هذه الأسئلة، والمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع تجدونها في المقال الآتي.
يعد تنظير القولون (Colonoscopy) اختبارًا يتيح لمقدم الرعاية الصحية تفحص الأمعاء الغليظة، وذلك باستخدام كاميرا مرنة تسمى بمنظار القولون، ويتم اللجوء إلى هذا الاختبار لعدة أسباب، من أهمها الكشف عن سرطان القولون أو الوقاية منه، لكن متى يجب عمل منظار للقولون؟
متى يجب عمل منظار للقولون: دواعي الاختبار
يتم اللجوء لتنظير القولون عادةً للكشف عن سرطان القولون، أو أورام القولون (Colon polyps)، وهي زوائد تتواجد على بطانة القولون، يمكن أن تكون سرطانية أحيانًا، أو قد تكون حميدة، لتتطور فيما بعد فتصبح سرطانية، وقد يرى مزود الرعاية الصحية أن الإجابة على سؤال "متى يجب عمل منظار للقولون؟" بفورًا، تكون عند ظهور الأعراض، أو الدواعي الآتية:
حدوث نزيف من المستقيم (Rectum).
وجود دم في البراز.
وجود قيح أو مخاط في البراز.
الشعور بآلام غير مبررة في البطن.
تغيرات في عمل الأمعاء وعاداتها، مثل الإسهال طويل الأمد غير المبرر.
فحص ومراقبة سرطان القولون والمستقيم.
البحث عن مزيد من الأورام الحميدة، وإزالتها إن وجدت إذا كان الشخص عانى بالفعل منها من قبل.
معالجة مشكلة ما، فقد يتم اللجوء إلى منظار القولون لأغراض علاجية، مثل وضع دعامة فيه، أو إزالة شيء منه.
متى يجب عمل منظار للقولون: العمر
يعتمد تحديد إجابة سؤال "متى يجب عمل منظار القولون؟" على وجود عوامل خطر للإصابة بسرطان القولون، لكن بشكل عام فإن معظم الخبراء يتفقون على أن الأشخاص الذين لا يعانون من أي مشكلات، وليست لديهم عوامل خطر يجب أن يبدؤوا بتنظير القولون الأساسي في سن الـ 50، وفي حال كانت النتائج طبيعية يتم عمل الفحص كل 10 سنوات بعدها.
وتوصي جمعية السرطان الأمريكية بعمل منظار للقولون في سن 45 أو قبل ذلك أيضًا، حتى وإن لم يكن هناك عوامل خطر للإصابة بسرطان القولون، ثم يقومون بالفحص كل 10 سنوات لغاية عمر 75، ثم يتم جدولة المواعيد بعد ذلك بناءً على رغبة المرضى، ليتوقف بعدها عند عمر 85.
وفيما يأتي بعض الاستثناءات:
مشاكل القولون والأمعاء
إذا كان الشخص يعاني من أمراض القولون أو الأمعاء، مثل: مرض كرون (Crohn''s disease)، أو التهاب الأمعاء التقرحي (Ulcerative colitis)، أو متلازمة القولون العصبي (Irritable bowel disease)، فقد يقترح الطبيب البدء بعمل منظار للقولون قبل المدة المعتادة، كما وقد يتم تكراره أكثر من مرة في السنة.
تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون
في الحقيقة، فإنه ليس هناك مصطلح "مبكر جدًا" إذا تعلق الأمر بوجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون عند المريض، فكلما بدأ الشخص باكرًا في التنظير إذا كان لديه خطر أكبر، أو إذا تم تشخيصه بالفعل من قبل بسرطان الأمعاء، كان ذلك أفضل، ويوصي بعض الأطباء بالخضوع لتنظير القولون ابتداءً من سن 35 إذا كان أحد الوالدين مشخصًا من قبل بسرطان القولون والمستقيم.
بعد إزالة الأورام الحميدة
يوصي معظم الأطباء بإجراء تنظير القولون بعد 5 سنين على الأقل من استئصال الأورام الحميدة، وقد يحتاج الشخص إلى إجرائه كل سنتين أخريين إذا كان لديه خطر عالٍ للإصابة بالأورام الغدية (Adenomas).
الإصابة بالرتج (Diverticulosis)
يحتاج غالبًا المصابون بالرتج إلى إجراء تنظير القولون كل 5 - 8 سنوات، وذلك اعتمادًا على شدة الأعراض.
التهاب القولون التقرحي
قد يوصي الطبيب بإجراء تنظير القولون كل 2 - 5 سنوات في حال الإصابة بالتهاب القولون التقرحي، إذ يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون بعد حوالي 8 - 10 سنوات من التشخيص.
هل هناك أخطار متعلقة بعمل منظار للقولون؟
نعم، وقد تشمل الأخطار المحتملة أثناء تنظير القولون أو قبله أو بعده ما يأتي:
نزيف.
ثقب القولون أثناء الإجراء.
رد فعل تحسسي ضد المهدئ أو المنوم المُستخدم قبل التنظير.
ألم شديد في البطن.
وإذا تم ملاحظة بعض الأعراض بعد إجراء التنظير مثل: الدوار، أو الحرارة، أو نزيف غير متوقف من فتحة الشرج، يُرجى طلب الرعاية الصحية الفورية.
<<
اغلاق
|
به؟ هل له علاج؟ وما مدى خطورته؟ معلومات هامة حول المرض في هذا المقال.
داء الأمعاء الالتهابي: أنواعه، أسبابه، وطرق علاجه
في ما يأتي سوف نطرح أبرز المعلومات والتفاصيل الهامة حول داء الأمعاء الالتهابي (Inflammatory bowel disease-IBD):
ما هو داء الأمعاء الالتهابي؟
داء الأمعاء الالتهابي هو مصطلح يطلق علميًّا على مجموعة من الأمراض والالتهابات المزمنة التي قد تصيب أجزاء مختلفة من القناة الهضمية، والتي يصنف كل منها على أنه نوع من أنواع داء الأمعاء الالتهابي.
