المبكرة؟ تعرفي على التفاصيل حول علامات الحمل في المقال الآتي.
هل تعتقدين أنكِ حامل؟ يمكنك إجراء اختبار الحمل للتأكد، كما يمكن متابعة ظهور بعض العلامات والأعراض المبكرة للحمل، لكن هذه العلامات لا تظهر لجميع النساء وليست دليلًا قطعيًا على حدوث الحمل.
تابعِ القراءة لمعرفة متى تظهر علامات الحمل؟ وما هي علامات الحمل في السطور الآتية:
متى تظهر علامات الحمل؟
لا يمكن ذكر وقت مُحدد لظهور علامات الحمل، إذ تختلف النساء فيما بينهن في علامات الحمل الظاهرة ومتى تظهر هذه العلامات كما تختلف علامات الحمل التي تظهر لدى النساء من حمل إلى آخر، وغالبًا تعد علامات الحمل المبكرة مشابهة لعلامات ما قبل الدورة الشهرية والأعراض المصاحبة أثناء الدورة، فقد تجهل بعض النساء أنهن حوامل.
باستثناء غياب الدورة الشهرية تميل علامات الحمل إلى الظهور في الأسبوع الخامس أو السادس من الحمل، ومن ثم تبدأ علامات الحمل بالتطور بشكل مفاجئ.
أي تظهر علامات الحمل بعد حوالي أسبوعين من موعد غياب دورة شهرية إذ إن الأسبوع الأول من الحمل يعتمد على تاريخ آخر دورة شهرية، ويتم حساب أسابيع الحمل اعتمادً على اليوم الأول من آخر دورة شهرية، لهذا قد لا تشعر النساء بعلامات الحمل خلال الأسابيع القليلة الأولى من الحمل الذي يبلغ 40 أسبوعًا.
ما هي علامات الحمل المبكرة؟
من أولى علامات الحمل وأكثرها وضوحًا هي الدورة الشهرية الفائتة في حالة كانت الدورة الشهرية منتظمة، وهناك مجموعة من علامات الحمل المبكرة الأكثر شيوعًا، توضح هذه العلامات ومتى تظهر علامات الحمل المختلفة في الآتي:
1. تبقع دموي
عندما تلتصق البويضة الملقحة بجدار الرحم يمكن أن يحدث نزيف خفيف يُسمى بنزيف الانغراس، وأحيانًا يتصاحب معه تقلصات تشبه تشنجات الدورة الشهرية، إذ يظهر التبقع الدموي بعد 6 - 12 يومًا بعد إخصاب البويضة.
2. إفرازات مهبلية
قد تلاحظ النساء بالتزامن مع التبقع وجود إفرازات مهبلية بشكل أكبر دون أن تترافق مع أي تهيجات.
3. تغيرات الثدي
تعد تغيرات الثدي من العلامات المبكرة للحمل الناتجة عن تغيرات مستويات الهرمونات التي تؤدي إلى تورم الأثداء لدى النساء بعد حدوث الإخصاب، وقد تواجه بعض النساء ألم عند لمس الثدي أو ثقل وامتلاء الثديين، ومن المحتمل أن تبدو المنطقة ما حوال الحلمتين داكنةً.
4. الغثيان
من أبرز علامات الحمل الذي قد يترافق مع نوبات التقيؤ، وعادةً قد يحدث في أي وقتًا صباحًا أو ليلاً لكنه أكثر خلال الصباح، إذ تبدأ نوبات الغثيان حوالي في 4 - 6 أسابيع من الحمل، ويرجح أن سبب الغثيان يعود إلى التغيرات الهرمونية خلال الحمل.
5. الإعياء
من الشائع الشعور بالتعب والإرهاق خلال بداية الحمل وخاصةً أثناء الأسابيع 12 الأولى، وغالبًا يكون هناك إرهاق غير معتاد خلال الأسبوع الأول من الحمل.
علامات الحمل الأقل شيوعًا
بعد معرفة إجابة "متى تظهر علامات الحمل؟" والتطرق إلى علامات الحمل المبكرة لا بد من ذكر أن هناك مجموعة من علامات الحمل الأخرى الأقل شيوعًا التي قد تعاني منها بعض النساء، ومن هذه العلامات الآتية:
كثرة التبول.
تقلبات مزاجية.
تغيرات درجة حرارة الجسم.
انتفاخ البطن.
تقلصات البطن المؤلمة.
الحموضة المعوية.
الإمساك.
الصداع.
آلام الظهر.
ضغط الدم المرتفع.
تسارع ضربات القلب.
زيادة الوزن بشكل ملحوظ.
حب الشباب.
الدوران والإغماء.
احتقان الأنف.
تغير حاسة التذوق يصفها البعض شبيه بطعم المعدن.
إن اختبار الحمل هو أفضل طريقة للتأكد من حصول الحمل، إذ يجب الانتظار حتى تفوت دورة شهرية للحصول على نتائج دقيقة بواسطة فحص الحمل بالبول، كما يظهر فحص الحمل بواسطة عينة الدم نتائج إيجابية في وقت مبكر بعد أسبوع واحد من الإباضة، إذ يجب مراجعة طبيب أخصائي للتأكد من حدوث الحمل.
<<
اغلاق
|
من خلال التوجه إلى الطبيب، فما هي أعراض تكيس المبايض؟
أعراض تكيس المبايض: تعرفي على أهمها
إن معرفة أعراض تكيس المبايض (Polycystic ovaries) من شأنها أن تساعدك في التوجه إلى الطبيب المختص من أجل الخضوع للفحوصات المناسبة والكشف عن الإصابة وعلاجها.
أعراض تكيس المبايض
معظم حالات الإصابة بتكيس المبايض لا تترافق مع أية أعراض مميزة، إلا أن هناك بعض الحالات التي تظهر فيها أعراض، إلا أن هذه الأعراض تكون مشابهة لحالات أخرى أيضًا.
هذا يعني من المهم استشارة الطبيب في حال ملاحظة هذه الأعراض من أجل الخضوع للفحص المناسب وتشخيص الحالة، وبشكل عام تتضمن أعراض تكيس المبايض الآتي:
1. عدم انتظام وألم في الدورة الشهرية
من أهم أعراض تكيس المبايض هو عدم انتظام الدورة الشهرية الخاصة بك، ففي بعض الحالات وعند نزول الحيض، يترافق الأمر مع ألم شديد، وقد تلاحظين أن الدورة خفيفة أو غزيرة أكثر من المعتاد.
2. ألم في منطقة الحوض
إن كنت مصابة بتكيس المبايض من الممكن أن تلاحظي وجود ألم في منطقة الحوض بشكل متواصل، وهذا الألم قد يمتد ليشمل منطقة أسفل الظهر والفخذ.
قد يظهر واضحًا قبل موعد الدورة الشهرية أو بعد انتهائها، وهذه من أحد أعراض تكيسات المبايض.
أعراض تكيس المبايض
3. عسر الجماع
في بعض الأحيان من الممكن أن تسبب الإصابة بتكيس المبايض عسر الجماع، وهذا يعني أن المرأة المصابة قد تعاني من ألم خلال الجماع وشعور بعدم الراحة في منطقة البطن من بعده.
4. مشاكل في حركة الأمعاء والتبول
وهذا يشمل الشعور بالألم خلال عملية التغوط والضغط المتزايد على الأمعاء، بالإضافة إلى الشعور المستمر للحاجة للتبرز.
إضافة إلى ذلك قد تكون هناك بعض المشاكل في عملية إفراغ المثانة من البول كليًا، والتبول المستمر (Frequent urination) والمتكرر.
5. عدم توازن الهرمونات
من أعراض تكيسات المبايض أيضًا هو عدم اتزان الهرمونات في الجسم، إلا أنه ليس شائعًا كثيرًا، وعدم توازن الهرمونات قد يسبب بعض الأعراض أهمها ظهور شعر في أماكن غير مرغوبة وتغيير في حجم وحساسية الثدي.
6. أعراض أخرى
من أعراض وعلامات تكيس المبايض الأخرى الآتي:
زيادة شعر الجسم.
حب الشباب.
خفة الشعر.
العقم.
بشرة دهنية.
صلع يشبه صلع الذكور.
ما هو تكيس المبايض؟
بعد التعرف على أهم أعراض تكيس المبايض، من المهم الآن أن تعرفي ماذا تعني الإصابة بتكيس المبايض (Ovarian cyst)، فما هي إلا أكياس تتشكل بسبب تراكم السوائل في غشاء رفيع داخل المبيض.
حجم هذه الأكياس يختلف من صغير جدًا إلى كبير، ليقارب حجم حبة البرتقال.
معظم حالات الإصابة بتكيس المبايض بسيطة وغير مثيرة للقلق، وعادة ما تصيب النساء في فترة الإنجاب، بحيث تظهر عليهنّ علامات تكيس المبايض التي ذكرناها في السابق.
