لدى النساء، حيث تتعرض نحو 30% من مجمل النساء لحالة واحدة على الأقل من التهاب المسالك البولية خلال حياتهن، ولدى 20% منهن تعود الحالة للحدوث مجددًا، كما تصاب 20% من النساء اللاتي أصبن بالتهاب المثانة البولية بالتهاب المسالك البولية العلوية.
الفرق بين الالتهاب الحاد والالتهاب المتكرر
يشمل الفرق ما يأتي:
1. الالتهاب الحاد
يتم تعريف الالتهاب الحاد على أنه إصابة جديدة بالعدوى في الإحليل، أو المثانة، أو الكليتين ويختفي هذا الالتهاب خلال فترة قصيرة من العلاج.
2. الالتهاب المتكرر في المسالك البولية
هو العدوى التي تحصل بعد حالة من الالتهاب الحاد والناتجة عن نفس نوع البكتيريا التي سببت الالتهاب الأول أو حتى بسبب نوع آخر من الجراثيم، في هذه المجموعة تُصاب 80% ممن أصبن بالتهاب المسالك البولية مرة أخرى خلال السنة ونصف التالية.
أعراض التهاب المسالك البولية المتكررة
تشمل أعراض التهاب المسالك البولية المتكرر:
ألم في المنطقة السفلى من البطن الذي يظهر خلال التبول أو دون التبول.
ألم وحرقة خلال التبول.
الإلحاح البولي.
التبول المتكرر وآلام في الخاصرة.
ارتفاع بدرجة الحرارة.
اعراض التهاب المسالك البولية المتكررة
من المهم الإشارة إلى أنه خلال فترة الحمل يكون هنالك احتمال أكبر للإصابة بالتهاب المسالك البولية ويكون هذا الالتهاب أكثر خطورة كذلك تحصل الإصابة بالتهاب الكلى بوتيرة أعلى، لذلك، فإن وجود الجراثيم والفيروسات في البول خلال فترة الحمل حتى ولو كان بتركيز منخفض جدًا يستدعي العلاج الفوري.
أسباب وعوامل خطر التهاب المسالك البولية المتكررة
في الآتي توضيح لأبرز الأسباب وعوامل الخطر:
1. أسباب التهاب المسالك البولية المتكررة
لدى النساء اللاتي يملن للإصابة بشكل متكرر بعدوى والتهاب المسالك البولية تكون عملية ارتباط الجراثيم بالغشاء المخاطي في المهبل أكثر سهولة، حيث تفترض إحدى النظريات الرائدة في هذا المجال والمتعلقة بأسباب تكرر الالتهاب أن سبب الميل لتكرار الإصابة بالعدوى هو سبب وراثي.
في غالبية الحالات يكون السبب وراء وجود التهاب المسالك البولية هو البكتيريا المعوية التي تتكاثر بالقرب من الإحليل وتسبب العدوى حيث تصعد هذه البكتيريا من الإحليل إلى المثانة وحتى للكلى.
أما أهم صفات هذه الجراثيم التي تسبب التهاب البول فهي قدرتها على الالتصاق بالغشاء المخاطي في المسالك البولية، حيث أن هذه الصفة تميز أكثر الجراثيم المسببة للعدوى في المسالك البولية وهي الجرثومة الإشريكية القولونية (Escherichia coli) المتورطة بنحو 85% من حالات العدوى والتهاب المسالك البولية.
2. عوامل خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية
تشمل عوامل الخطورة التي قد تؤدي للإصابة المتكررة بالتهاب المسالك البولية ما يأتي:
انخفاض النشاط الهورموني في سن اليأس.
السكري.
خلل في أداء جهاز المناعة.
اضطرابات بتدفق البول حيث يحصل اضطراب بتدفق البول المنتظم من الكلى إلى المثانة ومنها إلى الخارج.
ممارسة الجنس.
التاريخ السابق لالتهاب المسالك البولية.
استخدام العازل الأنثوي أثناء ممارسة الجنس.
استخدام موانع الحمل الفموية.
استخدام مبيدات النطاف.
التغيرات الهرمونية أثناء انقطاع الطمث.
مضاعفات التهاب المسالك البولية المتكررة
إذا بقيت عدوى المثانة دون علاج يمكن أن تنتشر العدوى إلى الكلى وتؤدي إلى تلف دائم في الكلى وهو أمر أكثر خطورة، حيث إذا كان الشخص مصابًا بعدوى في الكلى فقد يحتاج إلى العلاج في المستشفى.
نادرًا ما تسبب عدوى المسالك البولية المزمنة تعفن الدم إذا تركت دون علاج، مما قد يهدد الحياة.
تشخيص التهاب المسالك البولية المتكررة
يتم تشخيص التهاب المسالك البولية اعتمادًا على الشكاوى المميزة التي تصاحبه، واعتمادًا على الفحص البدني وفحص عينات من البول.
تشمل أبرز طرق التشخيص ما يأتي:
اختبار زراعة البول: يتحقق هذا من وجود بكتيريا في البول.
التصوير المقطعي المحوسب للمسالك البولية: يسمح هذا للطبيب برؤية المسالك البولية بمزيد من التفاصيل.
علاج التهاب المسالك البولية المتكررة
يعتمد علاج التهاب المسالك البولية المتكرر على المضادات الحيوية (Antibiotics) المضادة للجراثيم المسببة للالتهاب، حيث عند اختيار نوع العلاج يتم الاهتمام بعدة عوامل منها:
عمر المصاب.
