجراء فحوص أولية موسعة، ما عدا فحص الأمواج فوق الصوتية واختبارات الدم الأساسية المطلوبة بحسب جيل المريضة.
يتم إجراء جراحة استئصال المبيض تحت التخدير الكامل. ويجب استشارة الطبيب حول الأدوية التي يجب التوقف عن تناولها قبل الجراحة، كما يجب الصوم 8 ساعات كاملة قبل الخضوع للعملية.
سير العملية:
من يجري جراحة استئصال المبيض هو طبيب مختص بالأمراض النسائية.
في حالات الجراحة بالمنظار، يتم تعقيم منطقة البطن، وبعد ذلك يحدث الجراح ثلاثة شقوق صغيرة (حوالي 1-3 سم): شق في منطقة البطن - قرب السرة، وشقان آخران في مواقع إضافية بحسب نوعية الجراحة المطلوبة. يتم إدخال أذرع منظار البطن من خلال الشقوق المذكورة.
في المرحلة التالية، يتم توسيع تجويف البطن عن طريق إدخال غاز عبر الفتحات، وذلك لكي يتمكن الطبيب الجراح من رؤية جميع أعضاء البطن بشكل جيد وواضح، بواسطة المنظار. أما في حالات الجراحة المفتوحة، فيتم إجراء شق واحد طويل أسفل جدار البطن، حيث يكون بإمكان الطبيب الجراح الوصول لتجويف الحوض من خلاله.
بعد أن يتفحص الجراح تجويف البطن والحوض، يتم تحديد موقع الرحم والمبيضين الواقعين بالقرب منه. يتم قطع تزويد الدم للمبيضين، ثم يتم فصل الأربطة التي تصلهما بجدران الرحم.
خلال عملية استئصال المبيضين، من الممكن استئصال مبيض واحد أو الاثنين، بحسب الدواعي الجراحية لكل حالة.
يتم إخراج المبيض بواسطة كيس يتم إدخاله عبر أنبوب تنظير البطن. أحيانا، تكون هنالك حاجة لتوسيع الشق من أجل إزالة المبايض المتكيسة التي تعتبر كبيرة بشكل خاص.
عند الشك بوجود ورم سرطاني خلال عملية استئصال المبيض، يتم أخذ عينات من العقد اللمفاوية في المنطقة. في بعض الأحيان، عند وجود ورم كبير يحتل مساحة كبيرة من تجويف البطن، تتم أيضا إزالة العقد اللمفاوية في البطن، الغشاء الصفاقي (Peritoneal)، الرحم، قنوات فالوب، وعنق الرحم... حسب الحاجة.
لاحقا، يتم إغلاق شق البطن / الشقوق الصغيرة بواسطة القـُطـَب (الغرز).
تستغرق عملية استئصال المبيض مدة تتراوح بين ساعة (في الحالات العادية) حتى عدة ساعات (عندما تكون الجراحة لأورام سرطانية تحتل مساحة كبيرة).
مخاطر العملية:
مخاطر العمليات الجراحية العامة:
تلوث الشق الجراحي – بالعادة، يكون التلوث سطحيا، ويتم علاجه بشكل موضعي. لكن في بعض الحالات النادرة، من الممكن أن يؤدي لحدوث تلوث أشد خطورة في الأنسجة تحت الجلد، وصولا إلى جدار وتجويف البطن / الحوض. لكنه نادرا ما يتطلب إعادة فتح الشق الجراحي من أجل التخلص من مخلفات البكتيريا.
النزيف – يحدث بالأساس في منطقة الجراحة، نتيجة لضرر موضعي قد يصيب الأنسجة. يمكن أن يحدث النزيف فورا بعد الجراحة، خلال الساعات الـ 24 التي تلي العملية، أو حتى - في بعض الحالات النادرة - بعد عدّة أسابيع من الجراحة. في الحالات التي يشتد بها النزيف، يجب إيقافه بالوسائل الجراحية (عملية أخرى لكيّ أو ربط الأوعية الدموية النازفة).