أنواع داء الأمعاء الالتهابي
هذه أبرزها:
1. مرض كرون
يظهر مرض كرون على هيئة التهاب في الطبقة الداخلية المبطنة للقناة الهضمية، كما قد يطال الالتهاب المرافق لهذا المرض بعض الطبقات الأكثر عمقًا من القناة الهضمية.
من الممكن للالتهاب المرافق لمرض كرون أن يطال كافة أجزاء القناة الهضمية بدءًا من الفم وصولًا إلى الشرج، ولكن الإصابة به غالبًا ما تتركز في القولون وقسم من الأمعاء الدقيقة.
2. التهاب القولون التقرحي
يظهر التهاب القولون التقرحي على هيئة التهابات وتقرحات في القناة الهضمية، ولكن غالباً ما تقتصر الالتهابات والتقرحات المرافقة لهذا المرض على الطبقة السطحية المبطنة للقناة الهضمية فحسب.
أجزاء القناة الهضمية الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب القولون التقرحي وتبعاته هي القولون والمستقيم، ويجب التنويه إلى وجود عدة أنواع مختلفة لهذا المرض، تختلف عن بعضها بشكل رئيس في أمور مثل: موقع الإصابة، وحدة المرض.
3. أنواع أخرى
كما يضم داء الأمعاء الالتهابي أنواعًا أخرى من الأمراض الالتهابية التي قد تصيب الجهاز الهضمي، مثل:
التهاب القولون اللمفاوي (Lymphocytic colitis).
التهاب القولون الكولاجيني (Collagenous colitis).
داء الأمعاء الالتهابي ليس مرضًا ذو أعراض مزعجة فحسب، بل قد يؤدي هذا المرض لظهور مضاعفات صحية قد تشكل خطرًا على حياة الشخص المصاب بالمرض، مثل: انسدادات الأمعاء، والتجفاف الشديد، وسرطان القولون.
هل داء الأمعاء الالتهابي هو ذاته متلازمة القولون المتهيج؟
داء الأمعاء الالتهابي هو مرض مختلف بشكل كلي عن متلازمة القولون المتهيج، فعلى الرغم من وجود نوع من التشابه بين أعراض المرضين، إلا أن داء الأمعاء الالتهابي قد يتفاقم مع الوقت ملحقًا الضرر بالقناة الهضمية على عكس متلازمة القولون المتهيج والذي لا يتسبب عادة بأي تلف أو ضرر للقناة الهضمية.
أعراض داء الأمعاء الالتهابي
تظهر أعراض المرض غالبًا بشكل متقطع، فتارة تظهر دون سابق إنذار وبطريقة حادة في ما يسمى بالظهور المفاجئ (Flare-up)، وتارة أخرى تختفي بالكامل أو تقتصر على أعراض خفيفة فحسب في ما يسمى بفترة الهدأة (Remission)، وهكذا دواليك.
تشترك أنواع داء الأمعاء الالتهابي المختلفة ببعض الأعراض، مثل:
نزيف من منطقة الشرج ودم مع البراز.
ألم وتشنجات البطن.
فقدان الوزن غير المتعمد.
انسداد الأمعاء.
فقر الدم.
أعراض أخرى، مثل: التقيؤ، والإسهال، وتناقص الشهية، والإرهاق.
كما من الممكن أن تظهر على المريض أعراض غير متعلقة بالجهاز الهضمي، مثل: الحمى، وبعض المشكلات الجلدية، وآلام المفاصل، والتهابات العيون، ومشكلات في الكبد.
أسباب داء الأمعاء الالتهابي
لا تزال الأسباب الدقيقة لداء الأمعاء الالتهابي غير واضحة حتى يومنا هذا، ولكن وتبعًا لفهم العلماء الحالي للمرض، يرتبط داء الأمعاء الالتهابي بخلل معين في جهاز المناعة، وهذا الخلل يدفع مناعة الجسم لتعمل على مهاجمة بعض المحفزات التي تعد في الظروف الطبيعية عادية ولا تشكل خطرًا على الجسم، مثل:
الطعام الذي يدخل إلى الجسم.
بعض أنواع البكتيريا أو الفيروسات غير الضارة.
وهذه بعض العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة بالمرض:
الجينات والوراثة.
العمر، فغالبًا ما يتم تشخيص المرض في الفئات العمرية الآتية: المراهقين والبالغين ما بين 15-30 عامًا، وكبار السن الذين تجاوزوا عمر 60 عامًا.
تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: موانع الحمل، والمضادات الحيوية.
عوامل أخرى، مثل: الحمية الغذائية الغنية بالدهون، والتدخين.
تشخيص داء الأمعاء الالتهابي
هذه بعض الفحوصات التي قد يطلبها الطبيب لتأكيد تشخيص الإصابة بداء الأمعاء الالتهابي:
المنظار المرن للمستقيم (Flexible sigmoidoscopy).
تخطيط حركة الأمعاء بالتصوير المقطعي المحوسب.
تنظير القولون.
فحوصات أخرى، مثل: تحليل البراز، وفحوصات الدم، والتصوير بالأشعة السينية.
علاج داء الأمعاء الالتهابي
تهدف العلاجات التي قد يتم اللجوء إليها لتخفيف حدة الالتهاب وما يسببه من أعراض، بالإضافة لتحفيز دخول المرض في مرحلة الهدأة لفترة أطول. وهذه أبرز الطرق العلاجية التي قد يتم اتباعها مع المريض:
1. العلاجات الطبية
وهذه أبرزها:
تناول الأدوية: مثل الأدوية الآتية: مضادات الالتهاب، والستيرويدات القشرية، ومثبطات المناعة، والمضادات الحيوية، والأدوية الملينة، وبعض المكملات الغذائية، ومسكنات الألم.
الخضوع للجراحة: مثل العمليات الجراحية المخصصة للأغراض الآتية: استئصال بعض أجزاء القناة الهضمية المتضررة، وتوسعة الأمعاء.
2. تغييرات حياتية
قد ينصح المريض كذلك بتبني بعض التغييرات الحياتية، مثل:
تغييرات في الحمية الغذائية
مثل الآتي:
التقليل من منتجات الألبان، والأغذية الدهنية، ومصادر الألياف الغذائية.