أنواع تكيس المبايض
بعد التطرق إلى أهم أعراض تكيس المبايض، لا بدّ من ذكر أن هناك نوعين أساسيين للإصابة بتكيس المبايض، وهما على النحو الآتي:
1. تكيس المبايض الوظيفي
وهو النوع الأكثر شيوعًا، ويكون غير ضار ويتكون كنتيجة للتغيرات الهرمونية التي يمر بها جسم المرأة خلال الدورة الشهرية، وفترة حياة هذا النوع من الأكياس يكون قصيرًا في أغلب الأحيان.
2. تكيس المبايض البثولوجي
وهي أقل شيوعًا مقارنة بالنوع الأول، ويظهر لأسباب مختلفة تمامًا، وقد يحتاج إلى تدخل طبي من أجل علاجه.
<<
اغلاق
|
في هذا المقال سنطرح كل ما يهمك عن أعراض بطانة الرحم المهاجرة وطرق العلاج.
بطانة الرحم المهاجرة هو نمو النسيج المبطن للرحم خارج الرحم، عادة ما يحصل هذا النمو غير طبيعي في منطقة البطن السفلية أو عند الحوض، ولكنه يمكن أن تحدث في أي منطقة حول الجسم.
تتعدد أسباب الانتباذ البطاني الرحمي لتشمل الحيض الرجعي، أو انتقال الخلايا الرحمية بعد عملية جراحية، فلنتعرف هنا على أعراض بطانة الرحم المهاجرة وكيفية علاجها:
أعراض بطانة الرحم المهاجرة
إن أعراض بطانة الرحم المهاجرة تختلف من امرأة إلى أخرى فبعض النساء قد يشعرن بآلام خفيفة والبعض قد يشعرن بآلام أقوى من غيرها.
ونسبة الشعور بالألم لا تدل بالضرورة على خطورة مرحلة اضطراب بطانة الرحم المهاجرة فقد تشعرين بألم حاد وتكون فترة الاضطراب خفيفة إلى متوسطة بالمقابل قد تشعرين بآلام خفيفة وتكون مرحلته متقدمة.
ومن أكثر أعراض بطانة الرحم المهاجرة شيوعًا هي الشعور بالألم في منطقة الحوض بالإضافة إلى الآتي:
آلام عند حدوث الحيض.
آلام قبل حدوث الحيض وبعده.
نزول دم كثيف أثناء الحيض، والنزيف قبل أو بعد الحيض.
العقم، أو صعوبة حدوث الحمل.
الشعور بالألم بعد حدوث الجماع.
عدم الشعور بالراحة لحركة الأمعاء.
الشعور بآلام عند منطقة أسفل الظهر وقد تحدث أثناء الحيض.
أعراض أخرى تشتمل على الإسهال أو الإمساك، والتعب، والشعور بالغثيان.
قد يختلط تشخيص اضطراب بطانة الرحم المهاجرة مع أكياس المبيضين أو أمراض التهاب الحوض، لذلك عليكِ مراجعة طبيبك المختص ليتم تشخيصها بالطرق الصحيحة.
علاج اضطراب بطانة الرحم المهاجرة
بعد التعرف على أعراض بطانة الرحم المهاجرة ننوه أنه لا يوجد علاج لاضطراب بطانة الرحم المهاجرة، ولكن يمكن التخفيف من حدة أعراضه والسيطرة عليها من خلال الآتي:
تناول الأدوية المسكنة للألم
يمكن أن يصف الطبيب المسكنات المتعارف عليها لتخفيف الألم الذي تعانين منه، مثل: الأيبوبروفين (Ibuprofen) ولكنها ليست فعالة في كل الحالات.
استخدام العلاج الهرموني
إن كان السبب وراء الإصابة اختلالًا في الهرمونات فإن العلاج الهرموني يعمل على إعادة التوازن للهرمونات داخل جسدكِ مما يساعد على تخفيف الألم والسيطرة على تقدم الحالة.
تناول أدوية تنظيم الحمل
تعمل أدوية تنظيم الحمل على منع حدوث الحمل عن طريق إيقاف النمو الشهري لأنسجة بطانة الرحم، وهذا بدوره يقلل من تقدم مرحلة بطانة الرحم المهاجرة.
استئصال الرحم
نادرًا ما يلجأ الطبيب المختص إلى استئصال الرحم ويقدمه على أنه آخر حل في حالة عدم نجاح الطرق الأخرى، وعلى أنها لم تجدي نفعًا في تخفيف أعراض بطانة الرحم المهاجرة.
مضاعفات الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة
عند التأخر في علاج أعراض بطانة الرحم المهاجرة قد تتطور إلى ظهور بعض المضاعفات الخطيرة، وتشمل الآتي:
1. العقم
من المضاعفات الرئيسة بعد الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة هي حدوث ضعف في الخصوبة، حيث يتسبب الانتباذ البطاني الرحمي بسد قناة فالوب وبالتالي عدم قدرة الحيوان المنوي على الوصول إلى البويضة وتخصيبها.
كما أنها قد تؤثر على الخصوبة بطريقة غير مباشرة بحيث يتسبب الانتباذ البطاني الرحمي بإحداث تلف في الحيوانات المنوية أو البويضة.
2. سرطان المبيض
تكون معدلات الإصابة بسرطان المبيض أعلى لدى المصابات ببطانة الرحم المهاجرة.
<<
اغلاق
|
تحدث؟ وكيف يمكن تسهيلها؟ وماذا يحدث بعدها؟ التفاصيل كاملة في المقال الآتي.
هناك العديد من المعلومات المرتبطة بالولادة الطبيعية، فماذا تعرف منها؟ نقدم لك هذا الدليل الذي يلخص جميع المعلومات بصورة مبسطة:
ما هي الولادة الطبيعية؟
الولادة الطبيعية هي أن يمرّ الجنين من الرحم إلى خارج جسم الأم عبر قناة الولادة، وهي الطريقة الطبيعية لولادة الطفل أي دون جراحة أو ما يعرف بالولادة القيصرية، حيث تبدأ الولادة الطبيعية بالمخاض الذي يأتي على شكل انقباضات لرحم الأم تزداد مدتها وحدتها ووتيرتها كلما اقتربت ساعة الولادة الحمية.
ينقبض الرحم ليسهل خروج الجنين من جسم الأم فيتحرك الجنين بدوره بطريقة تشبه السباحة عبر قناة الولادة التي تتمدد حتى يصل قطرها 10 سنتيميتر، وساعتها تكون الولادة الفعلية فينطلق الطفل من الرحم إلى الحياة.
متى تحدث الولادة الطبيعية؟
تحدث الولادة الطبيعية بعد الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل أي بعد دخول المرأة في الشهر التاسع من الحمل، ويختلف توقيت الولادة بين امرأة وأخرى وبين حمل وآخر، ولكن القاعدة العامة تقول إن المرأة التي تلد لأول مرة تكمل في العادة الأربعين أسبوعًا من الحمل.
قد تكمل المرأة الأسبوع الأربعين فيعطيها الطبيب فرصة أسبوعين آخرين حتى يبدأ مخاضها بشكل طبيعي، وإن لم يحدث ذلك فإنه يدخلها إلى المشفى لإعطائها مساعدات للطلق الصناعي ليبدأ مخاضها وعملية الولادة، والولادة الطبيعية هي الأصل أيّ أنها الطريقة المثلى والطبيعية للولادة، ولكن بعض المشاكل تلغي إمكانية الولادة الطبيعية وهنا يلجأ الطبيب للجراحة أي للعملية القيصرية فيشقّ بطن الأم جراحيًا لاستخراج الطفل.
متى نتجنب الولادة الطبيعية؟
نتجنب الولادة الطبيعية لعدة أسباب، منها ما هو متعلق بالأم ومنها ما هو متعلق بالطفل، ورغم أن بعض الأمهات اليوم يخضعن للجراحة القيصرية اختياريًا، إلا أن العملية القيصرية تكون الخيار الأفضل في حالات تعسّر الولادة، مثل الحالات الآتية:
حالة المشيمة المتقدمة أو المنزاحة لدى الأم.
إصابة الحامل بالتهابات أو عدوى نشطة يمكن انتقالها إلى الطفل.
حجم الجنين أكبر من سعة الحوض فيستحيل مروره من خلاله.
إصابة الأم بمرض مزمن كالضغط، أو السكري، أو أمراض القلب.
الأم قد ولدت قيصريًا في السابق.
وضع الجنين داخل الرحم غير ملائم، أيّ أن يكون رأسه للأعلى أو أن تكون وضعيته جانبية.
العامل الرايزيسي لدم الأم والجنين متناقضين.
الولادة القيصرية قد تكون ضرورية (بل إجبارية) في الحالات الطارئة الآتية:
انفصال المشيمة المفاجئ عن جدار الرحم.