ندب – يتعلق تماثل الندب الناتج عن الشق الجراحي للشفاء بنوعية الـُقطـَب (الغـُرَز) وبالجينات. ليست هنالك طريقة للتنبؤ بكيفية وسرعة شفاء الندب بعد العملية.
مخاطر التخدير - غالباً ما تكون مثل هذه الظواهر ناجمة عن الحساسية لأدوية التخدير. في حالات نادرة جداً، من الممكن أن يحصل رد فعل خطير يؤدي إلى هبوط في ضغط الدم (صدمة تأقية – Anaphylactic shock).
المخاطر العينية المتعلقة بجراحة استئصال المبيض :
الإصابة المعوية - بسبب قربها من منطقة الحوض. نادرة.
إصابة المثانة - نظرًا لقربها من جدار الرحم والمبيضين. نادرة.
إصابة في الحالب - نظرًا لقربه من الشريان المؤدي إلى الرحم. نادرة.
العلاج بعد الجراحة:
بالغالب، يستدعي إجراء العملية بالمنظار مكوث المريض تحت المراقبة في المستشفى لمدة تتراوح بين 24 و 48 ساعة. أما نزع الغرز فيتم بعد أسبوع.
بالنسبة لمدة النقاهة والشفاء بعد الجراحة، فإنها قصيرة جدًا، وذلك لكون العملية إجراء باضع بسيط (Minimal Invasive)، وتسبب قدرا أقل من الألم، وحاجة أقل للمكوث في المستشفى. عند الشعور بالألم، من الممكن استخدام مسكنات الألم وفق الحاجة.
بعد جراحة استئصال المبيض، قد يكون هناك القليل من النزيف المهبلي، الذي يتوقف تلقائيا مع الوقت. لكن بعد العمليات الجراحية الكبيرة في البطن، بسبب وجود أمراض سرطانية في الحوض، فإن فترة التعافي تكون أطول.
إذا كانت هناك آلام متواصلة على الرغم من استخدام المسكنات، وإفرازات قيحية من الشق الجراحي، أو ارتفاع في درجة الحرارة، أو نزيف حاد، فيجب التوجه للطبيب على الفور.
<<
اغلاق
|
lapara والتي تعني الحوض وبصورة أكثر شمولية منطقة البطن، وكلمة skopein والتي تعني القيام بالفحص.
تنظير البطن هي تقنية جراحية التي تدخل تحت مجموعة التقنيات الجراحية محدودة الاختراق للجسم (باضعة بشكل صغير) أو المنظار. والمقصود هو الجراحات التي تهدف للتشخيص أو العلاج بواسطة الاستعانة بجهاز تلسكوبي دقيق الذي يتم إدخاله إلى الجسم من أجل فحص التجويفات الداخلية. وما يميز هذا العلاج هو أنه يمكننا من التشخيص والعلاج الجراحي للكثير من الأمراض التي تصيب أعضاء البطن والحوض دون الحاجة للقيام بشق جراحي.
تم وصف المنظار لأول مرة في سنة 1806 عندما قام فيليب بوزيني ببناء جهاز يعتمد على أنبوب بسيط وعلى شمعة كمصدر للضوء، من أجل كشف مجرى البول من الداخل. بينما في مجال طب النساء تم تنفيذ أول فحص بواسطة هذه الطريقة في سنة 1869 عن طريق بانتيليوني. بحيث حاول الكشف عن أورام حميدة لدى امرأة عانت من نزيف غير منتظم عن طريق تنظير المثانة (جهاز منظاري معد لفحص المثانة). في سنة 1901 فحص جورج كيلينغ بواسطة تنظير المثانة تجويف البطن لدى الكلاب. بحيث قام بضخ هواء منقى إلى تجويف البطن من أجل علاج النزيف البطني في الحالات مثل الحمل خارج الرحم (Ectopic pregnancy)، والقرحة (ulcer) النازفة وغيرها.