تجنب الأغذية الحارة، والكحوليات، ومصادر الكافيين.
تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلًا من الوجبات الكبيرة.
شرب المياه بكميات كافية.
تغييرات أخرى
وتشمل الآتي:
تجنب مسببات التوتر، وممارسة أمور مثل: الرياضة، والتأمل.
الإقلاع عن التدخين.
<<
اغلاق
|
بالتهاب الأمعاء، هذا المقال سيتيح لك التعرف على أعراض التهاب الأمعاء.
إنّ مصطلح التهاب الأمعاء يرتبط غالبًا بالتهاب الأمعاء الدقيقة (Enteritis) الذي يؤثر على قدرة الأمعاء على امتصاص المواد المغذية من فيتامينات ومعادن وكربوهيدرات وغيرها، قد يصاب الشخص بالتهاب الأمعاء نتيجة إصابته بعدوى بكتيرية أو فيروسية، أو التعرض للإشعاع، أو تناول بعض العقاقير والأدوية، أو قد يرتبط ببعض الأمراض الالتهابية مثل داء كرون، وسنذكر هنا أهم أعراض التهاب الأمعاء:
أعراض التهاب الأمعاء
تتشابه أعراض التهاب الأمعاء بغض النظر عن سبب حصول الالتهاب، ولكن في حالة التهاب الأمعاء الناتج عن الإصابة بعدوى جرثومية فإن الأعراض تبدأ بالظهور بشكل سريع، أي في غضون ساعات أو عدة أيام من بعد الإصابة بها، أما الأعراض فهي كما الآتي:
1. الأعراض الشائعة لالتهاب الأمعاء
إن أكثر الأعراض شيوعًا هي الآتية:
تقلصات وآلام في البطن.
فقدان الشهية.
الإسهال.
الإصابة بالحمى.
الصداع.
الغثيان والتقيؤ.
نزيف أو إفرازات شبيهة بالمخاط من المستقيم.
2. الأعراض التي قد تهدد الحياة
يجب عليك طلب الرعاية الطبية فورًا في حال ظهرت عليك أنت أو على أحد أفراد عائلتك علامات الجفاف أو أي من أعراض التهاب الأمعاء الآتية التي تهدد الحياة وتدل على مراحل متقدمة من المرض:
وجود دم في البراز أو براز يحتوي على صديد.
إذا استمر الإسهال لمدة تزيد عن 2 إلى 3 أيام لدى شخص بالغ أو 24 ساعة عند الطفل.
ارتفاع درجة الحرارة أعلى من 38 درجة مئوية.
آلام في البطن شديدة أو مفاجئة.
وجود دم في القيء أو عندما يستمر التقيؤ لأكثر من يومين في بعض الحالات،
الإصابة بالجفاف.
3. أعراض الجفاف
يعد الجفاف أحد أخطر هذه الأعراض، لذا فإنه عند الإصابة بالتهاب الأمعاء من الضروري شرب الكثير من السوائل لمنع حدوث الجفاف، والجفاف قد يؤثر سلبًا على الكلى والمسالك البولية والقلب، ويشكل خطرًا إضافيًا عند الرضع والأطفال الصغار، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، وتشمل أعراض الجفاف عند البالغين ما يأتي:
العطش الشديد.
التبول بعدد مرات أو بكميات أقل من الطبيعي.
بول لونه داكن.
تعب وإرهاق.
الخمول.
الدوخة.
عيون غائرة.
قلة الدموع.
جفاف الفم.
بينما تشمل أعراض الجفاف عند الرضع أو الأطفال الصغار الآتي والتي قد تشير إلى أعراض التهاب الأمعاء:
جفاف الفم واللسان.
الخمول.
التهيج.
عدم وجود دموع أثناء البكاء.
عدم تبلل الحفاضات لمدة ثلاث ساعات.
عيون وخدود غائرة.
انخماص البقعة الرخوة الموجودة في أعلى الرأس.
مضاعفات محتملة لالتهاب الأمعاء
إن أهمل الشخص التهاب الأمعاء فقد يصاب بمضاعفات خطيرة، وقد تتطلب التدخل الجراحي، نذكر أهمها:
موت الأنسجة.
انسداد الأمعاء.
انثقاب الأمعاء.
تضخم القولون.
سرطان القولون.
<<
اغلاق
|
حيث أنه يؤدي إلى تدنٍ ملموس في جودة الحياة وإلى الحاجة المستمرة للخدمات الطبية، ويُشكل عبئًا اقتصاديًا ثقيلًا على ميزانيات الصحة.
يتم تمييز حدة المرض تبعًا لحدة الأعراض، حيث عادةً تظهر أعراض المرض الخفيف مرتين في الأسبوع، والمرض المعتدل تظهر أعراضه أكثر من مرتين في الأسبوع، والمرض الحاد تظهر أعراضه كل يوم.
إذا ظهرت علامات مثيرة للقلق، مثل: اضطرابات في البلع، وانخفاض الوزن، والنزف، وفقر الدم فمن الضروري التوجه إلى الطبيب على الفور.
أعراض الارتجاع المعدي المريئي
في الآتي توضيح لأبرز الأعراض:
1. الأعراض الأكثر شيوعًا
تشمل ما يأتي:
ألم في الصدر.
صعوبة في البلع.
ارتداد الطعام أو السوائل الحامضة.
شعور بوجود كتلة في حلقك.
2. الأعراض التي تظهر ليلًا
تشمل ما يأتي:
سعال مزمن.
التهاب الحنجرة.
الربو الجديد أو المتفاقم.
النوم المتقطع.
الحرقة وفتاق الحجاب الحاجز
أسباب وعوامل خطر الارتجاع المعدي المريئي
في الآتي توضيح للأسباب وعوامل الخطر:
1. أسباب الارتجاع المعدي المريئي
عندما يتم ابتلاع الطعام ترتخي العضلة العاصرة للمريء السفلية حول قاع المريء للسماح بتدفق الطعام والسائل إلى معدتك، وثم تنغلق العضلة العاصرة مرة أخرى.
