توازن المعادن في الجسم خصوصًا الكالسيوم والفوسفور.
يعزز فيتامين (د) عملية امتصاص المعادن في الأمعاء، كما يمنع الخسارة المفرطة لهذه المعادن في الكلى، ويتحكم بدخول وخروج المعادن من وإلى العظام.
إضافة لذلك يساعد فيتامين (د) في عملية تنظيم نمو الخلايا، كما يعمل على تثبيط نمو الخلايا السرطانية وزيادة نشاط الجهاز المناعي.
أهم مصادر فيتامين د
تشمل مصادر فيتامين د فيما يأتي:
الإنتاج الذاتي في الجلد تحت تأثير الإشعاع فوق البنفسجي
إذ تتحول المادة الخام ديهيدروكوليستيرول 7 (7 - Dehydrocholesterol) إلى بعض المركبات الوسطية لتتحول في النهاية إلى فيتامين د.
بعض أنواع الأطعمة
يتواجد فيتامين (د) في الأطعمة التي مصدرها من الحيوانات وانباتية، مثل ما يأتي:
الكبد.
صفار البيض.
زيت السمك.
يوصى باستهلاك 400 – 600 وحدة دولية من فيتامين د، ويمكن توفير هذه الكمية أيضًا عن طريق التعرض للشمس.
معلومات هامة عن فيتامين D
يعد فيتامين (د) من عائلة هرمونات الستيرويدات، ويجب أن يمر في تغييرات عدة في كل من الكبد والكلى قبل أن يكون جاهزًا وظيفيًّا.
تشمل هذه التغييرات ما يأتي:
يمر الفيتامين في الكبد بعملية هيدروكسلة (Hydroxylation) وينتج عنها هيدروكسي الفيتامين hydroxyvitamin D25) D25).
تتحول الغالبية العظمى من فيتامين (د) إلى هذا المركب، وتحديد هذه المادة في الدم يعكس حالة فيتامين (د) في الجسم.
يمر الفيتامين بعملية هيدروكسلة إضافية في الكلى للحصول على ثنائي هيدروكسي الفيتامين Dihydroxyvitamine D 1,25) D 1,25) الذي يعد المركب الفعال لفيتامين د في الجسم.
النساء وفيتامين D
يعد انخفاض مستويات الإستروجين لدى النساء بعد سن اليأس من الأمور التي تؤثر سلبًا على إنتاج إنتاج المعادن في الجسم، ما قد يزيد من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام (Osteoporosis).
أعراض نقص فيتامين (د)
تشمل أعراض نقص فيتامين (د) تشمل ما يأتي:
الإرهاق المزمن.
الألم المزمن والمتواصل في أعضاء مختلفة من الجسم.
أمراض المناعة الذاتية، مثل التصلب المتعدد (Multiple sclerosis)، والتهاب مفاصل.
هشاشة العظام (Osteoporosis).
زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.
أسباب وعوامل خطر نقص فيتامين (د)
تشمل أسباب نقص فيتامين دال ما يأتي:
الإصابة بسوء التغذية.
عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس
القدرة المنخفضة على امتصاص فيتامين (د) في الأمعاء.
انخفاض كفاءة الإنتاج الذاتي لفيتامين (د) مع التقدم في العمر.
أمراض الكبد.
الفشل الكلوي.
أمراض وراثية تؤثر على انتاج فيتامين د.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د
يوجد مجموعة من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين (د)، كما يأتي:
كبار العمر.
الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
النساء المرضعات.
الأشخاص الذين يعيشون في مناطق باردة.
المصابون ببعض الأمراض، مثل: التليُّف الكيسي (Cystic fibrosis)، وبعض الأمراض الالتهابية في الأمعاء (Crohn''s disease).
مضاعفات نقص فيتامين (د)
تشمل مضاعفات نقص فيتامين D ما يأتي:
أمراض هشاشة العظام التي ينتج عنها تشوهات حادة في الهيكل العظمي وعظام الأطراف، خصوصًا عند الأطفال.
