المستخدمة لإزالتها، ومنها المنظار، فما هي عملية المرارة بالمنظار؟
تتعدد الطرق الطبية لإزالة المرارة، فقديمًا كان الأطباء يستخدمون الجراحة المفتوحة والتي تتميز بمضاعفات أخطر، إلى أن تم استحداث طريقة استئصالها بالمنظار، فما هي تلك الطريقة؟
ما هي عملية المرارة بالمنظار؟
إن عملية المرارة بالمنظار تشير إلى العملية التي يتم فيها استئصال وإزالة المرارة من خلال بضعة شقوق صغيرة جدًا في البطن.
إذ يقوم الطبيب بإدخال أنبوب دقيق جدًا مزود بكاميرا برأسه في إحداها، بحيث يسمح ذلك لطبيبك برؤية المرارة لديك على الشاشة، وبعدها يقوم الطبيب بإزالة المرارة من خلال شق آخر.
لماذا يتم اللجوء لعملية المرارة بالمنظار؟
تقوم المرارة بتخزين العصارة الصفراء التي يصنعها الكبد والمسؤولة عن عملية هضم الدهون، ولكن يمكن لحصى المرارة أن تسبب الانسداد الذي يمنع تدفق تلك العصارة إلى الجهاز الهضمي.
ويمكن أن يكون الانسداد في القنوات التي تنقل العصارة من الكبد إلى المرارة أو إلى الأمعاء، كما قد تنتقل حصوات المرارة إلى أجزاء أخرى من الجسم وتسبب مشاكل.
يمكن أن يتسبب هذا الانسداد في حدوث الآتي:
انتفاخات.
غثيان وقيء شديد.
إسهال.
ألم في البطن أو الكتف أو الظهر أو الصدر.
اليرقان وهو اصفرار جلدك وعينيك.
تهيج البنكرياس.
لذلك يتم إجراء عملية المرارة بشكل شائع لعلاج حصوات المرارة والمضاعفات التي تسببها، يقوم المريض بإجراء تقرير طبي كامل قبل إجراء العملية، نظرًا لما يمكن أن تسببه من مخاطر صحية في الأعضاء الأخرى.
كما قد يوصي طبيبك بعملية المرارة بالمنظار في الحالات الآتية:
التهاب المرارة.
سلائل المرارة الكبيرة.
التهاب البنكرياس بسبب حصوات المرارة.
بماذا تتميز عملية المرارة بالمنظار عن الجراحة المفتوحة؟
تتميز إزالة المرارة بالمنظار عن الجراحة المفتوحة بالآتي:
مستوى الألم أقل.
عدم الحاجة إلى المكوث في المستشفى لوقت طويل خاصة بعد العملية.
التعافي بشكل أسرع والعودة إلى الأنشطة المعتادة.
جروح وندبات أصغر مقارنة بالجراحة المفتوحة.
انخفاض خطر حدوث مضاعفات.
ما هي مخاطر عملية المرارة بالمنظار؟
تنطوي هذه العملية على المخاطر الآتية، لكنها نادرة:
تسرب العصارة الصفراوية في الجسم.
نزيف.
مضاعفات التخدير.
فتق.
إصابة القنوات الصفراوية أو الكبد أو الأمعاء.
خدر في منطقة الجراحة.
التهاب وعدوى في البطن.
ندبات صغيرة من الشقوق.
التهاب المسالك البولية.
ما هي الإجراءات المطلوبة قبل عملية المرارة بالمنظار؟
تتطلب عملية المرارة بالمنظار البعض من الإجراءات ما قبلها تشمل الآتي:
تحليل دم وتقييم طبي حسب العمر والحالة الطبية.
توضيح المخاطر والفوائد المحتملة للمريض من قبل الطبيب لتقديم موافقة له.
الاستحمام قبل العملية واستخدام صابون المضاد الحيوي لتجنب حدوث التلوث للجرح.
عدم تناول أي شيء قبل العملية بليلة كاملة.
إيقاف بعض الأدوية، مثل: مميعات الدم وأدوية التهاب المفاصل وفيتامين هـ مؤقتًا لعدة أيام أو أسابيع قبل العملية.
الإقلاع عن التدخين.
عدم إزالة الشعر في منطقة البطن قبل العملية.
كيف تتم عملية المرارة بالمنظار؟
تتلخص خطوات عملية المرارة بالمنظار بالآتي:
يكون المريض تحت التخدير الكلي خلال العملية.
يتم إدخال المنظار من خلال فتحة صغيرة في منطقة زر البطن يقوم من خلالها الطبيب بالكشف عن وضع المرارة عن طريقة شاشة التلفاز.
يقوم الطبيب من خلال فتحة أخرى بإدخال منظار آخر يقوم بفصل المرارة عن الأجزاء الملتصقة بها ثم يتم إخراجها عن طريق إحدى الفتحات.
يعمل الطبيب إذا وجد حصى داخل القناة الصفراوية على إزالتها بخطوات خاصة أو قد يختار إزالتها لاحقًا باستخدام إجراءات أخرى.
يتم إغلاق الجرح بواسطة غرز قابلة للذوبان بعد الانتهاء من إزالة المرارة.
نصائح صحية للتعافي بعد عملية المرارة بالمنظار
عادةً يمكنك العودة إلى المنزل في نفس اليوم الذي تتم فيه عملية المرارة بالمنظار ما لم تكن هناك أي مضاعفات، ويمكن للنصائح الآتية أن تساعد في تسريع التعافي:
تجنب رفع الأشياء الثقيلة.
شرب الكثير من الماء.
تناول الأطعمة الغنية بالألياف للمساعدة في حركات الأمعاء.