الأمراض الأخرى التي أصيب بها.
العيوب في المسالك البولية.
أداء الكلى.
الحمل.
الحساسية للمضادات الحيوية.
حدّة الالتهاب.
نوع الجراثيم وحساسيتها للأدوية.
يتم اختيار نوع المضاد الحيوي اعتمادًا على كل ما ذكر أعلاه، وعادةً ما تكون مدة العلاج قصيرة ويتم العلاج عن طريق الفم أو بالحقن الوريدي.
الوقاية من التهاب المسالك البولية المتكررة
اكتشف أن عصير التوت البري (Cranberry) أو عصيره المركّز يؤثر تأثيرًا إيجابيًا ويُساهم بمنع الإصابة المتكررة بالتهاب المسالك البولية، حيث تشمل طرق الوقاية الأخرى ما يأتي:
التبول قبل ممارسة الجنس وبعده مباشرة.
تنظيف المناطق التناسلية والشرجية قبل وبعد ممارسة الجنس.
شرب الكثير من الماء لطرد البكتيريا من المثانة.
إيجاد بدائل للأغشية أو مبيد النطاف لتحديد النسل.
ارتداء الملابس الداخلية القطنية والملابس الفضفاضة.
المسح من الأمام إلى الخلف بعد الذهاب إلى المرحاض.
تجنب غسول الجسم المعطر أو الدش المهبلي.
<<
اغلاق
|
مثل ما يأتي:
تشخيص مشكلات الكلى التي لا يمكن تشخيصها بطرق أخرى.
المساعدة في وضع خطة علاجية بناءً على الحالة الصحية للكلى.
تقييم مدى فعالية بعض أدوية الكلى التي يتم تناولها.
فحص ما إذا كانت الكلية التي تم زرعها تعمل كما يجب.
من المهم معرفة أنه لا يتم إجراء خزعة كلوية في حال الشك بوجود ورم سرطاني في الكلى (Renal Cell Carcinoma)، وذلك منعًا لانتشار الخلايا السرطانية.
ما قبل إجراء خزعة الكلى
يجب على المريض إخبار الطبيب بجميع الأدوية والمكملات الغذائية والأعشاب التي يتناولها، حيث سيطلب منه الطبيب التوقف عنها قبل موعد العملية بوقت محدد، كما يتم إجراء فحص للدم والبول للتأكد من عدم وجود التهابات أو أمراض تزيد من خطورة الإجراء.
خطوات إجراء خزعة الكلى
يتم إجراء خزعة الكلى باتباع عدة خطوات، كما يأتي:
تحديد مكان إدخال الإبرة بشكل دقيق باستخدام أحد التقنيات، ثم تنظيف الجلد ووضع المخدر الموضعي.
إدخال إبرة طويلة من منطقة الظهر إلى الكلى، حيث يتم أخذ عينة من نسيج الكلية وإرسالها للمختبر للفحص.
ما بعد إجراء خزعة الكلى
يتم إجراء بعض الفحوصات للتأكد من استقرار الحالة، ويوصى بعدها بأخذ قسط كافي من الراحة، كما يتم إعطاء المريض مسكنات للتخفيف من الألم.
مخاطر خزعة الكلية
قد ترتبط خزعة الكلى بالعديد من المخاطر التي تعد نادرة الحدوث في معظم الأحيان، مثل ما يأتي:
نزيف عضلي مؤلم.
نزيف داخل الكلية.
عدوى منطقة أخذ الخزعة.
استرواح الصدر (pneumothorax).
تضرر الأوعية الدموية الكبيرة.
<<
اغلاق
|
الإنسان، على التخلص من فضلاته بطريقة طبيعية، الأمر الذي يؤدي إلى مضاعفات كبيرة قد تصل إلى الموت.
الكلى ووظيفتها
تُعرف الكلية، بأنها أحد أعضاء الجسم الموجودة في منطقة البطن، داخل الإنسان، والتي تشبه حبة الفاصولياء، ويبلغ طول الكلية الواحدة، نحو 10 سنتيمتر، وعرض 5 سنتيمتر، وسُمك 2 سنتيمتر تقريبا، بينما يتراوح وزنها ما بين 113 إلى 170 جرام، للبالغين.
وتتمثل وظيفة الكلى، في الآتي:
التخلص من الفضلات الناتجة عن عملية الأيض، عن طريق البول.
العمل على تنقية الدم.
تنظيم مستوى الأيونات في الجسم مثل البوتاسيوم والصوديوم والهيدروجين.
تحويل فيتامين (د) إلى شكله النشط.
تنظيم ضغط الدم.
إنتاج خلايا الدم الحمراء.
تنظيم درجة حموضة الجسم.
الفشل الكلوي
هو مصطلح يعني، الوصول إلى المرحلة النهائية من مرض قصور الكلى، نتيجة تعرض إحدى الكليتين، للتوقف أو الضعف، في أداء وظيفتهما بشكل فعال، والتي تتمثل في التخلص من فضلات الجسم والسوائل الزائدة.
أنواع الفشل الكلوي
ينقسم الفشل الكلوي، إلى قسمين، مزمن وحاد، ولكل منهما أسبابه وأعراضه وطرق خاصة بالعلاج، نتحدث عنها بمزيد من التفاصيل في السطور التالية.