تم ابتكار المصطلح تنظير البطن لأول مرة عن طريق جاكوبيوس السويدي في سنة 1911 عندما قام بواسطة منظار المثانة بتنظير تجويف البطن والصدر. كما قام راؤول بالمار من باريس في سنة 1944 بجراحات نسائية بواسطة تنظير البطن بحيث تستلقي المرأة ورأسها للأسفل ويتم نفخ تجويف البطن بواسطة غاز معين. مما يمكن من رفع جدار البطن وإبعاده عن الأعضاء الداخلية، وبالإضافة إبعاد الأعضاء غير المرغوب بها عن موقع الجراحة المطلوب. في البداية كان مصدر الضوء الذي تم استخدامه لإجراء الجراحة يوضع في داخل البطن، مما عرض المرضى لخطر الحرارة والكهرباء. لذا تم في سنة 1952 تطوير جهاز ضوئي بارد والذي يكون فيه مصدر الضوء متواجد خارج الجسم. التطورات الكبيرة في مجال البصريات والتصوير والالكترونيات ودمجها مع التقنيات الطبية في العقود الأخيرة أدى إلى تطور تقنيات جراحية جديدة التي كان قد تم تهميشها لسنوات عديدة.
تقنية الجراحة بواسطة التنظير البطني تعتمد على عدة مراحل ثابتة، والتي تشمل: استلقاء المريض والقيام بتخديره بشكل تام، إدخال إبرة خاصة من خلال جدار البطن وضخ غاز ثاني أكسيد الكربون من خلالها من أجل نفخ تجويف البطن، ثم يتم إدخال منظار البطن لداخل تجويف البطن بواسطة كم خاص بقطر 1 سم يتم إدخاله عادة عبر السرة، يتم تفحص البطن والحوض بواسطة الصورة التي تنتقل عن طريق منظار البطن إلى الشاشة، ثم يتم إدخال أدوات الجراحة عبر 2-3 شقوق صغيرة جدا في البطن، والقيام بالعملية المخطط لها.
في يومنا هذا يتم استعمال تنظير البطن في عدة عمليات جراحية في مجالات مختلفة مثل الجراحة العامة، النسائية، جراحة المسالك البولية وغيرها.
يتم تصنيف الاجراءات التنظيرية لغرض التشخيص أو لغرض الجراحة. يتم القيام بتنظير البطن لغرض التشخيص في الحالات التي يكون هنالك شك بتواجد مشكلة في البطن أو الحوض، وعدم المقدرة على تشخيص المشكلة بشكل دقيق بطرق غير باضعة, مثل حالات الألم المزمن في الحوض وعدم الخصوبة وغيرها. كما أنه من الممكن أن تنفذ أيضا كجزء من المعاينة بعد التعرض لحادث في منطقة البطن، من اجل تشخيص الحالات مثل تمزق الحجاب الحاجز أو الطحال أو نزيف في تجويف البطن وغيرها. أو عندما يكون هنالك شك بضرورة القيام بشق البطن. يتم استعمال تنظير البطن من أجل الجراحة في العديد من الحالات مثل: استئصال المرارة، استئصال الزائدة الدودية، والجراحة لعلاج الارتجاع المعدي المريئي، واستئصال القولون واستئصال الطحال، وعلاج الفتق الأربي وغيرها. في مجال طب النساء، استخدام هذه التقنية شائع عند: استئصال الخراجات المبيضية بالإضافة للمحافظة على الأنسجة المبيضية الطبيعية، إصلاح قنوات فالوب، ازالة قنوات فالوب والمبايض، التعقيم (ربط قنوات فالوب)، علاج الحمل خارج الرحم، علاج الالتواء المبيضي، علاج بطانة الرحم، علاج متلازمة تكيس المبايض، علاج الخراج البوقي المبيضي، ازالة الالتصاقات، استئصال الرحم، إزالة الأورام الليفية من جسم الرحم مع الحفاظ على الرحم (بسبب عدم الخصوبة)، وفي السنوات الأخيرة يستخدم لعلاج مشاكل قاع الحوض والجراحات النسائية - السرطانية.