في حالة ارتخاء العضلة العاصرة بشكل غير طبيعي أو ضعفها يمكن أن يتدفق حمض المعدة إلى المريء، هذا يؤدي إلى تهيج بطانة المريء وغالبًا ما يتسبب في التهابها.
2. عوامل خطر الارتجاع المعدي المرئي
تشمل أبرز عوامل الخطر ما يأتي:
السمنة.
فتق الحجاب الحاجز.
الحمل.
اضطرابات النسيج الضام، مثل: تصلب الجلد.
تأخر إفراغ المعدة.
التدخين.
تناول وجبات كبيرة أو الأكل في وقت متأخر من الليل.
تناول أطعمة معينة، مثل: الأطعمة الدهنية أو المقلية.
شرب بعض المشروبات، مثل: الكحول، أو القهوة.
تناول بعض الأدوية، مثل: الأسبرين (Aspirin).
مضاعفات الارتجاع المعدي المريئي
تشمل المضاعفات ما يأتي:
1. تضيق المريء
يؤدي تلف المريء السفلي من حمض المعدة إلى تكوين نسيج ندبي، حيث يضيق النسيج الندبي مسار الطعام، مما يؤدي إلى مشكلات في البلع.
2. قرحة مفتوحة في المريء
يمكن أن يؤدي حمض المعدة إلى تآكل الأنسجة الموجودة في المريء، مما يتسبب في تكوين قرحة مفتوحة، حيث يمكن أن تنزف قرحة المريء وتسبب الألم وتجعل البلع صعبًا.
3. تغييرات محتملة التسرطن في المريء
المعروف أيضًا بمريء باريت (Barrett''s esophagus) يمكن أن يتسبب التلف الناتج عن الحمض في حدوث تغيرات في الأنسجة المبطنة للمريء السفلي، حيث ترتبط هذه التغييرات بزيادة خطر الإصابة بسرطان المريء.
تشخيص الارتجاع المعدي المريئي
تشمل أبرز طرق التشخيص ما يأتي:
1. التنظير العلوي
يُدخل طبيبك أنبوبًا رفيعًا ومرنًا مزودًا بمصباح وكاميرا من حلقك لفحص المريء والمعدة من الداخل، حيث غالبًا ما يكشف التنظير الداخلي عن التهاب المريء أو أي مضاعفات أخرى.
يمكن أيضًا استخدام التنظير الداخلي لجمع عينة من الأنسجة لفحصها بحثًا عن وجود مضاعفات للمرض.
2. اختبار الحمض
يتم وضع جهاز في المريء لتحديد متى ومدة ارتجاع حمض المعدة هناك، حيث يتصل بحاسوب صغير ترتديه حول خصرك أو بحزام على كتفك.
قد يكون الجهاز أنبوب رفيع ومرن يتم تمريره عبر أنفك إلى المريء، أو مقطعًا يتم وضعه في المريء أثناء التنظير الداخلي ويتم تمريره في البراز بعد حوالي يومين.
3. قياس ضغط المريء
يقيس هذا الاختبار تقلصات العضلات المنتظمة في المريء عند البلع، ويقيس أيضًا التنسيق والقوة التي تمارسها عضلات المريء.
4. التصوير بالأشعة السينية للجهاز الهضمي العلوي
يتم أخذ الأشعة السينية بعد شرب سائل الباريوم الذي يملأ البطانة الداخلية للجهاز الهضمي، حيث يسمح الغلاف لطبيبك برؤية صورة ظلية للمريء والمعدة والأمعاء العلوية.
علاج الارتجاع المعدي المريئي
تشمل طرق العلاج ما يأتي:
1. تغير نمط الحياة
في المرحلة الأولى من علاج الارتجاع المَعِديّ المريئيّ يُنصح بإجراء تغييرات في نمط الحياة مثل:
وقف التدخين.
خفض الوزن.
عدم تناول الأطعمة الدهنية، والمقلية، والحمضيات، والشوكولاته، والأطعمة الحارة.
تجنب شرب القهوة والشاي المركّز.
الامتناع عن الأكل والشرب باستثناء الماء قبل أربع ساعات تقريبًا من موعد الخلود إلى النوم.
النوم بحيث يكون الجزء العلوي من الجسم بزاوية 30 درجة تقريبًا.
2. العلاج الدوائي
بالنسبة لبعض المرضى ليس كافيًا مجرد التغيير في نمط الحياة وإنما هنالك حاجة إلى إعطائهم أدوية، هذه الأدوية توقف إنتاج الحمض في المعدة، من المتبع اليوم إعطاء العلاج تدريجيًا بجرعة كبيرة في البداية ثم يتم خفض الجرعة بعد 4 – 8 أسابيع، وتشمل الأدوية الفعالة ما يأتي:
مجموعة مثبطات مضخة البروتونات (Proton Pump Inhibitors - PPI)
هذه الأدوية تسبب وقف إنتاج الحمض في المعدة خلال 60% - 70% من ساعات اليوم، وبعدها يمكن خفض الجرعة تبعًا لمدى الاستجابة السريرية، وتشمل الآتي:
أومبرازول (Omeprazole).
لانسوبرازول (Lansoprazole).
بانتوبرازول (Pantoprazole).
عدد قليل من مرضى الارتجاع المعدي المريئي وخاصةً أولئك الذين أصيبوا بالتهاب المريء الحاد في البداية يحتاجون إلى مواصلة العلاج والمتابعة لفترات متفاوتة.
الهدف من هذا العلاج هو الوصول إلى الحد الأدنى من جرعة الدواء التي تتيح لمريض الارتجاع المعدي المريئي جودة حياة جيدة، حيث يمكن إعطاء العلاج مرة واحدة، أو مرتين في اليوم، أو مرة واحدة كل يومين.
حاصرات مستقبلات الهيستامين (Histamine receptor blockers)
هذه الأدوية لا يتم وصفها اليوم لمرضى الارتجاع المعدي المريئي بشكل عام، بل تتناولها فقط مجموعة صغيرة من مرضى الارتجاع المعدي المريئي الذين يكون إفراز الحمض لديهم مرتفعًا في ساعات الليل وهم الذين يستفيدون من إضافة هذه الأدوية، وتشمل الآتي:
رانيتيدين (Ranitidine).