مشاكل عنق الرحم وعدم تمدده أو انبساطه.
التفاف الحبل السري حول عنق الجنين.
تطول الولادة وتتعسر بشكل يستحيل استمرارها.
انخفاض دقات قلب الجنين أو توقفه عن الحركة.
إصابة الأم بتسمم الحمل.
تسرب السائل الأمنيوسي (ماء الولادة) وعدم حدوث الطلق لمدة 24 ساعة.
مراحل الولادة الطبيعية
تحدث الولادة الطبيعية على ثلاث مراحل، تبدأ بالمخاض وتنتهي بخروج المشيمة من رحم الأم، كما يأتي:
1. المرحلة الكامنة
تبدأ هذه المرحلة ببدء انقباضات الرحم واتساع عنق الرحم، فتبدأ الانقباضات بوتيرة قليلة ومدة قليلة وشدة قليلة، ومع الوقت تزداد شدتها ومدتها ووتيرتها حتى يصل اتساع الرحم 10 سنتيميتر عندها تبدأ المرحلة التي تليها، وتكون مدة هذه المرحلة أطول لدى الأمهات اللواتي يلدن لأول مرة، فقد تصل إلى 12 ساعة أو أكثر، وهذه ليست قاعدة فكل امرأة تختلف عن الأخرى وكل ولادة تختلف عن سابقتها.
2. المرحلة النشطة
تبدأ هذه المرحلة من الولادة الطبيعية عند التوسع الكامل لعنق الرحم، وفيها يخرج الوليد من الرحم لدى وصوله قاع الحوض المتّسع، وقد تستمر عادة 2-3 ساعات وقد تطول أكثر من ذلك في الولادات الأولى لكن هذا لا يضر بالجنين ولا بالأم في حالة كان وضعهما الصحي طبيعي.
هذه هي المرحلة الأخطر التي تحتاج المتابعة الكثيفة ومراقبة نبض الأم والجنين ومستوى الأوكسجين في دمهما باستمرار لأن هبوط أي من هذه المستويات يشكل خطرًا على الحياة، ومن جهة أخرى فإنها هذه المرحلة خطرة لأن التمزق الذي يصيب الأعضاء التناسلية للأم يحدث خلالها، وقد تتعسر الولادة وعندها يضطر الطبيب أو القابلة لعمل شقّ في العجان من أجل تسهيل الولادة.
3. خروج المشيمة
بعد ولادة الطفل تكون هذه المرحلة الختامية لعملية الولادة حيث تخرج المشيمة من رحم الأم، وهذه هي المرحلة الأسهل والأقصر للولادة الطبيعية، وفيها تساعد القابلة الأم على إخراج المشيمة من خلال تدليك البطن من الخارج وإعطائها بعض الأدوية لتقليل فقدان الدم.
طرق تسهيل الولادة الطبيعية
يمكن تسهيل الولادة على الأم بطرق مختلفة ومتعددة وسهلة هي:
اعتياد ممارسة الرياضة خلال الحمل.
الحركة والمشي خلال المرحلة الأولى من الولادة.
الاستحمام بماء دافئ أو البقاء في حوض ماء دافئ خلال المرحلة الأولى.
استخدام تقنيات التنفس الموصى بها.
اتخاذ وضعية مريحة ومناسبة للأم عدا عن الاستلقاء المتعب.
إعطاء مساعدات للطلق وهي أدوية تحفز انقباضات الرحم.
طرق تخفيف ألم الولادة الطبيعية
يمكن تخفيف ألم الولادة الطبيعية بعدة طرق، منها:
إبرة الظهر.
التخدير الموضعي.
استنشاق غاز الضحك المخلوط بالأكسجين.
التخدير بالتحفيز الكهربائي.
التنويم المغناطيسي وهو أمر لا يؤمن به الكثير من الأطباء.
ماذا يحدث بعد الولادة الطبيعية؟
بعد الولادة الطبيعية تختفي آثار الحمل وأعراضه لكن الجسم لا يعود كما كان، فهذا ما يحدث في جسمك بعد الولادة:
تبدأ انقباضات الرحم في محاولة عودته إلى الوضع الطبيعي وهذا يستغرق ستة أسابيع.
يبدأ الثدي بتكوين حليب اللباء.
يستمر نزيف ما بعد الولادة لمدة ستة أسابيع كحد أقصى.
يكون موضع الولادة مؤلمًا، لا سيما إن كانت هناك غرز أو قطب مكان الجرح.
يبدأ انتفاخ الساقين والقدمين بالاختفاء.
يبدأ البطن بالعودة تدريجيًا إلى وضعه السابق.
هناك العديد من المعلومات المرتبطة بالولادة الطبيعية، فماذا تعرف منها؟ نقدم لك هذا الدليل الذي يلخص جميع المعلومات بصورة مبسطة:
ما هي الولادة الطبيعية؟
الولادة الطبيعية هي أن يمرّ الجنين من الرحم إلى خارج جسم الأم عبر قناة الولادة، وهي الطريقة الطبيعية لولادة الطفل أي دون جراحة أو ما يعرف بالولادة القيصرية، حيث تبدأ الولادة الطبيعية بالمخاض الذي يأتي على شكل انقباضات لرحم الأم تزداد مدتها وحدتها ووتيرتها كلما اقتربت ساعة الولادة الحمية.
ينقبض الرحم ليسهل خروج الجنين من جسم الأم فيتحرك الجنين بدوره بطريقة تشبه السباحة عبر قناة الولادة التي تتمدد حتى يصل قطرها 10 سنتيميتر، وساعتها تكون الولادة الفعلية فينطلق الطفل من الرحم إلى الحياة.
متى تحدث الولادة الطبيعية؟
تحدث الولادة الطبيعية بعد الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل أي بعد دخول المرأة في الشهر التاسع من الحمل، ويختلف توقيت الولادة بين امرأة وأخرى وبين حمل وآخر، ولكن القاعدة العامة تقول إن المرأة التي تلد لأول مرة تكمل في العادة الأربعين أسبوعًا من الحمل.
قد تكمل المرأة الأسبوع الأربعين فيعطيها الطبيب فرصة أسبوعين آخرين حتى يبدأ مخاضها بشكل طبيعي، وإن لم يحدث ذلك فإنه يدخلها إلى المشفى لإعطائها مساعدات للطلق الصناعي ليبدأ مخاضها وعملية الولادة، والولادة الطبيعية هي الأصل أيّ أنها الطريقة المثلى والطبيعية للولادة، ولكن بعض المشاكل تلغي إمكانية الولادة الطبيعية وهنا يلجأ الطبيب للجراحة أي للعملية القيصرية فيشقّ بطن الأم جراحيًا لاستخراج الطفل.
متى نتجنب الولادة الطبيعية؟
نتجنب الولادة الطبيعية لعدة أسباب، منها ما هو متعلق بالأم ومنها ما هو متعلق بالطفل، ورغم أن بعض الأمهات اليوم يخضعن للجراحة القيصرية اختياريًا، إلا أن العملية القيصرية تكون الخيار الأفضل في حالات تعسّر الولادة، مثل الحالات الآتية:
حالة المشيمة المتقدمة أو المنزاحة لدى الأم.
إصابة الحامل بالتهابات أو عدوى نشطة يمكن انتقالها إلى الطفل.
حجم الجنين أكبر من سعة الحوض فيستحيل مروره من خلاله.
إصابة الأم بمرض مزمن كالضغط، أو السكري، أو أمراض القلب.
الأم قد ولدت قيصريًا في السابق.
وضع الجنين داخل الرحم غير ملائم، أيّ أن يكون رأسه للأعلى أو أن تكون وضعيته جانبية.
العامل الرايزيسي لدم الأم والجنين متناقضين.
الولادة القيصرية قد تكون ضرورية (بل إجبارية) في الحالات الطارئة الآتية:
انفصال المشيمة المفاجئ عن جدار الرحم.
مشاكل عنق الرحم وعدم تمدده أو انبساطه.
التفاف الحبل السري حول عنق الجنين.
تطول الولادة وتتعسر بشكل يستحيل استمرارها.
انخفاض دقات قلب الجنين أو توقفه عن الحركة.
إصابة الأم بتسمم الحمل.
تسرب السائل الأمنيوسي (ماء الولادة) وعدم حدوث الطلق لمدة 24 ساعة.
مراحل الولادة الطبيعية
تحدث الولادة الطبيعية على ثلاث مراحل، تبدأ بالمخاض وتنتهي بخروج المشيمة من رحم الأم، كما يأتي:
1. المرحلة الكامنة
تبدأ هذه المرحلة ببدء انقباضات الرحم واتساع عنق الرحم، فتبدأ الانقباضات بوتيرة قليلة ومدة قليلة وشدة قليلة، ومع الوقت تزداد شدتها ومدتها ووتيرتها حتى يصل اتساع الرحم 10 سنتيميتر عندها تبدأ المرحلة التي تليها، وتكون مدة هذه المرحلة أطول لدى الأمهات اللواتي يلدن لأول مرة، فقد تصل إلى 12 ساعة أو أكثر، وهذه ليست قاعدة فكل امرأة تختلف عن الأخرى وكل ولادة تختلف عن سابقتها.