الفشل الكلوي المزمن
وهو النوع الذي تكون فيه الكلية قد فقدت قدرتها على القيام بوظائفها، بشكل تدريجي، دون ظهور أي أعراض في المراحل الأولى، والتي تبدأ في الظهور في المراحل الأخيرة من المرض.
أسباب الإصابة بالفشل الكلوي المزمن
تنحصر أسباب الإصابة بهذا النوع من الفشل الكلوي، في التهاب الكلى أو انسداد القناة البولية من أعلى، أو أسفل، إلى جانب بعض الأمراض الأخرى.
وفيما يلي الأسباب التي تؤدي للإصابة بهذا النوع من المرض:
الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
الإصابة بداء السكري، بنوعيه الأول والثاني.
الإصابة بمرض الملاريا.
الإصابة بأمراض الكلى، أو التشوه الخلقي بها.
إدمان المخدرات والتدخين.
ضيق الشريان الكلوي.
الأدوية الكيماوية التي تستخدم في علاج الأورام.
تناول أقراص الأسبرين، بإفراط، ودون إشراف طبي.
اعراض الفشل الكلوي المزمن
لا تظهر أعراض هذا النوع في مراحله الأولى، ولكن هناك بعض العلامات التي تشير إلى الإصابة بالمرض، وهي:
الصداع.
الغثيان.
الشعور بالتعب.
فقدان الوزن.
فقدان الشهية.
فقدان التركيز، والشعور بدوخة.
ارتفاع ضغط الدم.
تشنج في العضلات.
التبول المفرط، خاصة بالليل، والمصاحب لنزول قطرات من الدم.
حكة وجفاف الجلد.
الشعور بآلام في العظام.
كيفية تشخيص الفشل الكلوي المزمن
هناك عدة فحوصات يخضع لها مريض الفشل الكلوي المزمن، لتشخيص المرض بشكل دقيق، وهي:
الفحص السريري، ويشمل التعرف من المريض على التاريخ المرضي، والأمراض المزمنة، والأعراض.
فحص الدم، من خلال سحب عينة من دم المريض.
فحص البول، ويتم الحصول على عينة من بول المريض أيضًا.
فحص وظائف الكلى.
فحص عينة من الكلى، عن طريق الحصول على خزعة من الكلى، في حالة صعوبة التشخيص.
فحص كيمياء الدم.
فحص الكرياتين في الدم.
فحص تصفية الكرياتين.
أشعة على الصدر.
أشعة مقطعية للكلية.
أشعة بالموجات فوق الصوتية للكلية.
علاج الفشل الكلوي المزمن
يعتمد العلاج بشكل رئيسي على التشخيص الدقيق، والذي يبدأ أولًا بمعالجة مسببات الفشل الكلوي، مثل الأنيميا، أو ضغط الدم، وغيرها من هذه الأمراض.
كما يلجأ الطبيب المعالج إلى معالجة مشكلة الاحتباس البولي، بمنح المريض مدرات البول، وكذلك إعطاء المريض فيتامين (د).
و قد يلجا الطبيب لعلاج مشكلة الفشل الكلوي المزمن، بإجراء غسل كلوي، كحل مؤقت للتخلص من السموم المتراكمة بها، أملًا في الحصول على كلية أخرى من متبرع.
الفشل الكلوي الحاد
هذا النوع من الفشل الكلوي، يحدث نتيجة توقف أو ضعف إحدى الكليتين، عن أداء وظائفها بشكل مفاجئ، والذي ينتج عنه إصابة عدد كبير من أعضاء الجسم بالخلل التام.
علمًا بأن هذا النوع من المرض، قد يفاجئ الإنسان، خلال أيام معدودة أو ساعات، وهو ما يتطلب رعاية طبية دقيقة، والتي يمكنها إعادة الكلى إلى حالتها الطبيعية، إذا كان التدخل الطبي سريع ودقيق.
أسباب الإصابة بالفشل الكلوي الحاد
هناك العديد من الأسباب، التي أدت بدورها في تدمير أنابيب الكلية، وبالتالي، نقص تروية الكلية، المؤدية في النهاية للإصابة بالفشل الكلوي الحاد.
وهذه الأسباب نذكر منها ما يلي:
تناول كميات كبيرة من الأدوية.
التهاب الكلى.
تعرض الكلى لسموم كيميائية.
عند التعرض لحادث سير، أو تصادم قوي.
إدمان مادة الكوكايين المخدرة.
انسداد القناة البولية.
انخفاض كمية الدم، نتيجة حدوث نزيف شديد.
التعرض للجفاف.
التعرض لحروق شديدة في الجسم.
الإصابة بداء متلازمة انحلال الدم اليوريمي التي يرمز لها بـ « HUs»».
اعراض الفشل الكلوي الحاد
انتفاخ الجسم، وتورم اليدين والقدمين.
عدم القدرة على التبول.
إسهال شديد مصحوب بدم.
قيء وغثيان.
فقدان الشهية.
الشعور بآلام في منطقة الكلى.
آلام شديدة وثقل في الصدر.
الشعور بالتعب العام والإجهاد.
ارتفاع ضغط الدم.
كيفية تشخيص الفشل الكلوي الحاد
الفحص السريري.
الحصول على عينة من البول لمدة 24 ساعة.