فاموتدين (Famotidine).
ساميتدين (Cimetidine).
مجموعة أخرى من مرضى الارتجاع المعدي المريئي والتي تحظى بدرجة كبيرة من الاهتمام في الكتابات الطبية في السنوات الأخيرة هي مجموعة المرضى الذين يعانون من الارتجاع المعدي المريئي ولكن لا يمكن تشخيص المرض لديهم بواسطة التنظير الداخلي، هم أيضًا يحتاجون للعلاج بالدواء وحتى بجرعة كبيرة.
الوقاية من الارتجاع المعدي المريئي
تشمل أبرز طرق الوقاية ما يأتي:
الحفاظ على وزن صحي.
التوقف عن التدخين.
رفع الرأس عند النوم.
عدم الاستلقاء بعد الأكل.
تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا.
تجنب الأطعمة والمشروبات التي تسبب الارتجاع.
تجنب الملابس الضيقة.
<<
اغلاق
|
خلف المعدة والصفاقperitoneum. وهي مثلثة الشكل تمتد أفقياً لتتصل بالطحال من الجهة اليسرى، ولتلاصق الأمعاء الدقيقة من الجهة اليمنى وتتصل بها بواسطة القناة الرئيسية Wirsung canal. ويتراوح وزن البنكرياس بين سبعين ومئة وعشرين غراماً، ويتراوح طولها بين عشرين وخمسة وعشرين سنتيمتراً، وهي تقسم إلى أربعة أقسام: الرأس head، المعقف uncus، الجسم body والذيل tail.
وللبنكرياس وظيفتان: الأولى هرمونية تجعلها نوعاً من الغدد الصمَاء endocrine gland، إذ تفرز بواسطة جُزَيرات لانغيرهانس islets of Langerhans هرمون الإنسولين من خلايا بيتا، ذلك الهرمون الذي يحافظ على معدل السكر الثابت في الدم. فإذا ارتفع هذا المعدل، زاد إفراز الإنسولين، وإذا انخفض قلّ. أما خلايا ألفا، فتفرز هرمون الغلوكاغون Glucagon الذي يؤدي دوراً مناقضاً لدور الإنسولين ومكمّلاً له. وثمة إفرازات أخرى لا مجال لتفصيلها.
والوظيفة الثانية للبنكرياس هضمية تنتمي من خلالها إلى مجموعة الغدد الهضمية digestive glandsوتفرز ما يقارب الليترين يومياً من سائل قلوي صافٍ لا لون له ولا رائحة يتألف من العناصر التي تتألف منها البلاسما، ومن بعض الأنزيمات التي تؤدي دوراً رئيسياً في هضم المواد الدهنية والشحمية والنشوية والزلالية، ويعرف هذا السائل بعصارة البنكرياس pancreatic juice. يجري هذا السائل في قنوات دقيقة تتجمع لتكوِّن قناتين كبيرتين:
الأولى رئيسية، هي Wirsung canal، والثانية فرعية هي Santorini canal تصبّ في الأولى. وهاتان بدورهما تصبّان في الأمعاء الدقيقة، وبالتحديد في الاثني عشر duodenum، وتحصل هذه الإفرازات بتأثير عوامل كيميائية وهرمونية متشابكة.
أمراض البنكرياس
يُصاب البنكرياس بالتهابات، منها الحادة ومنها المزمنة.
1 ـ الالتهابات الحادة:
تتعرض البنكرياس لالتهابات حادة acute pancreatitis، أهم أسبابها:
1. 1 هجرة حصيات من المرارة إلى القناة الجامعة للكبد يُسبب أحياناً التهاباً في القناة الجامعة التي تشترك في نهايتها مع القناة الرئيسية للبنكرياس بفتحة واحدة على الأمعاء، ما يسبب أحياناً ارتداداً reflux للسائل الصفراوي إلى قنوات البنكرياس، وهذا الارتداد قد ينشر الالتهاب فيها.
2.1 إدمان الكحول، وهو يأتي في الدرجة الثانية من الأهمية بعد حصيات المرارة، إذ تبين أن وجود الكحول في الأمعاء الدقيقة عند المدمنين باستمرار، كثيراً كان أو قليلاً، يسبّب اضطراباً في غدة البنكرياس ينتج منه أحياناً التهاب حاد.
انسداد قنوات البنكرياس بحصيات أو بغيرها، ما يؤدي إلى انتفاخ البنكرياس والتهابها.
1. 4 بعض العمليات الجراحية التي تُجرى في المرارة والقناة الجامعة للكبد، والتي تستعمل فيها أدوات معدنية قد تؤذي البنكرياس وتسبب التهاباً فيها.
1. 5 ثم هناك القرحة الهضمية المزمنة على الجدار الخلفي للمعدة.
1. 6 ارتفاع كمية الشحم في الدم hyperlipidemia
7.1 ارتفاع كمية الكالسيوم في الدم hypercalcemia
8.1 ارتفاع كمية الزلال في الدم Uremia
9.1 بعض الأدوية كا Aziathioprine Corticosteroids nomides.
أ- العوارض
إن التهابات البنكرياس الحادة تأخذ أشكالاً عديدة، منها ما هو تورمي (خزبي) edematous، ومنها ما هو نزفي hemorrhagic، ومنها ما هو نخري necrotic.
أهم عوارض هذه الحالات ألم حاد مفاجئ يحدث عادة عقب تناول طعام دسم، أو بعد تناول الكحول بمقدار كبير. يبدأ الألم عادة في منتصف البطن، ثم ينتشر كالزنار ليمتد إلى الظهر. ومن علاماته أن شدته تخف عند الجلوس أو الانحناء، ويكون مصحوباً بتقيؤ متكرر وارتفاع يسير في الحرارة.