هنالك العديد من الايجابيات للتنظير بالمقارنة مع طرق الجراحة العادية السائدة التي تشمل شق البطن. من بين هذه الايجابيات نجد: التعافي السريع، والحد من مدة الرقود في المستشفى، التخفيف من حدة الآلام، ونتيجة لذلك الحد من استهلاك مسكنات الألم، نتائج جمالية أفضل بشكل ملحوظ، والحد من المضاعفات، وخاصة مضاعفات الشق الجراحي مثل العدوى والفتق. نتيجة لكل هذه الايجابيات يتم التوجه للتنظير على انه الامكانية الجراحية المفضلة في عدد كبير من الأمراض التي تحتاج للجراحة. من المتوقع ظهور العديد من الابتكارات والتطورات في مجال جراحة التنظير في المستقبل. حتى الآن نقف عند مصب العصر الذي سيتم به تنفيذ العملية الجراحية بالمنظار ورؤية صورة ثلاثية الأبعاد، بمساعدة رجل آلي وإمكانية التحكم فيه عن بعد.
<<
اغلاق
|
والداخليّة (اختبار نسائي). بعد المحادثة وبحث الشكاوى وبعد أن تقوم المريضة بتفريغ المثانة، يتم إجراء الفحص.
في نهاية الأمر، الاختبار النسائي ضروري كمسح سنوي، وفي كل حالة التي قد تكون متعلّقة في الجهاز التناسلي الأنثوي.
طريقة أجراء الفحص
يتم إجراء الفحص على سرير، بشكل عام بوضعيّة بَضْع المثانة (Lithotomy Position)– الاستلقاء على الظهر بينما تكون الأرجل مطويّة ومتباعدة عند الركبتين. والمريضة عارية ومغطاة بملاءة. يجلس الطبيب الذي يجري الفحص بصورةٍ عامّة عند قدميها، ويقوم بشرح الخطوات على امتداد الفحص ويُعِدّ المريضة للتالي.
المرحلة الأولى: النظر إلى منطقة العانة لتقييم السلامة التشريحيّة، أمراض جلديّة، تغييرات في اللون (تصبُّغ-Pigmentation)، إفرازات مهبليّة وانتفاخ الغدد، مثل غدّة البارتولين (Bartholin's Gland). يُطلب من المريضة أن تسعل، أو أن تولّد ضغطًا (كما في حالة الإمساك) لإظهار تدلّي جدار المهبل أو الرحم.
المرحلة الثانية: يتم إبعاد الشفتين الكبيرتين وإدخال جهاز فحص للمهبل (منظار المهبل-Vaginal Speculum). يتكوّن الجهاز من يدين طويلتين تشبه منقار البط، يتم إدخاله بحذر إلى المهبل ومن ثمّ فتحه. في هذه المرحلة يمكن النظر إلى عنق الرحم وجدار المهبل. يتم فحص سلامة الأغشية المخاطيّة، الإفرازات، علامات الالتهاب والأورام. يتم فحص سلامة العنق والمنطقة الانتقاليّة بين الأغشية المخاطيّة المهبلية والأغشية المخاطيّة في عنق الرحم (هذه هي المنطقة التي يتطوّر فيها سرطان عنق الرحم).
المرحلة الثالثة: بعد إخراج منظار المهبل يتم ّإجراء فحص يدوي. يتم إدخال إصبعين بحذر للمهبل، بينما توضع كفّ اليد الثانية على بطن المريضة. يقوم الطبيب بفحص وضعيّة الرّحم وحجمه، حركته ووجود أورام في الحوض، ويتحسّس منطقة المبيضين وقناتي فالوب. يتم تقييم حساسيّة الحوض بواسطة الضغط وتحريك عنق الرحم. هذه الفحوصات تهدف لرصد الأورام، الالتهابات وأمراض الحوض الأخرى.