اتباع تعليمات طبيبك حول العناية بجروحك وتناول الأدوية.
زيادة نشاطك ببطء.
المشي قليلاً كل يوم لمنع تجلط الدم.
<<
اغلاق
|
من خلال عملية الزائدة الدودية بالمنظار، أبرز المعلومات حول هذا الإجراء إليك في الآتي.
عملية الزائدة الدودية بالمنظار (Laparoscopy appendectomy) هي إجراء طبي يتم من خلاله استئصال الزائدة الدودية المتصلة بالقولون في حال التهابها، حيث يقوم بها الطبيب الجراح من خلال عمل شقوق صغيرة في البطن.
كيف يتم إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار؟
يتم إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار تحت تأثير التخدير العام، وعادة ما يستغرق إجارؤها ساعة واحدة تقريبًا.
إليك موجز لما يتم خلال إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار في الآتي:
يقوم الطبيب بعمل شقوق صغير لإدخال أنبوب منظار البطن، وقد يحتاج الطبيب لزيادة عدد الجروح تبعًا للأدوات المستخدمة خلال العملية.
يتم استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون (Carbon dioxide) الذي يعمل على نفخ البطن بحيث يتمكن الطبيب المختص من رؤية أعضاء البطن بكل سهولة وخاصة الزائدة الدودية.
يضع الطبيب منظار البطن من خلال شقوق البطن إلى أن يتم العثور على الزائدة الدودية الملتهبة لديك.
يتم ربط الزائدة الدودية بواسطة مجموعة من الغرز ومن ثم إزالتها بالكامل وبعد ذلك سحبها عبر شقوق البطن.
يزيل الطبيب منظار البطن والأدوات الأخرى المستخدمة بعد الانتهاء من العملية، ومن ثم إزالة ثاني أكسيد الكربون، وقد يحتاج الطبيب لوضع أنابيب لتصريف السوائل الزائدة من البطن من خلال الشقوق إن وجدت.
يتم بعدها إغلاق شقوق البطن بواسطة الغرز.
كيف يتم التحضير قبل إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار؟
إليك ما يجب عليك فعله للتحضير قبل إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار في ما يأتي:
إخبار الطبيب المسؤول عن إجراء العملية عن الأدوية والمكملات الغذائية والأعشاب التي تتناولها فقد يطلب منك إيقافها قبل العملية.
التوقف عن تناول أي نوع من انواع الأدوية المضادة لتخثر الدم قبل إجراء العملية بأسبوع.
التحدث مع الطبيب عن أي حالات مرضية تعاني منها أو عن وجود حمل للسيدات، وإخباره عن أي اضطرابات تتعلق بالنزيف إن وجدت لديك.
الامتناع عن تناول الطعام أو الشراب بعد منتصف الليل من الليلة السابقة ليوم إجراء عملية الزائدة الدودية.
الابتعاد عن التدخين أو التقليل منه في الفترة التي تسبق العملية فذلك سيحسن من قدرتك على الشفاء.
تناول ما تم وصفه من أدوية من قبل الطبيب المختص قبل العملية مع القليل من الماء.
التعافي ما بعد عملية الزائدة الدودية بالمنظار
يتمكن المريض الخروج من المستشفى في نفس يوم العملية أو في اليوم الذي يليه، وبشكل عام يمكن استئناف الأنشطة اليومية بعد حوالي 1 - 3 أسابيع.
إليك مجموعة من النصائح التي قد تساعدك خلال فترة الشفاء بعد عملية الزائدة الدودية بالمنظار في الآتي:
اتباع نظام غذائي خاص قد يقوم الطبيب المختص بإخبارك عنه.
تجنب الأنشطة الشاقة والمتعبة.
تجنب قيادة السيارة لمدة 24 ساعة على الأقل بعد العملية.
الاستحمام في أي وقت عند الذهاب للمنزل بعد العملية.
إزالة الضمادات عن شقوق العملية في صباح اليوم التالي، وإزالة أي شرائط لاصقة بعد العملية بحوالي 2 - 3 أيام.
العودة إلى العمل بعد ما يقارب 3 أيام من العملية بعد استشارة الطبيب المشرف على حالتك.
ما هي إيجابيات إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار؟
تشمل الإيجابيات الأكثر شيوعًا لإجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار على الآتي:
الشعور بألم أقل بعد انتهاء العملية.
المكوث لفترة أقل في المستشفى.
التعافي بشكل أسرع وبالتالي العودة إلى النشاط الطبيعي.
عودة الأمعاء لحركتها الطبيعية في في وقت أقصر.
ظهور الندوب الناتجة عن شقوق العملية بشكل أصغر.
هل من مضاعفات بعد إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار؟
تعد عملية الزائدة الدودية بالمنظار من العمليات الجراحية الآمنة نسبيًا ولكن قد ينتج عنها مجموعة من المضاعفات، إليك أبرزها في الآتي:
ظهور بعض المضاعفات الناتجة عن التخدير، مثل: الصداع، والشعور بالغثيان.
حدوث الجلطات الدموية.
الإصابة بالنزيف.
التهاب شقوق العملية.
الإصابة بخراج في البطن.
تكوين الناسور.
الشعور بانتفاخ في البطن يرافقه بعض الألم.
الإصابة بالتهاب في بطانة المعدة أو ما يعرف بالتهاب الصفاق.
تكرار الإصابة بالتهاب في جدعة الزائدة الدودية (Appendix stump) المتبقية بعد العملية.