ب- التشخيص
يسهّل تشخيص هذه الحالات ما ذكرناه أعلاه من عوارض، وعند الفحص السريري يكون المريض في حالة يرثى لها من الألم الشديد. ويزداد هذا الألم عند جسّ أعلى البطن. كذلك قد يكون هناك تصبّب في العرق البارد، مع ارتفاع في الحرارة وتسارع في النبض وهبوط في الضغط الدموي.
وللتأكد من التشخيص السريري، يطلب الطبيب بعض الفحوص المخبرية، أهمها أنزيمات الأميلازAmylase والليبازLipase التي ترتفع ارتفاعاً كبيراً. هذا الارتفاع يُعَدّ نموذجياً في هذه الحالة. يضاف إلى ذلك ارتفاع في معدل السكر في الدم وهبوط في معدل الكالسيوم. أما ارتفاع الكريات البيض، فهو طبيعي في مثل هذه الحالات، ويُعَدّ التصوير الطبقي المحوري الأساسي في تشخيص هذه الآفة كما متابعة تطور المرض.
ج- العلاج
أهم عناصر العلاج هو الراحة التامة للجسم والغدة بصفة خاصة، وهذا يعني البقاء في السرير وعدم تناول الطعام وسحب محتويات المعدة بقسطرة، وإعطاء المريض مقداراً كبيراً من السوائل عبر الوريد.
ويحسن في هذه الحال استعمال الأدوية التي توقف نشاط البنكرياس وإفرازاتها. وقد يضطر الطبيب في بعض الحالات إلى استعمال المضادات الحيوية (أنتبيوتيك) لمكافحة تكاثر الميكروبات التي قد تحدث في فترة لاحقة.
بالإضافة إلى هذا، يجب معالجة السبب بعد اجتياز المرحلة الحادة. فإذا كان السبب من المرارة والقناة الجامعة، فيجب علاجهما جذرياً كي لا تتكرر التهابات البنكرياس. كذلك يجب التوقف نهائياً عن تناول الكحول إذا كان إدمانها هو السبب. أما إذا كانت القرحة الهضمية هي المسببة، فيجب علاجها أيضاً لتلافي انتكاسات لاحقة.
2 ـ الالتهابات المزمنة
أن أحد الأسباب الالتهابات المزمنة chronic pancreatitis هو تكرار الالتهابات الحادة في البنكرياس، فتؤدي إلى انكماش وتحجر وتكلس في قنوات هذه الغدة وفي خلاياها، ما يؤدي إلى تضيّق في هذه القنوات ويسبب آلاماً متواصلة ومزعجة، يصحبها تقيؤ متقطع.
وبما أن هذه الحالة تشتد مع تناول الطعام، فإن المصاب بها ينحو نحو الإقلال من الطعام خوفاً من حدوث الألم، وهذا أمر يسبب نقصاناً تدريجياً في الوزن وهزالاً وشحوباً ظاهرين.
التشخيص والفحوص والعلاج
إن التشخيص والفحوص والعلاج في هذه الحالة قريبة من تلك التي ذكرناها في حالة الالتهابات الحادة، مؤكدين أن تلافي حدوث التهابات حادة ومتكررة قد يعفي المريض من الوصول إلى هذه المرحلة المزمنة.
تكيّسات البنكرياس
تكيّسات البنكرياس على نوعان: التكيّسات الحقيقية true cyst والتكيسات الكاذبة pseudocyst.
1 ـ التكيّسات الحقيقية: قد تتوسع قنوات البنكرياس وتنتفخ بالسائل البنكرياسي، ما يؤدي إلى نشوء كتلة تُكتشف عرضاً عند جسّ البطن، لكنها غير مؤلمة، وعلاجها جراحي يكون باستئصالها. وهي تصيب عادة الإناث أكثر من الذكور
2- ـ التكيّسات الكاذبة وقد أُطلق عليها هذا الاسم لأنها ليس لها غشاء خاص بها، فهي تجمُّعٌ سائلي، محاط بأنسجة البنكرياس، وهي أكثر شيوعاً من التكيّسات الحقيقية، ويسببها في معظم الأحيان التهاب حادّ في البنكرياس أو رضّة trauma، وتتكون بعد أسابيع من حدوثهما.
علاجها جراحي، يقضي بإفراغها من السائل ووصلها بفتحة في المعدة أو بالأمعاء الدقيقة.
أتينا على ذكر كل هذه المعلومات عن غدّة البنكرياس، لنصل إلى طرق التشخيص والعلاج ودور العلاج والتشخيص بالمنظار في هذه الحالات.
بالإضافة إلى مجموعة الوسائل المتاحة للتشخيص كالتصوير بالموجات ما فوق الصوتية Ultra Sound والتصوير الطبقي المحوري C.T Scan والرنين المغناطيسيMRI، يدخل المنظار ليؤكد التشخيص بعين الكاميرا المكبّرة وباستخراج سائل أو خزعة ليكون التشخيص نسيجياً pathological diagnosis، ثم لتقويم مدى انتشار المرض وتحديد مرحلته -Staging لما يترتب على كل هذا من إعداد برنامج العلاج، سواء بالمواد الكيميائية قبل الجراحة أو بعدها… إلخ. علماً بأن عملية استئصال رأس البنكرياس Whipple procedure هي الوسيلة الرئيسية لعلاج الحالات المرضية في البنكرياس، وهي تجري بطريقة المنظار، حتى في حالات السرطان.
<<
اغلاق
|
حصى تؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض المزعجة، مثل: آلام شديدة، وشعور بعدم الارتياح، وانسداد المسالك الصفراوية، والتهاب كيس المرارة.
مخاطر عملية إزالة المرارة
يرتبط إجراء عملية إزالة المرارة بالعديد من المخاطر والآثار الجانبية، مثل ما يأتي:
عدوى في الشق الجراحي.
نزيف.
ندوب في مكان الجرح.
هبوط في ضغط الدم.
إصابة الأمعاء، أو الكبد، أو الحجاب الحاجز لقربهم من منطقة الجراحة.
إصابة القناة الصفراوية.