2. المرحلة النشطة
تبدأ هذه المرحلة من الولادة الطبيعية عند التوسع الكامل لعنق الرحم، وفيها يخرج الوليد من الرحم لدى وصوله قاع الحوض المتّسع، وقد تستمر عادة 2-3 ساعات وقد تطول أكثر من ذلك في الولادات الأولى لكن هذا لا يضر بالجنين ولا بالأم في حالة كان وضعهما الصحي طبيعي.
هذه هي المرحلة الأخطر التي تحتاج المتابعة الكثيفة ومراقبة نبض الأم والجنين ومستوى الأوكسجين في دمهما باستمرار لأن هبوط أي من هذه المستويات يشكل خطرًا على الحياة، ومن جهة أخرى فإنها هذه المرحلة خطرة لأن التمزق الذي يصيب الأعضاء التناسلية للأم يحدث خلالها، وقد تتعسر الولادة وعندها يضطر الطبيب أو القابلة لعمل شقّ في العجان من أجل تسهيل الولادة.
3. خروج المشيمة
بعد ولادة الطفل تكون هذه المرحلة الختامية لعملية الولادة حيث تخرج المشيمة من رحم الأم، وهذه هي المرحلة الأسهل والأقصر للولادة الطبيعية، وفيها تساعد القابلة الأم على إخراج المشيمة من خلال تدليك البطن من الخارج وإعطائها بعض الأدوية لتقليل فقدان الدم.
طرق تسهيل الولادة الطبيعية
يمكن تسهيل الولادة على الأم بطرق مختلفة ومتعددة وسهلة هي:
اعتياد ممارسة الرياضة خلال الحمل.
الحركة والمشي خلال المرحلة الأولى من الولادة.
الاستحمام بماء دافئ أو البقاء في حوض ماء دافئ خلال المرحلة الأولى.
استخدام تقنيات التنفس الموصى بها.
اتخاذ وضعية مريحة ومناسبة للأم عدا عن الاستلقاء المتعب.
إعطاء مساعدات للطلق وهي أدوية تحفز انقباضات الرحم.
طرق تخفيف ألم الولادة الطبيعية
يمكن تخفيف ألم الولادة الطبيعية بعدة طرق، منها:
إبرة الظهر.
التخدير الموضعي.
استنشاق غاز الضحك المخلوط بالأكسجين.
التخدير بالتحفيز الكهربائي.
التنويم المغناطيسي وهو أمر لا يؤمن به الكثير من الأطباء.
ماذا يحدث بعد الولادة الطبيعية؟
بعد الولادة الطبيعية تختفي آثار الحمل وأعراضه لكن الجسم لا يعود كما كان، فهذا ما يحدث في جسمك بعد الولادة:
تبدأ انقباضات الرحم في محاولة عودته إلى الوضع الطبيعي وهذا يستغرق ستة أسابيع.
يبدأ الثدي بتكوين حليب اللباء.
يستمر نزيف ما بعد الولادة لمدة ستة أسابيع كحد أقصى.
يكون موضع الولادة مؤلمًا، لا سيما إن كانت هناك غرز أو قطب مكان الجرح.
يبدأ انتفاخ الساقين والقدمين بالاختفاء.
يبدأ البطن بالعودة تدريجيًا إلى وضعه السابق.
<<
اغلاق
|
لعمر الحمل لدى المرأة ما بين 37 - 42 أسبوعًا، ويبدأ قياس فترة الحمل من اليوم الأول من اخر دورة حيض لينتهي بيوم الولادة المتوقع والذي يقدر الأطباء أنه غالبًا سوف يحل بعد مرور 280 يومًا أو 40 أسبوعًا من تاريخ بداية الحمل.
ولكن يجب التنويه إلى أن موعد الولادة المتوقع قد لا يكون صائبًا دومًا، بل إن نسبة النساء اللواتي يلدن بالفعل في موعد الولادة المتوقع لهن لا تتجاوز 4% فقط من النساء الحوامل.
عندما تتجاوز فترة الحمل 42 أسبوعًا أو 294 يومًا يطلق على هذه الحالة تأخر الولادة، ويقدر أن نسبة انتشار هذه الحالة بين الحوامل تعادل ما يقارب 10%.
على الرغم من أن استمرار الحمل متجاوزًا موعد الولادة المقرر قد لا يكون أمرًا خطيرًا في حال لم يستغرق هذا التأخير أكثر من أسبوعين، إلا أن استمرار الحمل لفترة أطول من ذلك قد يتسبب ببعض المضاعفات الخطيرة، مثل: وفاة الجنين في الرحم.
أسباب تأخر الولادة
لم يتوصل العلماء حتى يومنا هذا لسبب دقيق لتأخر الولادة عن موعدها المتوقع، كما أن تصرفات الحامل لا يمكن أن تؤدي لتأخر الولادة، ولكن هذه بعض أسباب تأخر الولادة المحتملة:
1. الحساب الخاطئ
أحيانًا قد لا يكون تأخير الولادة الحاصل تأخيرًا حقيقيًا، ففي العديد من الحالات التي قد تعتقد فيها المرأة أن أنجبت طفلها متأخرًا عن موعده لا يكون هذا ما حصل بالفعل، بل يكون الأمر خللًا في تقدير موعد الولادة المتوقع لا أكثر وهو أحد أسباب تأخر الولادة.
يتم تحديد موعد الولادة المتوقع عادة من خلال الاتي:
حساب الفترة التي انقضت منذ أول يوم في اخر دورة شهرية لدى المرأة قبل الحمل.
تصوير الرحم وتقدير حجمه في المراحل الأولية من الحمل.
ولكن قد يحدث خلل ما أثناء تقدير موعد الولادة المتوقع عبر الطرق المذكورة أعلاه نتيجة بعض العوامل، مثل:
عجز المرأة عن تذكر موعد دورتها الشهرية الأخيرة قبل الحمل بشكل دقيق.
عدم خضوع المرأة لفحص الأشعة فوق الصوتية في الفترة الأولية من الحمل، إذ قد يساعد هذا النوع من الفحوصات على تقدير موعد الولادة من خلال مراقبة التغيرات الحاصلة في الرحم في مراحل الحمل الأولى.
اختلاف عدد أيام دورة الحيض من شهر لاخر لدى المرأة.
2. أسباب تأخر الولادة الأخرى
قد لا تعد هذه من أسباب تأخر الولادة المباشرة، ولكنها عوامل يعتقد أنها قد ترفع من فرص تأخر الولادة:
الوراثة، إذ قد ترتفع فرص تأخر الولادة في حال وجود نساء أخريات في العائلة سبق ومررن بهذه الحالة.
عدد مرات الحمل والولادة السابقة، فإذا كان هذا الحمل هو حمل المرأة الأول قد ترتفع فرص ولادتها متأخرًا.
التعرض لهذه الحالة مسبقًا في حمل سابق.
كون الأم ذاتها قد ولدت متأخرة عن موعدها.
مخاطر ومضاعفات تأخر الولادة
بعد أن تعرفنا على أسباب تأخر الولادة المحتملة، فلنتعرف على المخاطر والمضاعفات التي من الممكن أن تظهر نتيجة لتأخر الولادة وقضاء الجنين فترة تتجاوز 42 أسبوعًا في داخل الرحم:
1. ولادة طفل ضخم
إذ يستمر الجنين بالنمو في الفترة الإضافية التي يمضيها في داخل الرحم، مما قد يؤدي لزيادة حجمه، وزيادة حجم الجنين عن المعدل الطبيعي قد تؤدي بدورها لبعض المضاعفات والتعقيدات، مثل: إطالة فترة الولادة، وصعوبة ولادة الطفل بطريقة طبيعية من المهبل.
2. موت الجنين
تزداد فرص وفاة الجنين في داخل الرحم كلما بقي فترة أطول في الرحم بعد تجاوز عمر الحمل 42 أسبوعًا، ولكن يجب التنويه إلى أن احتمال حصول هذا النوع من المضاعفات يعد ضئيلًا، إذ لا تتجاوز نسبته 0.4 - 0.7%.
3. استنشاق العقي
عندما يبقى الجنين في داخل الرحم فترة أطول من المدة الطبيعية ترتفع فرص قيامه بإخراج فضلاته الأولى أثناء تواجده في الرحم.
وإذا حصل ذلك بالفعل، فقد تخرج هذه الفضلات إلى السائل الأمينوسي ليقوم الجنين باستنشاقها، مما قد يتسبب بمشكلات في الجهاز التنفسي عند ولادة الطفل.