<<
اغلاق
|
جراحة تحويل مسار المعدة من أكثر أنواع جراحات إنقاص الوزن شيوعًا. جراحة تحويل مسار المعدة وغيرها من أنواع جراحات إنقاص الوزن، وهي تُعرف مُجتمعة باسم جراحة علاج البدانة، تحدث تغييرات جراحية بالمعدة والجهاز الهضمي لتقليل كمية الطعام التي يمكنك تناولها ومقدار المواد الغذائية التي تمتصها، مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
وفي حين أن هذه العملية الجراحية قد تبدو جذابة، ألا إن جراحة تحويل مسار المعدة ليست مناسبة للجميع. فمثل أي إجراء رئيسي، فإنها تنطوي على مخاطر صحية بالغة وآثار جانبية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن نجاح عملية جراحة تحويل مسار المعدة على المدى الطويل يعتمد على قدرتك في تغيير نمط حياتك بصفة دائمة. عند التفكير في الخضوع لجراحة تحويل مسار المعدة، فإنه يلزم إجراء تقييم شامل لتحديد ما إذا كانت الجراحة مناسبة لحالتك.
إرشادات التأهيل لجراحة تحويل مسار المعدة
جراحة تحويل مسار المعدة وغيرها من جراحات إنقاص الوزن هي إجراءات تُغيّر مجرى الحياة بدرجة كبيرة. وعلى الرغم من فوائد جراحة إنقاص الوزن في تقليل مخاطر المشكلات الصحية المرتبطة بالوزن- مثل داء السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم وانقطاع التنفس أثناء النوم - ألا أنها تنطوي على مخاطر ومضاعفات بالغة. وقد تحتاج لانطباق بعض التوجيهات الطبية عليك لكي تكون مؤهلاً لإجراء جراحة إنقاص الوزن. وغالبًا ستخضع لعملية فحص شاملة لمعرفة ما إذا كنت مؤهلاً أم لا.
بشكل عام، يمكن أن تكون جراحة تحويل مسار المعدة وغيرها من جراحات إنقاص الوزن خيارًا متاحًا بالنسبة لك في حال ما يلي:
عدم نجاح الجهود المبذولة لإنقاص الوزن رغم اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة
كان مؤشر كتلة جسمك (BMI) يبلغ 40 أو أكبر (السمنة المفرطة)
كان مؤشر كتلة جسمك يتراوح من 35 إلى 39.9 (السمنة) وكنت تعاني أيضًا من مشكلة صحية خطيرة متعلقة بالوزن، مثل داء السكري من النوع الثاني، أو ارتفاع ضغط الدم، أو انقطاع النفس الحاد أثناء النوم
وفي بعض الحالات، قد تُصبح مؤهلاً لإجراء أنواع معينة من جراحات إنقاص الوزن إذا كان مؤشر كتلة جسمك يتراوح من 30 إلى 34 وكنت تعاني من مشكلات صحية خطيرة متعلقة بالوزن.
التقييم إذا كنت على استعداد للخضوع لجراحة تحويل مسار المعدة
حتى إذا كنت مستوفيًا لهذه الإرشادات العامة، فلا تزال بحاجة إلى استيفاء بعض الإرشادات الطبية الأخرى للتأهل لجراحة إنقاص الوزن. وغالبًا ستخضع لعملية فحص شاملة لمعرفة ما إذا كنت مؤهلاً أم لا.
يعمل فريق من المتخصصين في مجال الصحة - يتضمن عادة طبيبًا وأختصاصي تغذية وطبيبًا نفسيًا وطبيبًا جراحًا - على تقييم ما إذا كانت جراحة تحويل مسار المعدة أو غيرها من أشكال جراحات إنقاص الوزن مناسبة لك. يحدد هذا التقييم بشكل عام ما إذا كانت الفوائد الصحية للجراحة تفوق المخاطر البالغة. كما يحدد التقييم أيضًا ما إذا كنت مستعدًا نفسيًا وطبيًا للخضوع لهذا الإجراء.
عند إجراء تقييم لعملية جراحية في المعدة، سيراعي الفريق الصحي ما يلي:
تاريخ التغذية والوزن: يستعرض الفريق قياس الوزن والأنظمة الغذائية التي جربتها وعاداتك الغذائية ونظام ممارسة الرياضة ومستوى الإجهاد وضيق الوقت والتحفيز وعوامل أخرى.
حالتك الطبية: تزيد بعض المشاكل الصحية من المخاطر المرتبطة بإجراء عملية جراحية أو قد تتفاقم نتيجة الجراحة، مثل جلطات الدم وأمراض الكبد ومشكلات القلب وحصى الكلى ونقص التغذية. حيث يتولى الفريق تقييم الأدوية التي تتناولها ومعرفة ما إذا كنت تشرب الكحوليات أو تدخن. ستخضع أيضًا لفحص جسدي واختبارات معملية دقيقة وشاملة. وقد تساعد نتائج هذه الفحوصات والاختبارات على تحديد مقدار الأهلية للخضوع لجراحة إنقاص الوزن.
حالتك النفسية: قد تساهم بعض الحالات الصحية العقلية في السمنة أو تصعب عليك الحفاظ على الفوائد الصحية لجراحة تحويل مسار المعدة. هذه الحالات قد تشمل اضطراب نهم الطعام وتعاطي المخدرات والاكتئاب واضطرابات القلق والأمور المتعلقة بالاعتداء الجنسي على الأطفال. في حين أن هذه الحالات قد لا تمنعك من الخضوع لجراحة تحويل مسار المعدة، ألا إن الطبيب قد يرغب في تأجيل الجراحة لضمان معالجة أي حالة وإدارتها بالصورة المناسبة.
دوافعك: يقيم الفريق أيضًا مقدار استعدادك وقدرتك على متابعة التوصيات المقدمة من فريق الرعاية الصحية وإجراء تغييرات محددة في نظامك الغذائي وروتين ممارسة الرياضة.