تخضع هذه العينة للفحص والاختبار.
اختبار وظائف الكلى.
فحص تحليل دم.
فحص كيمياء الدم.
فحص الكرياتينين في الدم.
فحص نسبة الترشيح الكبيبي.
فحص اختبار تصفية الكرياتين.
أشعة بالموجات فوق الصوتيّة للكلية.
أشعة مقطعية للكلى.
علاج الفشل الكلوي الحاد
يعتمد أيضًا علاج هذا النوع من المرض، على معالجة مسبباته، بهدف إعادة الكلى لحالتها السليمة، وكذلك إنقاذ حياة المريض.
كما ينصح الطبيب المريض، أنه في حالة إعادة الكلى لحالتها السليمة، بتناول مدرات البول للتخلص السريع من السوائل الزائدة.
كذلك يوصي الطبيب المريض، بمراقبة ومتابعة وموازنة تناول السوائل، إلى جانب الحفاظ على تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، والابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من البروتين والأملاح والبوتاسيوم.
وقد يلجأ الطبيب أيضًا لإعطاء المريض مضادات حيوية، في حالة وجود أي التهابات بالكلى، في حين يلجأ الطبيب إلى عملية غسيل الكلى، للتخلص من السموم المتراكمة.
<<
اغلاق
|
العدوى البكتيرية هي السبب وراء احتقان البروستاتا، وقد يكون هناك ألم في كيس الصفن والشرج أو في أسفل الظهر أو في القضيب أو الخصيتين وتشمل الأعراض إلحاحًا متكررًا وقويًا للتبول وألمًا محتملاً مع التبول والانتصاب والقذف والتغوط، ويتم علاج العدوى البكتيرية المسببة لاحتقان البروستاتا بالمضادات الحيوية، ولكن هل احتقان البروستاتا يزول مع الوقت تابع القراءة لتتعرف على الإجابة.
احتقان البروستاتا لدى الرجال
البروستاتا هي غدة توجد عند الرجال، تقع أسفل المثانة البولية ويحيط بالإحليل، إلى جانب الحويصلات المنوية القريبة، تنتج هذه الغدة نسبة كبيرة من السائل الذي يتكون منه السائل المنوي للرجل، تكون البروستاتا بحجم حبة الجوز عند الشباب ولكنها تتضخم مع تقدم العمر. ويحدث لها احتقان والتهاب قد يسبب المزيد من الأعراض المزعجة.
احتقان البروستاتا هو التهاب يصيب غدة البروستاتا الذكرية (البروستاتا)، إنه مرض شائع نسبيًا عند الرجال، ويرتبط بالألم عند إفراغ المثانة (التبول) والقذف، يميز الأطباء بين التهاب البروستاتا الحاد والمزمن، ويعتمد العلاج والتشخيص على شكل وأسباب التهاب البروستاتا.
أسباب احتقان البروستاتا
قبل الإجابة على التساؤل حول هل احتقان البروستاتا يزول مع الوقت ، يجب التعرف على أسباب احتقان البروستاتا فغالبًا ما يكون سبب التهاب واحتقان البروستات غير واضح، يمكن أن يكون التهاب البروستاتا ناتجًا عن عدوى بكتيرية تنتشر إلى البروستاتا من المسالك البولية أو عن طريق البكتيريا الموجودة في الدم، و يتطور التهاب البروستات الجرثومي الحاد بسرعة، ويتطور التهاب البروستات الجرثومي المزمن ببطء ويميل إلى التكرار.
يمكن أن يصاب بعض الأشخاص بالتهاب البروستاتا المزمن حتى بدون عدوى بكتيرية، يمكن أن يحدث التهاب هنا، على الرغم من أن هذا ليس إلزاميًا، في بعض الحالات، يتسبب التهاب البروستاتا غير المصحوب بعدوى بكتيرية في حدوث التهاب بدون ظهور أي أعراض.
من أهم أسباب احتقان البروستاتا الأخرى ما يلي :
اضطرابات إفراغ المثانة. يؤدي انسداد التدفق إلى زيادة حجم المثانة، والتي بدورها تضغط على البروستاتا، مع مرور الوقت، يؤدي هذا الضغط إلى إتلاف أنسجة البروستاتا، مما يسبب الالتهاب.
يُعتقد أن السبب المحتمل الآخر هو أن التهاب أنسجة المثانة يمكن أن ينتشر إلى البروستاتا.
في حالات نادرة، يحدث التهاب البروستاتا بسبب تضيق المسالك البولية، إذا تم تضيق المسالك البولية ، فإن البول يتراجع، وإذا دخل البروستاتا، يمكن أن يسبب التهابًا.
أعراض احتقان البروستاتا
يمكن فهم هل احتقان البروستاتا يزول مع الوقت وفقًا للأعراض، فمع أي نوع من أنواع التهاب البروستاتا الذي يسبب الأعراض، فإن العديد من الأعراض ناتجة عن تقلصات في عضلات المثانة والبطن.
وخاصة تلك الموجودة في كيس الصفن والشرج (العجان) بما في ذلك :
ألم في منطقة العجان وأسفل الظهر وفي كثير من الأحيان في القضيب والخصيتين.
رغبة قوية ومتكررة للتبول.
التبول مؤلمًا أو يسبب الحرقان.
الانتصاب أو القذف صعبًا أو مؤلمًا.