4. مخاطر ومضاعفات أخرى
هذه بعض المضاعفات والمخاطر الأخرى التي قد يرفع تأخر الولادة من فرص حدوثها:
إصابة الأم بضرر أو بتمزقات في منطقة العجان بسبب كبر حجم الطفل.
إصابة الأم بالنزيف والالتهابات.
فشل المشيمة وتوقف الجنين عن النمو.
تناقص مستوى السائل الأمنيوسي حول الجنين.
إصابة الجنين بالضائقة الجنينية.
كيفية التعامل مع تأخر الولادة
بمجرد أن يتجاوز الحمل موعد الولادة المتوقع بفترة أسبوع كامل، قد يلجأ الطبيب للإجراءات الاتية:
اختبار الجنين بدون شدة: وهو فحص يتم من خلاله استخدام جهاز خاص لمراقبة الجنين عن كثب، ولتحري تأثير حركته على نبضات قلبه.
فحص الأشعة فوق الصوتية: قد يساعد هذا الفحص على معرفة كمية السائل الأمينوسي المحيط بالجنين، بالإضافة لوضعية الطفل ووتيرة حركته.
فحص عنق الرحم: لتحري أي علامات قد تدل على قرب الولادة.
بناء على وضع وحالة كل من الأم والجنين الصحية قد يقترح الطبيب على الأم البدء بتحفيز الولادة، وهذه بعض طرق تحفيز الولادة التي قد يتم اللجوء إليها تحت إشراف الطبيب:
استعمال بعض أنواع التحاميل التي قد تساعد على تحفيز بدء الولادة.
إعطاء الأم دواء الأوكسيتوسين (Oxytocin) على هيئة محلول وريدي، وهو دواء يساعد على تحفيز الطلق والحفاظ على قوته بمجرد بدئه.
وضع أنبوب أو أداة قسطرة في داخل عنق الرحم لتحفيزه على التوسع بشكل تدريجي.
تحفيز نزول ماء الولادة، من خلال قيام الطبيب بإحداث فتحة أو ثقب في الكيس السلوي.
محاولة فصل الكيس السلوي عن جدار الرحم يدويًا.
<<
اغلاق
|
تتداخل في حقيقة الأمر مع علامات الحمل بجنين واحد، وفي حين أنّ الحامل قد تشعر في بعض المرات بأنها تحمل أكثر من جنين في بطنها، فإنّ البعض الآخر قد يتفاجئن بذلك، وإنّ من المستحيل الجزم وحسم أمر الحمل بتوأم أو أكثر عن طريق الشعور أو عن طرق الفحص المنزلي وحده، وإنما لا بد من زيارة الطبيب المختصّ والاعتماد على الصورة الناتجة عن السونار أو الموجات فوق الصوتية (بالانجليزية: Ultrasound) للتأكد من ذلك، وتجدر الإشارة إلى إمكانية الكشف عن الحمل بتوأم من خلال الموجات فوق الصوتية بعد مرور ستة أسابيع من الحمل، ومع ذلك قد يتم فقدان أحد الأجنّة خلال هذه المرحلة المبكّرة، وإنّ أفضل وقت للفحص بالموجات فوق الصوتية يكون ما بين الأسبوع العاشر والثاني عشر من الحمل، وهو الوقت الذي يستطيع فيه الطبيب على وجه اليقين تحديد عدد الأجنّة، والمشيمة، وأكياس الحمل في رحم الأم، كما ويبيّن فيما اذا كانت الأجنّة متماثلة أم متطابقة في حال الحمل بتوائم، ومن جانب آخر ينبغي ذكر أنّ الفحص الهرموني لا يحدد الحمل بتوأم مطلقاً، وحقيقة يساعد معرفة عدد الأجنّة في توصية الطبيب بروتين العناية المناسب للحامل خلال فترة حملها.
الشعور بالغثيان في وقت الصباح
من أهمّ الأسباب التي تؤدي للغثيان هو ارتفاع هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) المعروف بهرمون الحمل، ومن المعروف بأنّ مستوى الهرمون يرتفع بشكل أكبر في حال الحمل بتوأم مقارنة مع الحمل المفرد، مما يعزز الشعور بالغثيان والتقيؤ خلال الثلث الأول من الحمل، وفي معظم الحالات يتلاشى هذا الشعور بعد مرور اثني عشر أسبوعًا إلى أربعة عشر أسبوعًا على بداية الحمل بغض النظر عن نوعه،[٥] وفي الواقع قد لا يكون حدوث الغثيان محصورًا على وقت الصباح فقط، وإنّما يتعدى ذلك للشعور به طوال اليوم لدى معظم الحوامل، وللتخفيف منه يمكن محاولة ملء المعدة طوال الوقت، من خلال اللجوء لتناول وجبات طعام صغيرة عدة مرات، وتتمثل الخيارات الغذائية الصحيّة باللبن قليل الدسم، والعصائر، والفواكه، والبروتين المخفوق.
توسّع الرحم بما لا يتناسب مع عمر الحمل
يراقب معظم الأطباء والقابلات ارتفاع قعر الرحم (بالإنجليزية: Fundal height) خلال فترة الحمل، وهي المسافة ما بين الجزء العلوي من العظم العاني وأعلى الرحم والذي قد يستخدم في تحديد عمر الحمل؛ ومن الطبيعي أن يزداد توسّع الرحم في حالة الحمل بتوأم أو الحمل المتعدد أكبر من التوسّع خلال حمل الجنين الواحد، ومع أنّ هذا التوسّع قد يشير إلى الحمل المتعدّد إلّا أنّ هناك عدة أسباب أخرى قد تتسبّب في ذلك ومنها؛ الحمل المسبق للمرأة، أو عدم الدقة في تحديد عمر الجنين، أو أن يكون الطفل ذا حجم أكبر من الطبيعي، وتجدر الإشارة إلى أنّ فحص قعر الرحم يكون أكثر صعوبة في مراحل الحمل المبكّرة من المراحل اللاحقة، والتي يمكن فيها لفحص السونار للتنبؤ بوجود توأم بشكل دقيق.
الزيادة في الوزن
تتعدد الأسباب المؤدية إلى زيادة الوزن أثناء الحمل، والتي تعزى في معظم الأوقات لتغيّر العادات الغذائية لدى الحامل، ولابدّ من التنويه إلى أنّ مقدار الزيادة في الوزن أثناء الحمل يعتمد على الطول، وطبيعة الجسم، ووزن السيدة قبل الحمل، وإنّ زيادة الوزن بشكل مناسب ومنطقي تعزز صحة الجنين وتطوره، وينبغي الإشارة إلى الأفكار المغلوطة المنتشرة بأنّ على الحامل أن تضاعف وجباتها الغذائية أثناء حملها لتزويد الطفل بحصته من الغذاء، وبالرجوع إلى "The Institute of Medicine''s " فإن الزيادة في الوزن أثناء حمل التوأم تكون محددة كما يأتي:
- النساء اللواتي كان وزنهنّ قبل الحمل ضمن المعدّل الطبيعي يجب أن يكتسبن ما بين 16.7 إلى 24.5 كغم أثناء الحمل.
- النساء اللواتي كنّ قبل الحمل ضمن فئة الوزن الزائد فوق الطبيعي يجب أن يكتسبن ما بين 14 إلى 22.5 كغم أثناء الحمل.
- النساء اللواتي عانين من السمنة قبل الحمل يجب أن يكتسبن ما بين 11 إلى 19 كغم أثناء الحمل.
حركة الجنين المتكرّرة أو المبكّرة
يمكن أن تشعر الأم بحركة الجنين المفرد أو التوأم الأولى في منتصف فترة الحمل، وتحديدًا خلال الأسبوع السادس عشر إلى الخامس والعشرين من الحمل، وقد شعرت بعض اللواتي حملن بتوأم بذلك خلال فترة مبكرة وبشكل أكثر تكرارًا في الثلث الأول من الحمل على الرغم من عدم وجود إثبات علمي على ذلك، وإنّ السيدات اللاتي لديهنّ تجارب حمل سابقة فإنّهن قد يشعرن بحركة الجنين في الأحمال التالية لهنّ قبل الموعد المذكور، وقد تكون المرأة قادرة على الشعور بأنّ الحمل متعدد من خلال غريزتها.
الإرهاق والتعب
قد يزداد شعور الحامل بالإرهاق والتعب في حال الحمل بتوأم منذ المراحل المبكرة من الحمل، نظرًا لأنّ جسم الحامل يكون مسؤولاً عن جنينين أو أكثر في نفس الوقت مما يساهم في نفاذ الطاقة من جسمها وإرهاقها.[
التبول المتكرر
يعدّ التبول المتكرر عَرَضًا مصاحبًا لحدوث الحمل، ويحدث ذلك بشكل أكبر في حالة الحمل بتوأم، نتيجة لضغط الرحم على المثانة بصورة أكبر، ومغ ذلك ينبغي المحافظة على شرب السوائل بكميات كافية لما لها من دور في الحفاظ على رطوبة الجسم.