عمرك: على الرغم من عدم وجود حدود معينة للعمر للخضوع لجراحة تحويل مسار المعدة، ألا إن المخاطر تزداد بالتقدم في العمر. لا تزال العملية الجراحية محل خلاف للأشخاص دون 18 عامًا.
متطلبات ما قبل الجراحة
في حالة الحصول على موافقة للخضوع لجراحة تحويل مسار المعدة، فسيعطيك فريق الرعاية تعليمات حول كيفية التحضير في الأشهر أو الأسابيع السابقة للجراحة. ويمكن أن تشتمل هذه التعليمات على قيود على تناول الطعام والشراب والخضوع لاستشارات حول نمط الحياة لمساعدتك في التكيف مع التغيرات الكبرى في النظام الغذائي وممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين وبدء نشاط بدني أو ممارسة برنامج لممارسة الرياضة تحت الإشراف. في بعض الحالات، قد يلزم إنقاص الوزن قبل الخضوع لجراحة تحويل مسار المعدة.
حتى بعد الترتيب المقرر لجراحة تحويل مسار المعدة، يمكن تأخيرها أو تأجيلها إذا حدد فريق الرعاية الصحية ما يلي:
أنك غير مستعد نفسيًا أو طبيًا للخضوع للجراحة
أنك لم تنفذ التغييرات المناسبة في تناول الطعام أو عادات ممارسة الرياضة
زيادة الوزن خلال عملية التقييم
الاستعداد ماديًا لجراحة تحويل مسار المعدة
إذا تبين أن جراحة تحويل مسار المعدة مناسبة لك، فستوجد أمامك عقبة مالية للتفاوض عليها. إذا كنت تخطط للاعتماد على تغطية التأمين الصحي لعملية جراحة تحويل مسار المعدة، فمن المرجح أنك ستحتاج إلى موافقة شركة التأمين الصحي أو جهة الرعاية الطبية أو برنامج المساعدة الطبية المحلي - أو أي جهة تأمين أنت تابع لها. تتطلب عملية الموافقة المسبقة عادة وثائق من فريق الأطباء تبرر حاجتك الطبية للخضوع لجراحة تحويل مسار المعدة.
مختلف شركات التأمين الصحي لها متطلبات مختلفة لإثبات الحاجة الطبية للخضوع لجراحة تحويل مسار المعدة. قد لا تغطي شركة التأمين الصحي تكاليف جراحة تحويل مسار المعدة على الإطلاق، أو قد تغطي أجزاء فقط من هذه العملية. لتجنب المفاجآت المالية غير السارة، يستحسن التأكد من معرفة الخدمات المحددة المغطاة في التأمين قبل بدء عملية التقييم. قد تضطر إلى سداد جزء من التكاليف بنفسك.
جراحة تحويل مسار المعدة: هل هي مناسبة لك؟
جراحة تحويل مسار المعدة ليست من الجراحات الصعبة - لكنها ليست مناسبة للجميع. إجراء جراحة تحويل مسار المعدة أو غيرها من جراحات إنقاص الوزن لا يضمن فقدان الوزن الزائد أو الحفاظ على الوزن المثالي على المدى الطويل. كما أنها ليست وسيلة لتجنب تغيير نظامك الغذائي وعادات ممارسة الرياضة. في الواقع، يمكنك استعادة الوزن الذي تم فقده مع عملية جراحة تحويل مسار المعدة إذا لم تلتزم بتغيير نمط الحياة. ولكن إذا كنت تعتقد بأن جراحة تحويل مسار المعدة قد تكون مناسبة لك، فاستشر الطبيب.
<<
اغلاق
|
حصى تؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض المزعجة، مثل: آلام شديدة، وشعور بعدم الارتياح، وانسداد المسالك الصفراوية، والتهاب كيس المرارة.
مخاطر عملية إزالة المرارة
يرتبط إجراء عملية إزالة المرارة بالعديد من المخاطر والآثار الجانبية، مثل ما يأتي:
عدوى في الشق الجراحي.
نزيف.
ندوب في مكان الجرح.
هبوط في ضغط الدم.
إصابة الأمعاء، أو الكبد، أو الحجاب الحاجز لقربهم من منطقة الجراحة.
إصابة القناة الصفراوية.
ما قبل إجراء العملية
يتم إعطاء المريض مضادات حيوية مناسبة قبل العملية الجراحية لتقليل الالتهاب الموضعي وبالتالي تقليل احتمال حدوث العدوى بعد العملية، كما يحتاج المريض لإجراء عدة فحوصات، مثل العد الدموي الشامل، وكيمياء الدم، واختبارات التخثر، وفحص البول، واختبارات وظائف الكبد والكلى، ومستويات البيليروبين في الدم.
كما يحتاج المريض لإجراء بعض اختبارات التصوير، مثل: صورة للبطن وذلك لاستبعاد وجود ثقب في المرارة، وفحص المسالك الصفراوية باستخدام الموجات فوق الصوتية، وفحص القناة الصفراوية باستخدام النظائر المشعة، والتصوير المقطعي المحوسب.
يجب استشارة الطبيب بما يتعلق بالأدوية التي ينبغي على المريض التوقف عن تناولها قبل موعد العملية، كما يجب الصوم لمدة 8 ساعات على الأقل قبل العملية.
أثناء إجراء العملية
يتم إجراء معظم عمليات استئصال المرارة باستخدام منظار البطن (Endoscopy)، وتشمل هذه التقنية إحداث ثلاثة شقوق صغيرة في البطن، ثم إدخال جهاز طويل ورفيع يوجد في طرفه آلة تصوير صغيرة جدًا، يستطيع الجراح من خلالها مشاهدة تجويف البطن عبر الشاشة واستئصال كيس المرارة من مكانه باستخدام جهاز ملائم.