ما قبل إجراء العملية
يتم إعطاء المريض مضادات حيوية مناسبة قبل العملية الجراحية لتقليل الالتهاب الموضعي وبالتالي تقليل احتمال حدوث العدوى بعد العملية، كما يحتاج المريض لإجراء عدة فحوصات، مثل العد الدموي الشامل، وكيمياء الدم، واختبارات التخثر، وفحص البول، واختبارات وظائف الكبد والكلى، ومستويات البيليروبين في الدم.
كما يحتاج المريض لإجراء بعض اختبارات التصوير، مثل: صورة للبطن وذلك لاستبعاد وجود ثقب في المرارة، وفحص المسالك الصفراوية باستخدام الموجات فوق الصوتية، وفحص القناة الصفراوية باستخدام النظائر المشعة، والتصوير المقطعي المحوسب.
يجب استشارة الطبيب بما يتعلق بالأدوية التي ينبغي على المريض التوقف عن تناولها قبل موعد العملية، كما يجب الصوم لمدة 8 ساعات على الأقل قبل العملية.
أثناء إجراء العملية
يتم إجراء معظم عمليات استئصال المرارة باستخدام منظار البطن (Endoscopy)، وتشمل هذه التقنية إحداث ثلاثة شقوق صغيرة في البطن، ثم إدخال جهاز طويل ورفيع يوجد في طرفه آلة تصوير صغيرة جدًا، يستطيع الجراح من خلالها مشاهدة تجويف البطن عبر الشاشة واستئصال كيس المرارة من مكانه باستخدام جهاز ملائم.
كما يمكن إزالة المرارة عن طريق عملية جراحية مفتوحة، حيث يتم فتح البطن عن طريق عمل شق أكبر، ومن ثم استئصال كيس المرارة، ويتم إجراء هذا النوع من العمليات في حال كان هناك شك بوجود سرطان.
عند الانتهاء من العملية الجراحية يتم خياطة جدار البطن والشقوق ووضع ضمادات عليها، وتستغرق العملية الجراحية مدة ساعة إلى ساعتين.
ما بعد إجراء العملية
بعد عملية استئصال كيس المرارة باستخدام منظار البطن يرقد المريض لمدة 24 - 48 ساعة في المشفى للتأكد من استقرار حالته، ويتم إخراج الغرز بعد حوالي أسبوع.
يتماثل المريض للشفاء بشكل سريع نسبيًا في حال إجراء العملية بالتنظير، بينما يستغرق وقتًا أطول في حال إجراء العملية بالجراحة المفتوحة.
يجب على المريض التوجه للطبيب بشكل فوري في حال ظهور بعض الأعراض مثل ما يأتي: آلام شديدة، وارتفاع في درجة الحرارة، وعدم القدرة على التبول، وضيق في التنفس، ونزيف شديد، وإفرازات قيحية من الشق الجراحي.
<<
اغلاق
|
المعدي المريئي ومعالجته
من الطبيعي أن يعاني الكثير من الأشخاص بين حين وآخر من حرقة المعدة بسبب تناول الطعام الغني بالدسم أو التوابل الحارة. لكن تكرار الحرقة لمرتين على الأقل أسبوعياً أو تأثيرها سلباً على جودة الحياة والنشاطات اليومية المعتادة قد يكون مؤشراً على إصابة الشخص بحالة مرضية تعرف باسم "الارتجاع المعدي المريئي".
تتضمن أعراض هذا المرض:
رجوع أحماض المعدة إلى الفم
ألم في الصدر
بحة أو التهاب في الحلق
طعم حامض أو مر في الفم
صعوبة في التنفس
سعال جاف
ضيق في الحلق
صعوبة في البلع
الشعور بالاختناق أو بوجود ورم في الحلق
ما هو مرض الارتجاع المعدي المريئي؟
يعد مرض الارتجاع المعدي المريئي من الأمراض الهضمية المزمنة، وهو ينجم عن اندفاع محتويات المعدة إلى الأعلى نحو المريء بسبب مشكلة في الصمام الكائن بين المعدة والجزء السفلي من المريء. وفي حال عدم علاجه أو السيطرة عليه بالشكل الجيد، قد يسبب هذا المرض حدوث أعراض مستمرة ويؤثر سلباً على جودة الحياة، كما يُحتمَل أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. فقد تؤدي حموضة المعدة إلى تآكل المريء وتشكل القرحات التي يمكن أن تنزف مسببة صعوبة في البلع. كما يمكن أن تحدث صعوبة البلع بسبب الندب التي تتشكل مع مرور الوقت وتؤدي إلى تضيق في المريء. ويُحتمَل أن يؤدي الالتهاب المزمن على مدى سنوات إلى تغييرات خلوية تنجم عنها حالة مرضية تدعى "مريء باريت" يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
لذلك، لا تهمل حرقة المعدة أو الأعراض الأخرى، واستشر طبيبك. وفي حال تشخيص إصابتك بمرض الارتجاع المعدي المريئي، سيعمل مزود الرعاية الصحية على التعاون معك للتوصل إلى استراتيجية علاج مناسبة. ويمكن أن تُقترَح الجراحة في بعض الحالات، لكن عادة ما تتم معالجة مرض الارتجاع المعدي المريئي بنجاح عن طريق استخدام الأدوية إلى جانب بعض التغييرات في نمط الحياة.
عادات مفيدة
تجنَّب الأطعمة والمشروبات التي تفاقم الارتجاع المعدي المريئي، مثل الطماطم والحمضيات والنعناع والشوكولاته والمشروبات التي تحتوي على الكافيين. كما يمكن أن تؤدي الوجبات الدسمة أو الغنية بالتوابل الحارة إلى تفاقم الحالة.
تجنَّب الأكل بسرعة أو تناول كميات كبيرة من الطعام.
تجنَّب تناول الطعام قبل النوم بـ 2-3 ساعات.
ارفع رأس السرير لإبقاء محتويات المعدة بالأسفل بفعل الجاذبية. لا تستخدم وسائد لرفع رأسك؛ فذلك يسبب ضغطاً شديداً على البطن.
تخلص من الوزن الزائد وحافظ على وزن صحي.