تقلّب المزاج
يرتفع مستوى العديد من الهرمونات لدى المرأة الحامل خلال فترة الحمل لتأمين تطوّر الجنين، ويكون هذا الارتفاع متزايدًا في حالة الحمل بتوأم، وهذا ما يُعزى إليه معاناة الحوامل من تقلبات المزاج المستمرة خلال فترة الحمل، ويمكن ملاحظة ذلك بدءًا منذ الأسبوع السادس من الحمل.
أعراض أخرى
من الممكن تمييز الحمل بتوأم اعتمادًا على العلامات المبكرة، ومن أهم الأعراض الأولية الأخرى التي قد تشير إلى الحمل بتوأم ما يأتي:
- الشعور بالجوع أكثر من المعتاد، وتقلّب الشهية للطعام، والحساسية تجاه بعض الروائح والأطعمة التي لم تكن موجودة قبل الحمل.
- حرقة المعدة؛ حيث يعود السبب في غالب الأمر لزيادة حجم الرحم الذي يضغط بدوره على المعدة.
- المشاكل المرتبطة بزيادة الضغط على الأوعية الدموية كالإصابة بالبواسير (بالإنجليزية: Piles)، أو الدوالي الوريدية (بالإنجليزية Varicose veins) وانتفاخ القدم وتشنجها، إضافة إلى اضطرابات المثانة.
- ضيق التنفس في المراحل المبكرة من الحمل، والذي ينتج عن المستويات المرتفعة لهرمون البروجسترون، وصعوبة في التنفس تنتج عن ضغط التوأم على الحجاب الحاجز في المراحل المتأخرة من الحمل.
- آلأم في أسفل الظهر؛ تعاني منها الأم نتيجة الضغط على العضلات بسبب الحِمل الإضافي.
- فقر الدم الذي يحدث بصورة أكبر في حال الحمل بتوأم، نظرًا لازدياد حجم دم الأم خلال حملها بحيث يكون الدم مخفّفًا ويحتوي على عدد أقل من كريات الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين، وهنا ينبغي التأكيد على ضرورة الالتزام بتناول الأغذية الغنية بالحديد أو المكمّلات الغذائية التي تحتوي على الحديد والتي يصرفها الطبيب للأم الحامل.
- الاضطرابات الهضمية التي قد تعاني منها المرأة بصورة أكبر في حال الحمل بتوأم كالإمساك، والانتفاخ، والغازات.
- الأرق وقلة النوم، وقد يكون ذلك نتيجة لآلام الظهر، أو المشكلات الهضمية كعسر الهضم، والغثيان، ، والتشنّجات، والإرهاق، وإنّ أفضل طريقة للنوم تتمثّل بالنوم على أحد الجانبين مع وضع وسادة بين الفخذين، ووسادة أخرى أسفل البطن.
- ألم الثدي؛ ويحدث ذلك خلال الأسبوعين الرابع والخامس من الحمل بتوأم نتيجة التغيرات الهرمونية، كما يتحوّل لون حلمة الثدي والهالات حولها في الأسبوع السادس للحمل إلى لون أغمق وتصبح الحلمة مؤلمة وأكثر حساسية، وينصح بارتداء حمّالات الصدر فقد تقلل من الشعور بالألم
<<
اغلاق
|
تعتبر حالة الحمل بتوأمين هي من أكثر الحلات شيوعاً في عالم التوائم، ثمّ تليها حالة الحمل بثلاث، ثمّ حالة الحمل بأربعة، ولا بدّ من الإشارة إلى أن حمل التوائم قد يحدث بإحدى الطرق التالية: بحيث يكون هناك بويضة واحدة يتم إخصابها بحيوان منوي واحد، وتنقسم هذه البويضة بدورها إلى عدة أجنة، وهذا النوع من الانقسام ينتج عنه توائم متشابهة، وقد يكون الحمل بوجود أكثر من بويضة واحدة، ويتمّ إخصاب كلّ منها بحيوان منوي؛ بحيث يعطي هذا النوع من الحمل توائم غير متشابهة، علماً أنه من الممكن أن تحدث الطريقتين السابقتين معاً، مما يعطي توأماً بعضهم متشابه، والآخر غير متشابه.
كيفية الحمل بتوائم
عوامل زيادة احتمالية إنجاب التوائم
- النساء الكبيرات في السن لديهن فرصة للحمل بتوائم أكثر من النساء الأصغر سناً؛ فعند الاقتراب من سنّ انقطاع الطمث، يبدأ المبيضان بإخراج أكثر من بويضة في الشهر، كما أنّ الجسم يزيد نسبة إفراز هرمون الإستروجين، الأمر الذي يؤدّي إلى زيادة نسبة الخصوبة.
- تناول أدوية الخصوبة أو الحصول على مساعد التخصيب في المختبر، ممّا يجعل المبيضين يفرزان أكثر من بويضة واحدة في الشهر.
- الحمل المسبق؛ حيث إنّ النساء اللواتي حملن بطفل سابق لديهنّ فرصة بالحمل بتوائم.
- النساء اللواتي أنجبن توائماً من قبل، يكون لديهنّ احتمال أكبر بالحمل بتوائم من غيرهنّ.
- تناول مكمّلات حمض الفوليك قبل الحمل يزيد فرصة الحمل بتوائم.
- النساء اللواتي هنّ أصلاً توأم.
- الحفاظ على الرضاعة الطبيعيّة للأطفال.
مخاطر الحمل بتوائم على الأم والأطفال
- الولادة المبكرة: وقد يحدث ذلك عندما يتجاوز عمر الطفلين 28 أسبوعاً، وفي هذه الحالة يحتاج الطفلان إلى حضانة.
- ارتفاع ضغط الدم عند الأم، مما يتسبّب في انفصال مبكر للمشيمة.
- احتمالية حدوث عيوب خلقية كعيوب القناة الهضمية، أو القلب.
- تكون نسبة احتمالية الإجهاض في حمل التوائم أعلى من الحمل العادي.
- قد تتعرض الأم للأنيميا التي تسبب انحفاض عدد كريات الدم الحمراء.
- تكون ولادة الأم الحامل في توأم ولادة قيصرية، أمّا إذا كان وضع الأجنة جيداً، وسقط أحدهما في حوض الأم، فمن الممكن أن تكون الولادة طبيعية.
نصائح عامة للعناية بالحامل بتوأم
- التغذية: حيث إنّ الأم الحامل بتوائم تحتاج إلى نسبة أعلى من البروتينات، والحديد، والمعادن، والفيتامينات.
- إجراء الفحوصات اللازمة: تحتاج الأم إلى متابعة الحمل بشكل مستمرّ حتى يتم اكتشاف أي مشاكل يمكن أن تطرأ.
- راحة أكثر: تحتاج الأم الحامل إلى راحة أكثر من أجل تجنّب المشاكل.
<<
اغلاق
|
توائم بالصدفة. وبأحيان أخرى، تلعب عوامل محددة دورًا في ذلك. فعلى سبيل المثال، يزيد احتمال حدوث الحمل بتوأم مع تقدم السن بسبب التغير في الهرمونات الذي من الممكن أن يؤدي إلى إخراج أكثر من بويضة في المرة الواحدة. ويؤدي كذلك الاعتماد على تكنولوجيا المساعدة على الإنجاب — مثل الإخصاب في المختبر — إلى زيادة فرص إنجاب التوائم سواء كانوا اثنين أو أكثر.
وتنتج التوائم الأخوية (غير المتشابهة) — النوع الأكثر شيوعًا للتوائم — عند إخصاب بويضتين منفصلتين باثنين من الحيوانات المنوية المستقلة. ويستقل كل جنين من التوأم بمشيمة وكيس سلوي خاص به. ويمكن أن يتحدد نوع التوأم فيكون بنتين أو ولدين أو بنت وولد.
وتنتج التوائم المتشابهة عند انقسام بويضة واحدة تم إخصابها ونموها لتتحول إلى جنينين. وربما تتشارك التوائم المتشابهة في نفس المشيمة والكيس السلوي أو ربما يتشاركون في المشيمة بينما يكون لكل منهم كيس سلوي منفصل. ويصبح الطفلين من الناحية الجينية متماثلين. وينتمي كليهما إلى نفس النوع ويتشاركان في السمات والمواصفات الجسمانية. وتفشل التوائم المتشابهة في حالات نادرة في الانفصال الكامل ليصبحا فردين. فيُعرف الرضع حينئذٍ بالتوائم الملتصقة.
إن التوائم الثلاثية أو غيرها من التوائم التي يزيد عدد الأجنة فيها عن ثلاثة من الممكن أن تكون متشابهة أو أخوية أو مزيج من الحالتين.