كما يمكن إزالة المرارة عن طريق عملية جراحية مفتوحة، حيث يتم فتح البطن عن طريق عمل شق أكبر، ومن ثم استئصال كيس المرارة، ويتم إجراء هذا النوع من العمليات في حال كان هناك شك بوجود سرطان.
عند الانتهاء من العملية الجراحية يتم خياطة جدار البطن والشقوق ووضع ضمادات عليها، وتستغرق العملية الجراحية مدة ساعة إلى ساعتين.
ما بعد إجراء العملية
بعد عملية استئصال كيس المرارة باستخدام منظار البطن يرقد المريض لمدة 24 - 48 ساعة في المشفى للتأكد من استقرار حالته، ويتم إخراج الغرز بعد حوالي أسبوع.
يتماثل المريض للشفاء بشكل سريع نسبيًا في حال إجراء العملية بالتنظير، بينما يستغرق وقتًا أطول في حال إجراء العملية بالجراحة المفتوحة.
يجب على المريض التوجه للطبيب بشكل فوري في حال ظهور بعض الأعراض مثل ما يأتي: آلام شديدة، وارتفاع في درجة الحرارة، وعدم القدرة على التبول، وضيق في التنفس، ونزيف شديد، وإفرازات قيحية من الشق الجراحي.
<<
اغلاق
|
أكثر من النساء، والذي يحتاج إلى عناية خاصة إذ أنه قد يسبب الوفاة في العديد من الحالات.
معلومات هامة عن التهاب الزائدة الحاد
من المعلومات الهامة عن التهاب الزائدة الحاد ما يأتي:
تتطور الزائدة كامتداد للمعي الغليظ الأولي (Cecum)، وذلك في الجانب الأيمن السفلي في البطن، وتتواجد في 95% من الحالات داخل غشاء الصّفاق (Peritoneum)، وقد يبلغ طول الزائدة حوالي 10 سم.
يعد التهاب الزائدة الدودية الحاد هو التهاب مفاجئ وشديد للزائدة الدودية، يسبب حدوث ألم في البطن، وقد يحدث هذا الألم بشكل مفاجئ أو قد يزداد في عضون عدة ساعات.
من الجدير بالذكر أن أية انسداد أو التهاب يصيب الزائدة الدودية يمكن أن يؤدي إلى التورم، ما قد يسبب التهاب الزائدة الدودية الحاد.
تعد هذه الحالة من الحالات الطبية الطارئة، وسيحتاج الأشخاص إلى رعاية طبية فورية إذا ظهرت عليهم أي أعراض لالتهاب الزائدة الدودية.
يمكن أن تتمزق الزائدة الدودية أو تنفجر في حال عدم علاجها في غضون 48 - 72 ساعة من ظهور أعراض التهاب الزائدة الدودية الحاد على الشخص لأول مرة.
يمكن أن يؤدي تمزق الزائدة الدودية أو انفجارها إلى عدوى خطيرة تسمى التهاب الصفاق، والتي يمكن أن تهدد الحياة، ما يحتاج رعاية طبية فورية طارئة.
أعراض التهاب الزائدة الحاد
يمكن تقسيم أعراض التهاب الزائدة الحاد (Acute appendicitis) تبعًا للفئة العمرية كما يأتي:
1. التهاب الزائدة الحاد عند البالغين
وتشمل ما يأتي:
ألم في البطن يبدأ في منطقة السري ثم ينتقل للجزء الأيمن السفلي للبطن.
الغثيان والتقيؤ.
انتفاخ البطن.
الإمساك.
فقدان الشهية.
ارتفاع درجة الحرارة.
غازات في البطن.
تغيّرات في الأداء الطبيعي للمعي.
أعراض التهاب الزائدة الحاد عند الأطفال
وتشمل ما يأتي:
السير ببطء مع الانحناء لليمين.
انتفاخ البطن.
تصلّب (Sclerosis) في عضلات جدار البطن
ارتفاع درجة الحرارة.
أعراض جفاف.
أسباب وعوامل خطر التهاب الزائدة الحاد
نذكر فيما يأتي أسباب وعوامل خطر الإصابة بالتهاب الزائدة الحاد كما يأتي:
1. أسباب التهاب الزائدة الحاد
يحدث التهاب الزائدة الدودية الحاد عندما يسد شيء ما الزائدة الدودية، وقد يكون هذا بسبب ما يأتي:
عدوى فيروسية أو بكتيرية أو طفيلية في الجهاز الهضمي، والتي يمكن أن تؤدي إلى توسع أنسجة جدار الزائدة الدودية.
براز يسبب انسداد الأنبوب في الأمعاء الغليظة.
الأورام.
أمراض التهاب الأمعاء.
إصابة أو صدمة في البطن.
من الجدير بالذكر أنه مع زيادة التورم يقل تدفق الدم إلى الزائدة الدودية ثم يتوقف بشكل تام، وفي هذه الحالة تبدأ الزائدة الدودية في الموت، أو يمكن أن تتمزق أو تنفجر.
2. عوامل خطر الإصابة بالتهاب الزائدة الحاد
تشمل عوامل خطر الإصابة بالتهاب الزائدة الحاد ما يأتي:
العمر: غالبًا ما يصاب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم من 15 إلى 30 عام بالمرض.
الجنس: حيث يعد الذكور عادةً أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
التاريخ العائلي: حيث يعد الأشخاص الذي لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بالمرض أكثر عرضة للإصابة.