يمكن أن يحدث الإمساك، مما يسبب الألم عند إخراج البراز.
عادة ما تكون الأعراض أكثر وضوحًا في التهاب البروستات الجرثومي الحاد، بعض الأعراض شائعة بشكل خاص، على سبيل المثال مثل الحمى والقشعريرة وصعوبة التبول ووجود دم في البول، كما يمكن أن يؤدي التهاب البروستاتا الجرثومي إلى تجمع القيح (الخراج) في البروستاتا أو التهاب البربخ, لذلك يوصي دائما بمجرد ظهور أعراض التهاب البروستاتا يجب على الفور رؤية الطبيب لبدء التشخيص والعلاج ويستمر التساؤل حول هل احتقان البروستاتا يزول مع الوقت
تشخيص التهاب البروستاتا
التشخيص من عوامل فهم هل احتقان البروستاتا يزول مع الوقت حيث يعتمد تشخيص احتقان والتهاب البروستاتا عادةً على الأعراض والفحص البدني ونتائج تحليل البول وثقافة البول، عند فحص المستقيم، قد تشعر البروستاتا بالانتفاخ والألم عند اللمس، خاصة عند الرجال المصابين بالتهاب البروستاتا الجرثومي الحاد، ويتم جمع عينات من البول، وفي بعض الحالات ، السوائل التي يفرزها القضيب من خلال تدليك البروستاتا أثناء الفحص يتم تحليلها.
إذا أظهر اختبار البول وجود خلايا دم بيضاء، فهذا يشير إلى وجود التهاب سببه عدوى بكتيرية، ويمكن استخدام مزارع البول للكشف عن الالتهابات البكتيرية في المسالك البولية، من ناحية أخرى، إذا تم العثور على عدوى في مزرعة سائل البروستاتا، فمن الواضح أن البروستاتا هي سبب العدوى، إذا لم يكن التهاب البروستاتا ناتجًا عن عدوى بكتيرية، فلن تظهر أي عدوى في مزارع البول.
هل احتقان البروستاتا يزول مع الوقت
يمكن أن يزول احتقان البروستاتا مع الوقت من خلال إتباع توصيات الطبيب والخطة العلاجية المحددة، فيتم استخدام المضادات الحيوية في حالات العدوى البكتيرية، أما احتقان البروستاتا بدون عدوى فيتم اللجوء إلى علاجات أخرى لتخفيف الأعراض مثل تدليك البروستاتا وحمامات المقعدة والارتجاع البيولوجي والأدوية.
إذا لم تظهر الفحوصات أي دليل على وجود عدوى بكتيرية، فعادةً ما يصعب علاج التهاب البروستاتا، بالنسبة لهذا النوع من التهاب البروستاتا، فإن معظم خيارات العلاج تخفف الأعراض فقط وقد لا تعالجها، ويمكن أيضًا استخدام علاجات الأعراض هذه في التهاب البروستاتا الجرثومي المزمن، ومع ذلك، لم يتم إثبات مدى فعالية هذه العلاجات.
العلاجات غير الدوائية لاحتقان البروستاتا هي على سبيل المثال كما ذكرنا تدليك البروستاتا الطبي المنتظم (يدويًا عن طريق المستقيم) وحمامات المقعدة الدافئة و تقنيات الاسترخاء ( الارتجاع البيولوجي ) لتخفيف التشنجات والألم في عضلات الحوض.
كما يمكن استخدام مسكنات الألم والعقاقير المضادة للالتهابات لعلاج الألم والتورم، بغض النظر عن السبب, تخفف المضادات الحيوية أحيانًا من أعراض التهاب البروستاتا غير البكتيري، ولكن إذا كانت الأعراض شديدة على الرغم من العلاج، فيجب اعتبار جراحة البروستاتا الجزئية أو الكلية كحل أخير، وبدلا من ذلك، يمكن تدمير أنسجة البروستاتا عن طريق العلاج بالموجات الدقيقة أو الليزر
الخلاصة .. هل احتقان البروستاتا يزول مع الوقت
مما سبق يمكن أن نوضح الإجابة على السؤال حول هل احتقان البروستاتا يزول مع الوقت حيث أن احتقان البروستاتا يزول ولكن ليس في جميع الحالات، ففي بعض الحالات يستمر احتقان البروستاتا على الرغم من مرور الوقت.
<<
اغلاق
|
وتتمثل أهميتها في إنتاج السائل المنوي وحماية الحيوانات المنوية خلال عملية القذف.
وتنتج الغدة ما يقرب ما بين 15% إلى 30% من هذا السائل، الذي يكون شفاف اللون، ويتكون من مجموعة إنزيمات وأحماض، وأملاح ومركبات أخرى، مثل البوتاسيوم والصوديوم، والكالسيوم.
وتوجد غدة البروستاتا، بين المثانة، والعضو الذكري وأمام المستقيم مباشرة حيث تصل إلى حجمها الكامل عند بلوغ الذكور عمر 10 سنوات إلى 14 سنة.
أمراض البروستاتا
هناك بعض الأمراض التي تصيب غدة البروستاتا، والتي ينتج عنها الشعور ببعض الآلام خاصة عند التبول أو صعوبة التبول، وهي أمور تحدث نتيجة بعض الأمراض التي نتحدث عنها بمزيد من التفاصيل في السطور التالية.