الحمل في توأم
يتم اكتشاف معظم حالات الحمل بتوأم ثنائي أو توائم متعددة أثناء التصوير بالموجات فوق الصوتية. خلال هذا الفحص، تُستخدم الموجات الصوتية لتكوين صور لرحمك والرضيع — أو الرضع.
إن ما يبدو أنه حمل في توأم عادي أحيانًا يُكتشف فيما بعد أنه حمل في طفل واحد فقط. تعرف هذه الحالة باسم متلازمة التوأم المتلاشية. مثل هذه الواقعة قد تكون مفجعة ومحبطة ومربكة. غالبًا، لا يوجد تفسير واضح لهذا الفقد.
ماذا يعني إنجاب توائم متعددة للأم
الاعتناء بنفسك جيدًا هو أفضل وسيلة للاعتناء بطفلك الصغير. إذا كنتِ حاملاً في توائم متعددة، فيمكنك توقع:
- الفحوصات الأكثر تكرارًا. غالبًا ما ستزورين مقدمة الرعاية الصحية لتتبع نمو أطفالك وتطورهم، ومراقبة صحتك، ومراقبة علامات المخاض المبكر السابق للأوان. قد تحتاجين إلى إجراء مزيد من التصوير بالموجات فوق الصوتية أو اختبارات أخرى، خاصة كلما تقدم حملك.
- زيادة الوزن. يمكن أن يدعم اكتساب الوزن المناسب صحة طفليك. بالنسبة للتوأم، عادةً ما تكون التوصية بوزن من 37 إلى 54 رطلًا (حوالي 17 إلى 25 كيلوجرام) للنساء اللاتي كن يتمتعن بوزن طبيعي قبل الولادة. ويمكن تحقيق ذلك عادةً من خلال تناول 600 سعرة حرارية يوميًا. تعاوني مع مقدمة خدمات الرعاية الصحية لتحديد ما هو مناسب لكِ.
- الولادة المبكرة. إذا لم يبدأ المخاض من تلقاء نفسه أولًا، فقد يوصي مقدم الرعاية الصحية الخاصة بك بالتوليد التحريضي أو الولادة القيصرية عند مرحلة معينة في الثلث الأخير للتقليل من مخاطر المضاعفات في الثلث الأخير.
فكري في المضاعفات
يولد كل يوم مواليد أصحاء من حمل متعدد. لا يزال من المهم أن تكوني على دراية بالمضاعفات المحتملة. فعلى سبيل المثال:
- الولادة المبكرة. كلما ازداد عدد الأطفال الذين تحملين فيهم، قل احتمال إكمال حملك حتى نهايته. إذا كانت لديك علامات مخاض مبكر، فقد يتم إعطاؤك حقن الاسترويدات لتسريع نمو رئة أطفالك. حتى حينذاك، قد يصاب طفلك بمضاعفات، بما في ذلك صعوبات التنفس والهضم والمشكلات البصرية والعدوى.لا يوصى بالتدخلات لإطالة أمد الحمل، مثل الراحة في السرير، لأنه لم يتم اعتمادها لتقليل المرض والوفيات لدى حديثي الولادة.
- سكري الحمل. إن كنتِ تحملين عدة أجنة، فأنت معرضة بدرجة أكبر لمخاطر الإصابة بسكر الحمل. تسبب هذه الحالة ارتفاعًا في نسبة السكر في الدم، ما يمكن أن يؤثر على حملِك وصحة أطفالك.يمكن لطبيب الغدد الصماء أو اختصاصي التغذية المسجل أو مرشد السكري أن يساعدك في تعلم كيفية التعامل مع مستوى سكر الدم لديك خلال حملك.
- ارتفاع ضغط الدم.إن كنت تحملين عدة أجنة، فأنت أكثر عرضة للإصابة باضطرابات ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل.
- الولادة القيصرية. بالنسبة للتوأم، فإن الولادة المهبلية غالبًا ما تكون ممكنة إذا كان الطفل الأول في وضع الرأس لأسفل. أما إذا لم يكن الأمر كذلك، فقد يوصى بإجراء ولادة قيصرية. في بعض الحالات، قد تتطلب المضاعفات بعد الولادة المهبلية للتوأم الأول إجراء ولادة قيصرية للتوأم الثاني.في حالات الحمل بعدد أكبر من الأجنة، فإن الطريقة الأكثر شيوعًا للولادة هي الولادة القيصرية.
- متلازمة نقل الدم من توأم إلى توأم. في حالة التوائم المتماثلة، يمكن أن تؤدي مشاركة أحد الأوعية الدموية في المشيمة المشتركة إلى تلقي أحد الجنينين لكمية أكثر مما ينبغي من الدم بينما يتلقى الثاني أقل مما ينبغي.تلك مضاعفة خطيرة للجنينين قد تؤدي إلى مضاعفات قلبية وإلى الحاجة لإجراء عمليات على الأجنة بينما لا تزالين حاملًا.
الاهتمام بالتوائم
يحتاج التوائم إلى نفس احتياجات حديثي الولادة. ولكنك قد تحتاجين إلى المزيد من الراحة والدعم أكثر مما تتخيلين، وخاصة إذا تمت ولادة أطفالك قبل الأوان أو في حالة احتياجهم إلى رعاية طبية خاصة بعد الولادة. وقد تتعرضين أيضاً إلى خطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة. إذا واجهتك أية أعراض لاكتئاب ما بعد الولادة، فاستشيري طبيبك.
<<
اغلاق
|
حسنًا، دعينا نهدئ من مخاوفك، حيث إنه في معظم الحالات، تلد الأم الحامل أطفالًا أصحاء وستظل هي كذلك بصحة جيدة. وتبلغ احتمالات ولادة توائم متماثلة حالة واحدة من كل 350 أو 400 ولادة. عند ذكر الحمل شديد الخطورة، يعني أطباء أمراض النساء أن حالات الحمل هذه تتطلب أن تكون الأم أكثر حذرًا وتحتاج إلى مزيد من المراقبة. وهذا هو السر وراء تجنب كل أنواع المضاعفات التي قد تنشأ. تكون بعض المضاعفات أكثر شيوعًا في حالة الحمل المتعدد أو التوأم أكثر من حالات الحمل العادية، وأبرزها هو أنك ستلدين أطفالك قبل الأوان. وعلى الرغم من أن المضاعفات الأخرى نادرة، فمن المهم أن تتعرف الأمهات عليها، لأن هذه المضاعفات تحتاج إلى مراقبة دقيقة وعناية طبية.
لماذا يعتبر الحمل في توأم والحمل المتعدد مصدر قلق؟
الحمل المتعدد أو التوأم قد يعرض صحتك للخطر. حيث تكون فرص الإصابة بسكري الحمل وتسمم الحمل وغيره من المضاعفات المرتبطة بالحمل أعلى في حالة الحمل المتعدد بسبب زيادة أعراض الحمل على جسم الأم والجهاز المناعي مع طفلين أو ثلاثة أطفال.
المضاعفات
تكون فرص المضاعفات أعلى عندما يشترك التوأم في نفس المشيمة. ولا تكون مضاعفات التوائم ثُنائِيُّة السَّلَى (التوائم التي لا تشترك في نفس المشيمة) بهذا القدر من الشدة مقارنة بمضاعفات التوائم مزدوجة أحادي المشيمة (التوائم التي تشترك في نفس المشيمة). وفيما يلي بعض مخاطر الحمل المزدوج التي تحتاجين إلى الانتباه لها
- ارتفاع ضغط الدم – من المحتمل أن يرتفع مستوى ضغط الدم لديك بنسبة 2-3 أضعاف إذا كنت تتوقعين توأمين (أو عدد أكثر من الأطفال) مقارنةً بانتظار مولود واحد.
- تسمم الحمل – تسمم الحمل هو أحد المضاعفات الأخرى التي قد تضطرين إلى مواجهتها في حالة الحمل المتعدد. فعندما تنتظرين أكثر من طفل، فإن الضغط على المشيمة لديك يكون أكثر مقارنة بطفل واحد.
إذا كنت تتوقعين توأم، فسوف يراقب طبيبك عن كثب مستويات ضغط الدم لديك ويختبر البول لتشخيص أعراض تسمم الحمل، إن وجد، في مواعيد الزيارة المخصصة قبل الولادة. وقد يصف الطبيب أيضًا أنواعًا من الأسبرين يوميًا بعد إكمال اثني عشر أسبوعًا من الحمل لتقليل مستويات ضغط الدم ومنع تسمم الحمل. وينصح بالفحص في الحالات التالية:
- إذا كان هذا هو الحمل الأول
- إذا كان عمرك أكبر من 40 عامًا
- إذا كان مؤشر كتلة الجسم لديك هو 35 أو أكثر من ذلك
- إذا كان هناك تاريخ من تسمم الحمل في عائلتك
- إذا أصبحت حاملًا بعد فجوة 10 سنوات
سكري الحمل
يكون خطر الإصابة بسكري الحمل أعلى أيضًا مع التوأم أو الحمل المتعدد. وسيقوم الطبيب بفحص البول لمعرفة مستويات السكر في الدم. كذلك سيتم وصف اختبار تحمل الجلوكوز إذا اشتبه الطبيب في إصابتك بداء السكري.