يمكن إجراء فحص إضافي عند الحاجة، مستقيم-مهبليّ (إصبع في المهبل وإصبع في المستقيم في نفس الوقت)، هذا الفحص ضروري لرصد الأورام الخبيثة.
يمكن إجراء اختبارات مكمّلة خلال تقييم الحوض عند الحاجة، مثل: مستنبت من المهبل لرصد ملوِّثات، مستنبت من عنق الرحم (Pap smear) لتشخيص الحالات السّابقة للخبث فيه، منظار عنق الرّحم: النظر إلى تورّم عنق الرّحم، المهبل أو العانة- في محاولة لرصد التغييرات الخبيثة، وكذلك فحص بالأشعّة فوق الصوتيّة (Ultrasound)على البطن أو عبر المهبل.
أحيانًا عندما يكون هناك شك لتدلّي أعضاء الحوض، يتم استكمال الفحص بينما تكون المريضة واقفة، بحيث تكون قدمها الأولى على المقعد بشكل متباعد ، ويُطلب منها السّعال لكي يظهر التدلّي بشكل كامل.
لدى الفتيات العذراوات يتم النظر إلى الأعضاء التناسليّة الخارجيّة فحسب، وكذلك الفحص بواسطة إدخال الإصبع إلى المستقيم بينما توضع اليد الأخرى على بطن السيّدة.
<<
اغلاق
|
المبتعثة لدراسة التخصص الدقيق في مجال جراحة المناظير النسائية بمستشفى شارتيه الجامعي ببرلين، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 29/06/1435هـ .
وقد حققت الطبيبة تفوقاً في مجال تخصصها الدقيق وحصلت على تقارير متميزه في الأداء والمثابرة والانتظام من البروفيسور المشرف على التخصص والمشرف على البرنامج التدريبي في مستشفى شارتيه الجامعي.
وشاركت الدكتوره ملك في العملية التدريسية مع اعضاء هيئة التدريس في قسم النساء والولاده في كلية الطب البشري في مستشفى شارتيه التي تعتبر من أعرق المستشفيات الجامعية في المانيا وعلى مستوى أوروبا، حيث يبلغ عمرها أكثر من 300 سنه وحصلت على 10 جوائز نوبل في مجال الطب.
وقد كان أداء الطبيبة التدريسي رائعاً وحصلت على شهاده تقدير وشكر لادائها الفريد في تدريس طلاب وطالبات الدراسات العليا وطلبة ماقبل التخرج. وقد أبدعت الدكتوره ملك في مجال تخصصها الدقيق وقامت باجراء عمليات جراحيه دقيقة بمستوى عالي من المهنية والإحتراف وحصلت على خطابات شكر على أدائها الجراحي كما استطاعت الانضمام الى الجمعيه الألمانيه لجراحة المناظير النسائية. وقامت الدكتوره ملك باجراء والمشاركة في اكثر من عشرة ابحاث علمية تم نشرها في مجلات طبية مرموقة مثل:
1. دراسة عشوائية متعددة المراكز للمقارنة ما بين اثنتين من تقنيات التكبيرالعالية الجودة المساعدة في استئصال الرحم وهي تقنية الفيديو التنظيري والتنظير المهبلي.
2. السل التناسلي: حالة نادرة من انسداد المهبل وتورمه.
3. منظار للحوض الليمفاوي لـ 32 مريضة حامل ومصابة بسرطان عنق الرحم.
4. أثر التعليم على المعرفة واستخدام حمض الفوليك بين النساء السعوديات.
5. نتائج قطع عنق الرحم المهبلي على الأورام والخصوبة وحديثي الولادة عند 20 مريضة تعاني من سرطان عنق الرحم في مراحله المبكرة ويبلغ حجم الورم أكثر من 2 سم بعد إجراء منظار تدريجي واستخدام مواد الجديدة في العلاج الكيميائي في العلاج .
6. تقييم رضا الطلاب عن المحيط الأكاديمي، والمهارات السريرية والفحص في التوليد وأمراض النساء تحت منهج الدراسات العليا.
<<
اغلاق
|