التهاب البروستاتا
يعتبر هذا المرض من أكثر المشكلات المرضية المثيرة للجدل، في ظل عدم ظهور أي أساب وأعراض لهذا النوع من المرض، في حين يعاني البعض من بعض الأعراض وبالفحص لا يظهر أي شيء.
ولكن نجح العلماء في التوصل مؤخرًا إلى أن الالتهاب يحدث نتيجة للعوامل الآتية:
تتعرض البروستاتا للإصابة بأحد الفيروسات، والتي قد لا تظهر من خلال التحاليل أو الفحوصات العادية.
هناك بعض الجراثيم غير ضارة، والتي يمكنها العيش داخل الغدة.
كما تتعرض هذه الغدة للامتلاء بالصديد.
الالتهاب الحاد
يحدث الالتهاب الحاد نتيجة لعدة أساب وهي:
الإصابة بالتهاب اللوز أو الجيوب الأنفية، أو القولون الحاد.
انتقال الجراثيم عن طريق الاتصال الجنسي.
في حالات الإصابة بالتهاب الكلى.
الإصابة أيضًا بالتهاب المسالك البولية.
الأعراض
ارتفاع درجة حرارة جسم المريض.
الشعور بألم شديد في المفاصل.
الشعور برعشة في الجسم.
فقدان الشهية.
آلام أسفل منطقة العانة.
آلام في منطقة الشرج.
آلام في القضيب الذكري.
الشعور بآلام في منطقة أعلى الفخذ.
الشعور بآلام أسفل الظهر.
الشعور بآلام في منطقة البطن.
نزول بعض قطرات من الدم مع السائل المنوي أثناء عملية القذف.
فقدان الرغبة الجنسية.
نزول دم أثناء التبول.
حرقان مصاحب لعسر أو احتباس البول، في بعض الأحيان.
تضخم البروستاتا
ويعرف مرض احتقان البروستاتا، بزيادة الدورة الدموية بمعدل أكبر من معدلاتها الطبيعية، مما ينتج عنه تضخم الغدة، ويحدث ذلك نتيجة للآتي:
قد يحدث الاحتقان بسبب الاتهاب.
ممارسة العادة السرية بشكل مفرط.
عدم انتظام العلاقات الجنسية بين الزوجين.
كما يحدث ذلك أيضًا نتيجة لحالة الكبت الجنسي عند بالبعض، خاصة بعد مشاهدة الأفلام والصور الإباحية.
في حالة العزل الجنسي، ويقصد بها حدوث عملية القذف خارج المهبل.
الإفراط في تناول المشروبات الكحولية.
الإسراف في تناول الشاي والقهوة.
الإفراط في تناول الأطعمة الحارة.
احتقان البروستاتا يجعل الشخص أكثر عرضة لنمو الجراثيم بالغدة.
الأعراض
حرقان في البول.
تقطع البول.
سرعة القذف.
آلام في العضو الذكري.
ضعف جنسي.
نزول بعض الدماء مع السائل المنوي أثناء عملية القذف.
الوقاية
للوقاية من الإصابة باحتقان البروستاتا، يجب الالتزام بإتباع الآتي:
الإقلاع عن تناول المشروبات الكحولية.
تنظيم عملية الممارسة الجنسية، بين الزوجين، في أوقات محددة.
عدم الإسراف في الممارسة الجنسية.
الإقلاع عن ممارسة العادة السرية.
تجنب تناول الأطعمة الحارة.
تجنب التعرض لأي مثيرات جنسية.
علاج أمراض البروستاتا
يكون العلاج حسب كل حالة مرضية، كما هو موضح:
التهاب البروستاتا البسيط
يعتمد العلاج في هذه الحالة، على الآتي:
تناول العقاقير الطبية التي وصفها الطبيب.
الحصول على قسط وافر من الراحة.
الابتعاد عن ممارسة الجنس.
تجنب التعرض لأي مثيرات جنسية.
التهاب البروستاتا الحاد
في هذه الحالة يخضع المريض للفحص أولًا من خلال اختبار يسمى المزرعة، يتم فيه الحصول على عينة من البول، وسائل البروستاتا، لتحليلهما، لتحديد العلاج المناسب، والذي يعتمد على سبب الإصابة سواء كان ناتج عن جراثيم أو ميكروبات معينة.
وهنا يقوم الطبيب بصرف مضادات حيوية للمريض منها مضاد يسمى سيروفلوكساسن، علمًا بان العلاج قد يستمر لفترات طويلة، تصل في الغالب لنحو 3 أشهر.
ما هو سرطان البروستاتا؟
هو عبارة عن ورم يصيب غدة البروستاتا، وهو احد أكثر أنواع السرطانات انتشارا بين الذكور، وهو نوع من أنواع السرطانات التي تنمو ببطء و لا تنتشر سريعا مما يجعل علاجها يسيرا في حال اكتشافها مبكرا !
وللأسف الشديد لم يتوصل العلماء حتى الآن إلى السبب العلمي للإصابة بالسرطان، بالرغم من علمهم أن هذا المرض يبدأ في حالة وجود تشوه بعض الخلايا.
هؤلاء أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا
وبالرغم من صعوبة تحديد سبب سرطان البروستاتا، إلا أن العلماء نجحوا في تحديد العوامل التي تؤثر في تكون الخلايا السرطانية، منها:
العرق، وتحديدًا الرجال ذات البشرة السمراء، بالإضافة لاحتمالية إصابتهم بأخطر أنواع هذا المرض، دون معرفة السبب حتى الآن.