فقر دم
قد تنخفض مستويات الحديد لديك بسبب زيادة مستوى تدفق الدم، مما يؤدي إلى فقر الدم. عليك أن تكوني حذرة للغاية بشأن مستويات الحديد لديكِ لأن الانخفاض سيجعلك تشعرين بالتعب. سوف يوصي طبيبك بمكملات الحديد. ومع ذلك، تأكدي من ضم الخضروات الغنية بالحديد إلى نظامك الغذائي أيضًا. حيث إن فقر الدم يكون أكثر شيوعًا في الأمهات اللاتي تتوقعن أكثر من طفل واحد. وسيقوم طبيبك بمراقبتك عن كثب وإجراء المزيد من اختبارات الدم إذا لزم الأمر.
الركود الصفراوي المتعلق بالولادة
تحدث هذه الحالة النادرة بسبب هرمونات الأستروجين والبروجستيرون وتؤثر على الكبد. فعندما تتوقعين أطفالًا توأم (أو أكثر)، ترتفع مستويات إفراز هرمونات الحمل هذه وتؤدي إلى ركود صفراوي عند الولادة. وتشمل الأعراض الحكة الشديدة.
اضطراب المشيمة
هذه حالة خطيرة تحدث عندما تنفصل المشيمة عن جدار الرحم قبل الولادة. وتعتبر هذه واحدة من أخطر مضاعفات الحمل في توأم والتي تحدث خلال الثلاثة أشهر الأخيرة. تكون مضاعفات الحمل في توأم من الحقن المجهري هي نفسها للحمل الطبيعي.
المضاعفات التي يمكن أن تؤثر على الأطفال
فيما يلي بعض المضاعفات التي قد تؤثر على الأطفال عند الحمل في توأم.
- تقييد الجنين
تأخر النمو للرضع، حيث لا ينمو أحدهما أو كلاهما بنفس القدر الذي يجب أن ينمو به، وقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات أثناء الولادة والمخاض. ومع ذلك، هذا شيء لا داعي للقلق بشأنه كثيرًا. حيث يولد معظم التوائم صغارًا لكنهم في صحة جيدة. وسيقوم طبيبك بإجراء فحوصات منتظمة لمراقبة نمو توأمك، وهذا من شأنه أن يساعد في اكتشاف جميع أنواع المشكلات.
- متلازمة نقل الدم الجنيني (TTTS)
يحدث هذا عندما يشارك أحد الطفلين إمدادات دم الطفل الآخر. وهذه الحالة نادرة ولكن يمكن أن تؤدي إلى مشكلات خطيرة. فهي نوع من المضاعفات الشائعة بين التوائم أحادية المشيمة وتؤثر على ما يصل إلى 15% من التوائم المتطابقة. حيث يحصل أحد الأطفال على الكثير من الدم بينما يحصل الآخر على كمية أقل بكثير مما هو مطلوب. نتيجة لذلك، يكون الطفل الذي يتبرع بالدم لأخيه أصغر ويبدو عليه فقر الدم بسبب نقص الدم. بينما يتسبب ارتفاع حجم الدم في إجهاد قلب الطفل الآخر وهذا يمكن أن يؤدي إلى فشل القلب.
- الحبال السرية المتشابكة
التوائم أحادية المشيمة هي توائم مع حبال سرية متشابكة. وهذه حالة نادرة تمنع تدفق الأكسجين والمواد المغذية إلى الأطفال الناميين.
- التشوهات الخلقية
يكون خطر التشوهات الخلقية عند الأطفال أكثر في حالة الحمل المتعدد.
ما هي فرص ومخاطر الولادة المبكرة؟
يكون خطر المخاض والولادة المبكرة والإجهاض أعلى أيضًا وكذلك فرص الولادة المبكرة والمخاطر المتعلقة بها. ومع ذلك، من الصعب تحديد مدى ارتفاع هذا الخطر بالضبط. هذا لأنه من الصعب التعرف على حالات الإجهاض المبكرة. وإذا تعرضت لولادة مبكرة، فلا يمكنك اصطحاب أطفالك إلى المنزل على الفور. حيث سيتوقف مدى احتياجهم للبقاء في المستشفى على مدى ابتسارهم. في حالة التوائم، تكون مدة الحمل الكاملة 37 أسبوعًا. ويولد أكثر من 50% من التوائم قبل الأسبوع السابع والثلاثين وأقل من 10% قبل الأسبوع الثاني والثلاثين.
ما هي فرص التعرض للإجهاض؟
تكون فرصة الإجهاض مع التوائم أعلى مقارنةً بالحمل في طفل واحد. ومن الشائع أن يحدث الإجهاض خلال الاثني عشر أسبوعًا الأولى، سواء كان ذلك في حالة الحمل في طفل واحد أو الحمل المتعدد.
فرص ومخاطر ولادة جنين ميت
تكون مخاطر ولادة جنين ميت أعلى في حالات الحمل المتعدد. كذلك يكون فقدان الطفل في الشهر الأول بعد الولادة ممكنًا أيضًا. في حالة الحمل المتعدد، يزيد خطر المضاعفات بما في ذلك ولادة جنين ميت بعد انتهاء الأسبوع الثامن والثلاثين. وهذا هو السبب في أن الأطباء يقترحون التحريض أو الولادة القيصرية إذا لم تلدي التوائم بحلول الأسبوع الثامن والثلاثين من الحمل. يكون معدل ولادة جنين ميت أكثر في حالة الأطفال التوأم المتطابقين الذين يتشاركون في نفس المشيمة. وغالبًا ما تُنصح الأم بالولادة في وقت مبكر، بحلول الأسبوع السابع والثلاثين، في مثل هذه الحالات.
متلازمة التوأم المتلاشي
في العديد من الحالات، يُفقد أحد الأطفال. وإذا فقدت الطفل خلال الأشهر الثلاثة الأولى، فعادةً لا يتأثر نمو الطفل الآخر. حيث يتم إعادة امتصاص الجنين المفقود تمامًا، وهي حالة تعرف باسم متلازمة التوأم المتلاشي، وقد لا تواجهين أي أعراض. تتراوح النسبة المئوية لهذه المتلازمة من 21-30 في المئة، مما يعني أنها شائعة جدًا.
منع مضاعفات الحمل في توأم أو الحمل المتعدد
إن سلوكك أو نمط حياتك ليس له تأثير يذكر فيما يتعلق بالحمل المتعدد أو الحمل في توأم. والحصول على التأكيد المبكر بأنك تحملين توأمين أو ثلاثة توائم سيمنح طبيبك الفرصة لمنع وعلاج جميع مخاطر حمل التوأم أو الثلاثي التي قد تنشأ. يجب دائمًا الحفاظ على الترطيب والتغذية الجيدة. لا تفوتي أي موعد قبل الولادة مع أخصائي أمراض النساء وتأكدي من الالتزام بجميع التعليمات التي قدمها لك مقدم الرعاية الصحية. ضعي النصائح التالية في الاعتبار لمنع أي نوع من المضاعفات.
نصائح لتذكرها عند الحمل في توائم
لا يمكن تحديد احتمالات حمل التوائم في أي حال. لذا ضعي في اعتبارك النصائح التالية للحفاظ على صحتك مع الحمل المتعدد
- الحفاظ على وزن صحي أمر بالغ الأهمية في حالة الحمل بتوأم. فالوزن الذي يمكنك اكتسابه قبل 20 أسبوعًا أمر بالغ الأهمية. حيث يجب أن يكون وزنك أقل لتقليل خطر انخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة.
- ومن المرجح أن تنخفض مستويات الحديد لديك مع زيادة تدفق الدم في حالة الحمل بتوأم. ويمكن لهذا أن يؤدي إلى فقر الدم مما سيكون ضارًا لك ولأطفالك. تناولي مكملات الحديد بانتظام، بعد استشارة طبيبك.
- الذهاب للمواعيد الطبية االمحددة قبل الولادة أمر مهم للغاية. وسيجري طبيبك فحوصات منتظمة ويضمن أن تكوني أنت وأطفالك بصحة جيدة.
الخلاصة: إن معرفة مخاطر ومضاعفات الحمل المتعدد سوف تقطع شوطًا طويلًا في التخفيف من أي مخاوف قد تكون لديكِ بشأن الحمل مع أكثر من طفل. واصلي الاطلاع دائما على حالتك الصحية وتأكدي من التحدث إلى طبيبك إذا كنتِ قلقة في أي مرحلة من مراحل الحمل
<<
اغلاق
|