ارتدِ أحزمة وملابس فضفاضة.
أقلع عن التدخين. فالتبغ يرخي العضلة بين المعدة والمريء ويسمح بارتجاع أحماض المعدة.
يمكنك التخلص من عسر الهضم من خلال تقييم حالة الارتجاع المعدي المريئي واتباع العلاج المناسب لها. تحدث إل طبيبك إذا كنت تعاني أي من هذه الأعراض أو إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن هذا المرض.
<<
اغلاق
|
فما الأمور التي عليك معرفتها عن عملية الزايدة؟ إليك أهم التفاصيل والمعلومات في المقال الآتي.
تعد عملية الزايدة أحد العمليات الجراحية الشائعة حول العالم، والتي لا تعد خطيرة إذا ما تم القيام بها بالوقت المناسب، ولكن غالبًا ما يتم إجراؤها بشكل طارئ ومفاجئ نتيجة الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية.
متى يتم اللجوء لعملية الزايدة؟
عندما تصاب الزائدة الدودية بنوع من العدوى أو الالتهاب قد يتطور الأمر لحالة تدعى التهاب الزائدة الدودية، وهو يعد طارئًا طبيًا، ويتم التعامل معه على هذا الأساس خوفًا من انفجارها وتمزقها، ما قد يؤدي لتبعات ومضاعفات خطيرة نتيجة انتشار الالتهاب في البطن.
وهنا يتم التخلص من الزائدة الدودية قبل انفجارها عبر عملية استئصال خاصة، وهذه هي أعراض التهاب الزائدة الدودية:
ألم في منطقة السرة في البطن، وقد ينتشر المرض للنصف السفلي الأيمن من البطن.
إسهال أو إمساك.
فقدان للشهية.
حمى.
غثيان وتقيؤ.
ألم عند التبول وتبول متكرر.
تورم في البطن.
تصلب في عضلات البطن.
مضاعفات وتعقيدات عملية الزايدة
قد تتسبب عملية الزايدة ببعض التعقيدات والمضاعفات الصحية، منها ما هو قصير المدى ومنها ما هو طويل المدى، مثل:
التهاب جرح العملية وتلوثه.
تكون صديد وخراج في مكان جرح العملية.
خلل في حركة الأمعاء الطبيعية.
التهاب الصفاق والغرغرينا.
الولادة المبكرة.
مخاطر أخرى قد تظهر في بعض الحالات النادرة، مثل:
خثرات وجلطات دموية.
مشاكل في القلب.
التهابات المسالك البولية.
الموت.
الالتهاب الرئوي.
أنواع عملية الزايدة وكيفية إجراؤها
هناك نوعان مختلفان لعملية الزايدة، وهما كالاتي:
الجراحة المفتوحة: حيث يتم عمل شق جراحي في المنطقة اليمنى من الجانب السفلي للبطن، ويتم استئصال واستخراج الزائدة الدودية عبره.
عملية المنظار: بدلًا من عمل شق جراحي كبير، يتم عمل شقوق صغيرة جدًا ونفخ البطن بغاز خاص، ثم يتم إدخال المنظار وأدوات خاصة عبر هذه الشقوق لاستئصال الزايدة.
والجدير بالذكر أنه يقوم الطبيب عادة بعملية الزايدة تحت تأثير التخدير العام.
الاستعداد لعملية الزايدة
هكذا تستطيع الاستعداد بشكل صحيح لإجراء عملية الزايدة:
يتم أخذ تاريخ المريض الطبي أولًا ومعرفة كافة الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها، وعمل بعض فحوصات الدم وأي فحوصات أخرى قد تلزم قبل العملية.
يجب أن تصوم عن الطعام والشرب قبل موعد العملية بما يقارب 8 ساعات على الأقل.
ينبغي إخبار الطبيب فورًا بالأمور الاتية في حال وجودها:
الحمل.
الإصابة بأي نوع من الحساسية.
أمراض لها علاقة بجهاز الدوران.
العناية بعد عملية الزايدة
للحرص على شفاء جرح العملية بشكل سليم وصحي، هذا ما عليك توقعه والقيام به في المستشفى والمنزل:
1. العناية في المستشفى
يتم اصطحاب المريض بعد العملية لغرفة التعافي للتأكد من أن كافة مؤشراته الحيوية سليمة، وتختلف مدة والية التعافي بعد عملية الزايدة تبعًا لنوع التخدير الذي حصل عليه المريض ونوع العملية التي خضع لها.
وقد يستطيع المريض الخروج في ذات يوم العملية بعد أن يصف له الطبيب مسكنات للألم، أو قد يستدعي الأمر بقاء المريض في المشفى ريثما يتعافى، خاصة إذا ما كان هناك أنبوب أنف يصل إلى المعدة موصولًا بجسم المريض.
2. العناية في المنزل
عند الذهاب للمنزل بعد العملية، عليك معرفة الأمور الهامة الاتية:
الاستحمام فقط تبعًا لتوصيات وتعليمات الطبيب، مع محاولة الحفاظ على الجرح نظيفًا وجافًا تمامًا طوال الوقت.
إزالة القطب الجراحية في الوقت المحدد مع الطبيب.
تناول مسكنات الألم تبعًا لنصائح الطبيب.
احتمالية الشعور بألم ناتج عن بقايا الغاز إذا كنت قد خضعت لعملية المنظار لاستئصال الزايدة، وهو أمر طبيعي يتحسن مع الوقت.
متى عليك الاتصال بالطبيب بعد عملية الزايدة؟
إذا ظهرت أي من الأعراض الاتية على المريض بعد العملية يجب الاتصال بالطبيب فورًا:
حمى وقشعريرة وتقيؤ.
ألم وتورم متزايد وإفرازات من مكان الجرح.
تشنجات وألم وانتفاخ في البطن.
عدم إخراج فضلات صلبة لمدة يومين متتاليين، أو إسهال شديد لمدة تتجاوز 3 أيام متواصلة.
فقدان الشهية والعجز عن تناول الطعام والشراب.
ألم لا يزول مع مسكنات الألم.
<<
اغلاق
|