السن، وتحديدًا لدى كبار السن الذين تزداد فرص إصابتهم عند تقدم العمر.
التاريخ العائلي للمرض، أو سرطان الثدي، أو جين سرطان الثدي.
السمنة.
الوقاية من سرطان البروستاتا
يمكن الحد من مخاطر الإصابة بمرض سرطان البروستاتا، من خلال الالتزام بالخطوات التالية:
الحرص على إتباع نظام صحي غذائي، يتضمن تناول الفواكه والخضروات الطازجة، لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية الهامة مثل الفيتامينات، والأملاح والمعادن.
تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
اختر الأطعمة الصحية بدلاً من المكملات. لم تقترح أي دراسات أن المكملات تلعب دورًا في الحد من خطر الإصابة بالسرطان. بدلاً من ذلك، اختر الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن بحيث يمكنك الحفاظ على مستويات صحية من الفيتامينات في الجسم.
الحرص على ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل منتظم، وذلك للحفاظ على الوزن المثالي خاصة وأن زيادة الوزن والسمنة من عوامل خطر الإصابة بالسرطان.
بحسب الدراسات التي أجريت في هذا الشأن فقد تبين أنه من الممكن تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، عن طريق تناول بعض العقاقير الطبية المعروفة باسم مثبطات ألفا 5 المختزلة، والتي تتحكم في تضخم الغدة، شرط استشارة الطبيب أولًا.
<<
اغلاق
|
أغلب الأوقات تؤثر على الرجال، وخاصة مع تقدمهم في السن.
في الواقع، أظهرت الأبحاث أن معدل الإصابة مرتفع بهذه الحالة المرضية بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 83، وعند بلوغ الشخص عمر 80 عامًا، تزيد فرصة الرجل في الإصابة باحتباس البول الحاد.
أعراض احتباس البول
هناك نوعان من الاحتباس وهما:
الاحتباس الحاد
يحدث احتباس البول الحاد فجأة ويمكن أن يصبح مهددًا للحياة، في هذه الحالة تشعر أنك بحاجة للتبول بشكل سيء، ولكن لا يمكنك فعل ذلك على الإطلاق، هذا يسبب الكثير من الألم وعدم الراحة في أسفل البطن، في هذه الحالة يجب طلب الرعاية الطبية على الفور.
الاحتباس المزمن
يحدث احتباس البول المزمن على مدى فترة طويلة من الزمن، يمكنك التبول، لكن المثانة لا تفرغ بالكامل، قد لا تعرف حتى أنك مصاب بهذه الحالة لأنه ليس لديك أعراض في البداية، ولكن يؤدي هذا النوع إلى مضاعفات، لذلك من المهم أن ترى طبيبك على الفور إذا كان لديك واحد أو أكثر من الأعراض التالية:
تشعر أن عليك التبول بشكل متكرر، غالبًا ثماني مرات أو أكثر في اليوم
تدفق البول ضعيف أو يبدأ ويتوقف.
تشعر أنك بحاجة إلى التبول مرة أخرى بعد الانتهاء من التبول.
عليك الاستيقاظ عدة مرات أثناء الليل للتبول.
تسرب البول من المثانة طوال اليوم.
لديك سلس البول الإلحاحي وهو الشعور القوي بالتبول الذي يتبعه مباشرة عدم القدرة على منع نفسك من التبول.
إذا كنت تعاني من انزعاج خفيف مستمر أو شعور بالامتلاء في الحوض أو منطقة أسفل البطن.
من الأفضل عند ملاحظة أيا من هذه الأعراض عدم التكاسل في مراجعة الطبيب على الفور.تؤثر هذه الحالة المرضية على كلا من الرجال والنساء، ولكنها في أغلب الأوقات تؤثر على الرجال، وخاصة مع تقدمهم في السن.
في الواقع، أظهرت الأبحاث أن معدل الإصابة مرتفع بهذه الحالة المرضية بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 83، وعند بلوغ الشخص عمر 80 عامًا، تزيد فرصة الرجل في الإصابة باحتباس البول الحاد.
أعراض احتباس البول
هناك نوعان من الاحتباس وهما:
الاحتباس الحاد
يحدث احتباس البول الحاد فجأة ويمكن أن يصبح مهددًا للحياة، في هذه الحالة تشعر أنك بحاجة للتبول بشكل سيء، ولكن لا يمكنك فعل ذلك على الإطلاق، هذا يسبب الكثير من الألم وعدم الراحة في أسفل البطن، في هذه الحالة يجب طلب الرعاية الطبية على الفور.
الاحتباس المزمن
يحدث احتباس البول المزمن على مدى فترة طويلة من الزمن، يمكنك التبول، لكن المثانة لا تفرغ بالكامل، قد لا تعرف حتى أنك مصاب بهذه الحالة لأنه ليس لديك أعراض في البداية، ولكن يؤدي هذا النوع إلى مضاعفات، لذلك من المهم أن ترى طبيبك على الفور إذا كان لديك واحد أو أكثر من الأعراض التالية:
تشعر أن عليك التبول بشكل متكرر، غالبًا ثماني مرات أو أكثر في اليوم
تدفق البول ضعيف أو يبدأ ويتوقف.