مضاعفات التهاب الزائدة الحاد
من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بالمضاعفات التي يمكن أن يسببها التهاب الزائدة الحاد ما يأتي:
في حال عدم علاج الحالة بشكل فوري، فقد يسبب التهاب الزائدة الدودية الحاد انفجار الزائدة الدودية، ما يؤدي إلى حالة تسمى التهاب الصفاق.
يسبب التهاب الصفاق العديد من الأعراض، مثل الغثيان، والحمى، والتقيؤ، وآلام البطن الشديدة.
يعد التهاب الصفاق أحد أنواع العدوى الخطيرة التي يمكن أن تهدد الحياة في حال عدم علاجها بشكل فوري من خلال تنظيف المنطقة بشكل صحيح.
قد يسبب التهاب الزائدة الدودية الحاد غير المعالج إلى خراج الزائدة الدودية، وفي هذه الحالة يكون هناك حاجة إلى تصريف الخراج.
من المضاعفات المحتملة الأخرى التي يمكن أن يسببها الزائدة الحاد انسداد الأمعاء بشكل تام.
تشخيص التهاب الزائدة الحاد
من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بتشخيص التهاب الزائدة الحادّ (Acute appendicitis) من خلال ما يأتي:
يقوم الطبيب في البداية بإجراء فحص بدني للمريض، كما يتم التحقق من الأعراض السريرية، مثل الألم في الجزء السفلي الأيمن من البطن والتورم.
يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات اعتمادًا على نتائج الفحص البدني؛ وذلك للتحقق من علامات التهاب الزائدة الدودية أو استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى.
لا يوجد اختبار واحد محدد لتشخيص التهاب الزائدة الدودية، فإذا تم استبعاد أية أسباب محتملة أخرى فقد يشخص السبب على أنه التهاب الزائدة الدودية.
من الفحوصات التي يتم إجراؤها عادةً ما يأتي:
فحص دم شامل: يتم إجراء فحص دم شامل للتحقق من علامات العدوى، حيث سيطلب الطبيب إجراء تعداد دم كامل لإجراء هذا الاختبار، ثم يتم جمع عينة دم لفحصها.
اختبارات البول: وذلك لاستبعاد عدوى المسالك البولية أو حصوات الكلى كسبب محتمل لظهور الأعراض، حيث يتم جمع عينة بول من المختبر.
اختبار الحمل: يمكن الخلط بين الحمل خارج الرحم والتهاب الزائدة الدودية، ويحدث ذلك عندما تزرع البويضة الملقحة نفسها في قناة فالوب بدلاً من الرحم.
فحص الحوض: قد تكون الأعراض ناتجة عن مرض التهاب الحوض، أو تكيس المبايض، وقد يكون نتيجة حالة أخرى تؤثر على الأعضاء التناسلية عند الإناث.
اختبارات تصوير البطن: وذلك للتحقق من وجود التهاب في الزائدة الدودية، مثل: الموجات فوق الصوتية في البطن، والأشعة السينية، والرنين المغناطيسي.
علاج التهاب الزائدة الحاد
من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بعلاج التهاب الزائدة الحاد ما يأتي:
يحتاج معظم الأشخاص في البداية إلى جراحة فورية لإزالة الزائدة الدودية، ومن المهم تلقي العلاج بشكل فوري للتقليل من خطر انفجار الزائدة الدودية.
يوجد نوعان من الجراحة لإزالة الزائدة الدودية، وهما الجراحة بالمنظار وجراحة البطن.
يقوم الطبيب خلال تنظير البطن بعمل عدة جروح صغيرة في البطن لإزالة الزائدة الدودية، بينما يقوم بعمل شق واحد في الجانب الأيمن السفلي من البطن في حالات جراحة البطن لإزالة الزائدة الدودية.
قد يسبب انفجار الزائدة الدودية حدوث إصابة في بطانة جدار البطن؛ لذلك فقد يحتاج الجراح بعد إزالة الزائدة الدودية بالجراحة إلى تنظيف الجزء الداخلي من البطن لمنع حدوث أية التهابات.
في بعض الحالات قد تكون المضادات الحيوية كافية لعلاج الحالات الخفيفة من التهاب الزائدة الدودية الحا، حيث يتم وصفها في البداية لأية شخص قد يكون مصابًا، وتشمل المضادات الحيوية التي يمكن استخدامها في هذه الحالة الكلينداميسين (Clindamycin)، والجنتاميسين (Gentamicin)، والأمبيسيلين (Ampicillin).
الوقاية من التهاب الزائدة الحاد
في الواقع لا يوجد طرق واضحة يمكن خلالها تجنب الإصابة بالمرض وذلك لأن أسبابه غير معروفة بشكل دقيق.
<<
اغلاق
|
وظيفي للأمعاء يمنع نقل محتوى الجهاز الهضمي ما يسبب حدوث شلل في الأمعاء.
أعراض انسداد الأمعاء
تشمل أعراض انسداد الأمعاء ما يأتي:
الشعور بعدم الراحة في البطن.
الإمساك الشديد.
آلام حادة.
فقدان الشهية.
عدم القدرة على التبرز.
أسباب وعوامل خطر انسداد الأمعاء
تشمل أسباب انسداد الأمعاء ما يأتي:
الالتصاقات (Adhesions)، وتنجم عن العمليات الجراحية.
الفتق المنحصر (Incarcerated Hernia).
الأورام مثل سرطان الأمعاء الغليظة.
السلائل (POLYPS).
عاهات خلقية.
التفاف الأمعاء حول محورها.
الأجسام الغريبة.