ضعف العضلات والعظام.
تشخيص نقص فيتامين (د)
يتم تشخيص الإصابة بنقص فيتامين د من خلال إجراء فحص دم يساعد تحديد مستويات الفيتامين في الدم.
علاج نقص فيتامين (د)
يمكن علاج نقص فيتامين (د) من خلال ما يأتي:
التعرض لأشعة الشمس.
تناول أغذية غنية أو مدعمة بفيتامين (د).
تناول حبوب تحتوي على الفيتامين.
حقن الفيتامين داخل الوريد.
الوقاية من نقص فيتامين (د)
يمكن الوقاية من الإصابة بنقص فيتامين د من خلال الحرص على التعرض للشمس بكميات جيدة، وتناول الأغذية التي تحتوي على كميات جيدة منه.
<<
اغلاق
|
ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ ماذا يجب أن تعرف عن هذه العلاقة؟
هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ هو سؤال يخطر في بال الكثيرين لكن هل هناك حقًا علاقة ما بين هاتين المشكلتين؟
هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟
من أهم الأسئلة التي قد تدور في بال العديد، هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ وما طبيعة العلاقة التي قد تربط بين كلتا المشكلتين هاتين؟
إن الإصابة بمرض السكري يعني أن المصاب لا يملك كمية كافية من الأنسولين من أجل معالجة الغلوكوز في الجسم، أو أن الأنسولين لا يعمل بالشكل المطلوب، والجدير بالذكر أن الأنسولين هو الهرمون الذي يمكّن الجسم من التعامل مع الغلوكوز الموجود في الطعام واستهلاكه على شكل طاقة.
لكن ماذا ينتج عن هذه المشكلة؟ لا يتمكن الغلوكوز من الدخول إلى الخلايا من أجل توفير الطاقة لها، ممّا يسبب تراكمه في مجرى الدم، وهذا بدوره قد يؤدي إلى أضرار عديدة لأعضاء الجسم المختلفة بما فيها الأوعية الدموية والكلى، وهي أعضاء تلعب دورًا هامًا في ضغط الدم.
في حال تضرر الأوعية الدموية والكلى، فإن ذلك من شأنه أن يسبب ارتفاعًا في ضغط الدم مما قد يسبب مضاعفات أخرى، إذًا من الممكن الإجابة على سؤال هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ من خلال ثلاث طرق مختلفة، وهي على النحو الآتي:
تفقد الأوعية الدموية قدرتها على التمدد، ومن الممكن أن تصاب بتصلب الشرايين الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بضغط الدم المرتفع.
ترتفع نسبة السوائل في الجسم خاصة في حال أثّر السكري على الكلى.
ينتج عن مقاومة الأنسولين مضاعفات مختلفة بما فيها ارتفاع ضغط الدم.
هل ارتفاع ضغط الدم يرفع السكري؟
بعد أن أجبنا على سؤال، هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ من المهم أن نجيب على السؤال العكسي أيضًا، هل ارتفاع ضغط الدم يرفع السكري؟ إذ وجد أن الإصابة بضغط الدم المرتفع من شأنه أن يرفع من خطر الإصابة بالسكري أيضًا، حيث وُجد أن الإصابة بضغط الدم المرتفع قد يرفع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة قد تصل إلى 50% تقريبًا.
هذا يعني أن حماية نفسك من ضغط الدم من شأنه أن يحميك من الإصابة بمرض السكري والعكس صحيح أيضًا.
عوامل خطر الإصابة بمرض السكري وضغط الدم المرتفع
بشكل عام تتشابه أعراض خطر الإصابة بكل من مرض السكري وضغط الدم المرتفع فيما بينهما، ومن أهم هذه العوامل نذكر ما يأتي:
زيادة الوزن والدهون في الجسم.
اتباع نظام غذائي غير صحي.
عدم ممارسة الرياضة.
التوتر.
الأرق واضطرابات النوم.
التدخين.
التقدم بالعمر.
انخفاض مستويات فيتامين د.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذه الأمراض.