تشعر أنك بحاجة إلى التبول مرة أخرى بعد الانتهاء من التبول.
عليك الاستيقاظ عدة مرات أثناء الليل للتبول.
تسرب البول من المثانة طوال اليوم.
لديك سلس البول الإلحاحي وهو الشعور القوي بالتبول الذي يتبعه مباشرة عدم القدرة على منع نفسك من التبول.
إذا كنت تعاني من انزعاج خفيف مستمر أو شعور بالامتلاء في الحوض أو منطقة أسفل البطن.
من الأفضل عند ملاحظة أيا من هذه الأعراض عدم التكاسل في مراجعة الطبيب على الفور.
أسباب احتباس البول
المسالك البولية السفلية تتكون من جزء المثانة التي يتم تخزين البول بداخلها، ومجرى البول وهو أنبوب بين المثانة وخارج الجسم يمر بها البول، لدى الرجال.
البروستاتا هي أيضًا جزء من هذا النظام. تتكون المثانة من عضلات تسمى المصرة منها العضلة العاصرة الداخلية والمصرة الخارجية المتواجدة أسفل مجرى البول.
عندما يقوم الشخص بالتبول، تقوم عضلات المثانة بالضغط لدفع البول، في نفس الوقت، يطلب النظام العصبي من العضلة العاصرة أن تسمح للبول بالمرور عبر مجرى البول ومن ثم خارج الجسم.
وبالتالي وجود أي مشكلة في أي من هذه الأنسجة أو مشكلة في الأعصاب قد تؤدي إلى حدوث احتباس في البول.
وهناك أسباب أخرى يمكن أن تؤدي إلى احتباس في البول ومنها:
حصوات المسالك البولية.
سرطان في الحوض أو الأمعاء.
إمساك شديد.
جلطة دموية في المثانة.
التهاب حاد في مجرى البول.
بعض الأدوية قد تقلل من قدرة المثانة على إخراج البول تشمل هذه الأدوية ما يلي:
الأدوية التي تحتوي على مادة الأمفيتامينات.
مضادات الهيستامين.
أدوية علاج مرض باركنسون.
الأدوية المرخية للعضلات.
بعض مضادات الاكتئاب والذهان.
أسباب خاصة بالرجال منها:
يحدث الاحتباس في البول عند الرجل بسبب مشاكل في غدة البروستاتا.
تضخم البروستاتا الحميد.
سرطان البروستاتا.
يمكن أن تسبب العدوى في أي جزء من المسالك البولية السفلية في احتباس في البول مثل الإصابة بعدوى أو التهاب في المثانة التهاب مجرى البول.
أسباب خاصة بالنساء
احتباس البول أقل شيوعًا لدى النساء كما ذكرنا في السطور السابقة.
ولكن هناك عدد قليل من الأسباب التي قد تؤدي إلى إصابة السيدات باحتباس البول منها:
سرطان الرحم قد يسبب انسدادًا في البول.
التهاب الفرج أو التهاب في الجزء الخارجي من المهبل، يمكن أن يسبب احتباسًا في البول عند النساء.
كانت هذه أهم الأسباب التي يمكن أن ينتج عنها شعور باحتباس البول وآلام في أسفل البطن.
كيف يتم تشخيص احتباس البول
الطبيب يستطيع تشخيص حالات الاحتباس في البول من خلال سؤال المريض عن تاريخه المرضي و الأعراض بجانب إجراء فحص للمناطق التناسلية، قد يستخدم الطبيب أحد الاختبارات التالية:
أخذ عينات من بول ودم المريض.
استخدام منظار المثانة.
التصوير بإستخدام الموجات فوق الصوتية والمقطعية.
يفضل الاستعانة بطبيب متخصص في المسالك البولية ليعرف السبب الجذري لاحتباس البول داخل المثانة ويختار العلاج الفعال والمناسب.
كيف يتم علاج احتباس البول
الاحتباس الحاد هو حالة طارئة وخطيرة، في هذه الحالة سيضع الطبيب المختص قسطرة بسرعة في المثانة لإخراج البول المحتبس، هذا هو الإجراء الأسرع والأسهل، أما في حالة الاحتباس المزمن يتم علاجه من خلال ما يلي:
يمكن الاستعانة بقسطرة لإخراج البول من المثانة.
الدعامات يمكن استخدام هذا الإجراء لتوسيع ضيق مجرى البول للسماح بتدفق المزيد من البول.
منظار المثانة يمكن إدخال منظار أنبوبي مرن يسمى منظار المثانة من خلال مجرى البول إلى المثانة، لاكتشاف ما الذي يمنع سريان البول داخل المثانة.
هناك العديد من الأدوية التي قد يصفها الطبيب للمساعدة على احتباس البول:
المضادات الحيوية في حالات عدوى المسالك البولية أو التهاب البروستاتا أو التهاب المثانة.
الأدوية المرخية للبروستاتا بحيث يتدفق البول بشكل أفضل.
إذا لم تعمل الأدوية والعلاجات الأخرى على تخفيف الأعراض فقد تكون الجراحة هي الحل الأمثل خاصةً في الرجال.
كانت هذه أهم العلاجات الخاصة لحالات الاحتباس سواء الاحتباس المزمن أو الحاد للبول، والطبيب هو من يحدد العلاج المناسب لحالتك المرضية.
<<
اغلاق
|