مضاعفات انسداد الأمعاء
قد يسبب انسداد الأمعاء بعض المضاعفات كما يأتي:
تضرر الأمعاء
حيث يكون هناك انتفاخ شديد في الأمعاء بحيث لا يتم تزويدها بالكمية الكافية من الدم، ونتيجة لذلك يحدث ثقب في الأمعاء، ما يجعل محتوى الأمعاء يتسرب إلى جوف البطن، وقد يسبب ذلك التهاب خطير داخل البطن، والتهاب الصفاق (peritonitis) الذي قد يؤدي للموت.
تضرر أجهزة الجسم المختلفة
حيث تنتفخ الأمعاء المسدودة وتتراكم كميات كبيرة من السوائل بجوفها، كما يسبب ذلك انتفاخ في جدرانها، ومن المهم معرفة أن مصدر هذه السوائل من السائل الموجود خارج الخلايا (Extracellular fluids)، والتي يحتاجها الجسم للحفاظ على دورة دموية سليمة.
لذلك فقد تسبب هذه المشكلة فقدان السوائل، كما قد يصاب المريض بالجفاف الشديد الذي قد يتطور لصدمة نقص حجم الدم (Hypovolemic Shock).
تشخيص انسداد الأمعاء
يتم تشخيص الحالة من خلال ما يأتي:
معرفة التاريخ الطبي للمريض.
معرفة الأعراض الظاهر على المريض كالألم، وانتفاخ البطن وعدم إخراج البراز والغازات.
معرفة شدة الألم، إذ يكون أكثر حدة في حالات انسداد الأمعاء الميكانيكي.
معرفة مدة الألم، إذ أن استمرار الألم لساعات معدودة يشير إلى وجود فتق خارجي أو داخلي أو التفاف في الأمعاء.
معرفة الأمراض التي يعاني منها المريض مثل الالتهاب المزمن في الأمعاء.
معرفة الأدوية التي يتناولها المريض، إذ يوجد أدوية تؤثر على وظيفة الأمعاء الغليظة، مثل بعض أدوية الاضطرابات النفسية.
إجراء فحص بدني، إذ يساعد ذلك الطبيب في التعرف على الحالة العامة للمريض.
إجراء تصوير إشعاعي بسيط وتصوير ماسح للبطن أثناء الوقوف والاستلقاء لتشخيص وجود أية انسداد في الأمعاء.
علاج انسداد الأمعاء
يتم البدء بالعلاج بعد تشخيص الحالة بشكل دقيق حيث يمكن أن يشمل ما يأتي:
علاج انسداد الأمعاء المحافظ
ويشمل هذا العلاج ما يأتي:
تعويض سوائل الجسم: ويكون ذلك عن طريق الوريد أو من خلال استخدام أنبوبة صغيرة وخاصة يتم تمريرها إلى المعدة.
شفط إفرازات الجهاز الهضمي: وذلك من خلال أنبوب صغير، إذ يساعد ذلك على تخفيف الضغط بشكل كبير على أعضاء البطن وجدار الأمعاء.
علاج انسداد الأمعاء بالجراحة
يتم اللجوء للجراحة في حال وجود فتق منحصر أو انسداد في الأمعاء الغليظة نتيجة وجود ورم، ويتم مراعاة العديد من الأمور أثناء الجراحة كما يأتي:
يبحث الجراح عن موقع الانسداد، وغالبًا ما يكون من السهل إيجاد موقع الانسداد لأن الأمعاء تنتفخ كثيرا قبل نقطة الانسداد ثم تنخمص بعدها.
تشمل الجراحة قطع الالتصاقات، واستئصال سليلة أو ورم في الأمعاء الدقيقة أو إصلاح فتق، وفي بعض الأحيان يكون هناك حاجة إلى إجراء عمليات جراحية عديدة.
عندما يحدث الانسداد في الجزء اليساري من الأمعاء الغليظة، أي على مقربة من فتحة الشرج يكون من الصعب فتح الانسداد بواسطة عملية جراحية واحدة، بل يجب إجراء العملية الجراحية على مراحل.
يتعلق التماثل للشفاء بعد العملية الجراحية بسن المريض، وحالته المرضية، والمدة التي استمر فيها الانسداد قبل الخضوع للجراحة، ونوع الجراحة.
في معظم الحالات يعود المريض إلى حياته الاعتيادية دون أية إعاقة إلا إذا تم استئصال جزء كبير من الأمعاء، وقد تتكرر المشكلة في بعض الحالات كما قد تسبب بعض الآثار الجانبية مثل الغازات.
الوقاية من انسداد الأمعاء
في الواقع لا يوجد طرق واضحة يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بانسداد الأمعاء وذلك لأن له العديد من المسببات.
<<
اغلاق
|
بين تجويف البطن وبين تجويف الصدر الذي يحتوي على الرئتين والقلب حيث يمر المريء في الوضع الطبيعي عبر الحجاب الحاجز من تجويف الصدر إلى المعدة في تجويف البطن.
يعبر جزء من المعدة في الفتق الحجابي بشكل غير سليم إلى تجويف الصدر حيث يتم هذا العبور عن طريق الفتحة التي من المفترض أن يمر بها المريء فقط وغالبًا ما يكون الفتق صغيرًا ولا يسبب أي مشاكل ويكتشفه الطبيب في هذا الوضع عن طريق الصدفة حيث إنه لا يمكن الشعور به إطلاقًا.
لكن إذا كان الفتق كبيرًا فبإمكانه أن يؤدي لعودة محتوى المعدة إلى المريء مما يؤدي إلى الإحساس بالحرقة والشعور بآلام في الصدر.
يتم علاج الفتق الحجابي الكبير عن طريق الأدوية أو عن طريق إجراء عملية جراحية وفقًا لحجم الفتق ولمدى الاضطراب الذي يُسببه للمريض.
أعراض الفتق الحجابي
قد لا يؤدي الفتق الحجابي الصغير لحدوث أي أعراض، ولكن الفتق الحجابي الكبير قد يؤدي لبعض الأعراض التي إذا ظهر واحد أو أكثر منها فمن المحبذ استشارة طبيب، والتي تشمل:
حرقة.
الفَواق.
آلام في الصدر.
غثيان.
حرقة من المعدة.
ارتجاع الطعام أو السوائل إلى الفم.
ارتجاع حمض المعدة إلى المريء.
صعوبة في البلع.
ألم في الصدر أو البطن.
الشعور بالشبع بعد تناول الطعام بوقت قصير.
ضيق في التنفس.
قيء الدم أو خروج البراز الأسود مما قد يشير إلى نزيف في الجهاز الهضمي.
أسباب وعوامل خطر الفتق الحجابي
في الآتي توضيح لأسباب وعوامل خطر فتق الحجاب الحاجز والتي تشمل ما يأتي:
1. أسباب فتق الحجاب الحاجز
يتكون الفتق عندما تكون فتحة الحجاب الحاجز أكثر اتساعًا ممّا تكون عليه في الوضع الطبيعي، قد تكون أوسع منذ الولادة أو نتيجةً لما يأتي:
ضعف العضلة التي تُكَوِّنُ الفتحة التي يمر المريء عبرها فعندما تضعف العضلة تتوسع الفتحة وبالتالي تصبح الطريق مفتوحة لكي تمر المعدة عبر هذه الفتحة إلى تجويف الصدر؛ قد يكون ضعف العضلة ناجمًا عن تعرضها للإصابة أو قد يكون خِلقيًا نتيجة لعوامل وراثية.
ارتفاع الضغط المُشغَّل على العضلة التي تُكوِّن الفتحة حيث بإمكان الضغط المرتفع أن يؤدي لوضع لا تستطيع العضلة فيه احتمال الضغط وبالنتيجة تبرز المعدة من خلالها إلى تجويف الصدر، حيث يرتفع الضغط في تجويف البطن عند السعال، والتقيؤ، وفي حال نشاط حركة الأمعاء، ورفع أغراض ثقيلة.
الحرقة وفتاق الحجاب الحاجز
2. عوامل خطر فتق الحجاب الحاجز
إن الفتق الحجابي شائع أكثر لدى الأشخاص الذين:
تجاوزا عمر 50 عامًا وما فوق.
أصحاب السمنة المفرطة.
المدخنين.
مضاعفات الفتق الحجابي
تشمل المضاعفات ما يأتي:
الإحساس بالحرقة.
حدوث جَزْرٍ مَعِدي مَريئي (Gastroesophageal reflux).
حدوث تقرحات في المريء.
تشكل ورم محتمل الخباثة (Premalignant) في الغشاء المُخاطي للمَريء.
تشخيص الفتق الحجابي
يبدأ تشخيص فتق الحجاب الحاجز عند الاستفسار عن العوامل التي تسبب الحرقة، أو آلام الصدر، أو آلام البطن العلوي، حيث يتم التشخيص بواسطة:
1. التصوير بالأشعة السينية
يتم إجراء تصوير للصدر والبطن العلوي بعد بلع الباريوم (Barium)، حيث يتيح الباريوم رؤية الجهاز الهضمي بشكل واضح وبالتالي يمكن رؤية ما إذا صعد جزء من المعدة إلى تجويف الصدر الأمر الذي يدل على وجود فتق حجابي.
2. تنظير المعدة
فحص يتم خلاله إدخال أنبوب لين وفي طرفه آلة تصوير عبر الحنجرة ومن ثم إلى المريء وصولاً إلى المعدة، حيث يمكن التأكد في هذا الفحص من وجود التهاب في المريء كنتيجة للحرقة كما أنه يمكن التأكد من وجود اضطرابات أخرى في هذه الأجزاء من الجهاز الهضمي.
علاج الفتق الحجابي
كما ذكر أعلاه فإن معظم الأشخاص الذين يعانون من الفتق الحجابي لا يعانون من أي أعراض ولذلك فلا حاجة للعلاج، لكن في بعض الحالات قد يشمل العلاج ما يأتي:
1. الأدوية المضادة للحموضة
إذا كان هنالك ارتداد لأحماض المعدة فبالإمكان استعمال أدوية للحرقة مثل مضادات الحموضة وهي أدوية تُقلل من إنتاج الحمض في المعدة أو أدوية التي تمنع إنتاج الحمض كليًّا، وعادةً يكون العلاج الدوائي كافيًا ولا حاجة لإجراء عملية جراحية.
2. إجراء عملية جراحية
إن لم تساعد هذه الأدوية في تخفيف الأعراض التي يعاني منها المريض وما زال الشخص يعاني من حرقة متكررة فهنالك حاجة لإجراء عملية جراحية، حيث يتم أثناء العملية سحب المعدة وإعادتها لتجويف البطن وتصغير فتحة الحجاب الحاجز لمنع تكرار حدوث الفتق.
الوقاية من الفتق الحجابي
للوقاية من الفتق الحجابي اتبع الآتي:
استبدال الوجبات الكبيرة بعدد أكبر من الوجبات الصغيرة.
تخفيف تناول الأطعمة التي تسبب الحرقة كالبصل، والطماطم، والأطعمة الحارة، والأطعمة الدهنية والفاكهة الحامضة.
تخفيف شرب الكحول.
الوقوف بعد تناول الوجبة والتقليل قدر الإمكان من الاستلقاء على الأقل لثلاث ساعات بعد الوجبة.
الإقلاع عن التدخين.
رفع رأس السرير.
تخفيف الضغوط النفسية.
<<
اغلاق
|