الوقاية من مرض السكري وضغط الدم المرتفع
من المهم أن نتعرف على طرق الوقاية لهذه المشاكل الصحية، وهي تشمل ما يأتي:
الحفاظ على وزن صحي.
ممارسة النشاط الرياضي والجسدي.
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
التقليل من كمية الكحول المتناولة أو تجنب تناولها.
الإقلاع عن التدخين.
الخضوع للفحوصات الطبية اللازمة.
<<
اغلاق
|
أسباب مرض السكري في المقال الآتي.
يطلق اصطلاح السكري على مجموعة الأمراض التي لها علاقة بهرمون الأنسولين، حيث يقوم الأنسولين على نقل السكر إلى الخلايا لتخزينها واستخدامها لإنتاج الطاقة، ووجود اضطراب في هرمون الأنسولين يؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم.
ومن الجدير بالذكر أنه عند ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل أعلى من الطبيعي غير أنه لم يرتفع بشكل كافٍ ليتم تشخيصه كمرض سكري من النوع الثاني، عندها تسمى هذه الحالة بمقدمات السكري، ولكن ما هي أسباب مرض السكري؟
أسباب مرض السكري
يتم إنتاج الأنسولين في البنكرياس، وعند عدم قدرة البنكرياس على إنتاج الأنسولين أو إنتاجه بكمية قليلة جدًا أو عدم استجابة الجسم بالشكل المناسب لوجود هرمون الأنسولين يحدث مرض السكري.
لمرض السكري عدة أنواع، ولكل نوع منها أسباب مؤدية لحدوثها، وفيما يأتي نذكر أسباب مرض السكري لكل نوع:
1. أسباب مرض السكري من النوع الأول
وهو أحد أمراض المناعة الذاتية، حيث يقوم جهاز المناعة بمهاجمة وتدمير خلايا البنكرياس، وحوالي 10% من المصابين بمرض السكري لديهم هذا النوع.
وبالرغم من عدم وجود مسبب واضح إلا أن الأسباب الآتية قد تكون عاملًا لحدوث السكري من النوع الأول:
حدوث عدوى فيروسية أو بكتيرية.
وجود سموم في الطعام.
مكونات مجهولة تسبب حدوث رد فعل المناعة الذاتية.
مزيج من العوامل الجينية والبيئية.
2. أسباب مرض السكري من النوع الثاني
يحدث هذا النوع عندما يصبح الجسم مقاومًا للأنسولين، مما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم.
وفيما يأتي أهم الأسباب التي تزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني:
الجينات
وجد العلماء أن اختلاف أجزاء صغيرة في الحمض النووي (DNA) تؤثر على طريقة إنتاج الجسم للأنسولين.
الوزن الزائد
حيث أن زيادة الوزن والسمنة تسبب مقاومة الأنسولين (Insulin resistance)، وخاصةً إذا كان الوزن الزائد في منطقة البطن.
متلازمة الأيض
غالبًا ما يتعرض الأشخاص ذو مقاومة الأنسولين لمجموعة من الحالات الصحية، ومنها: ارتفاع ضغط الدم، وزيادة الدهون حول الخصر، وارتفاع السكر في الدم، وارتفاع الكوليسترول، والدهون الثلاثية.
كمية سكر كبيرة من الكبد
عندما يكون مستوى السكر في الدم قليل يعمل الكبد على إرسال الغلوكوز، وبعد تناول الطعام يرتفع مستوى السكر في الدم لذا يقوم الكبد بتخزين الغلوكوز لوقت لاحق، ولكن عند بعض الأشخاص لا يحدث ذلك ويستمر الكبد بتكسير السكر.
إرسال واستقبال إشارات خاطئة بين الخلايا
أحيانًا يتم إرسال واستقبال إشارات خاطئة بين الخلايا، مما يؤثر على إنتاج أو استخدام الأنسولين أو الغلوكوز من قبل الخلايا، ما قد يسبب مرض السكري.
تعطل خلايا بيتا المنتجة للأنسولين
إذا أرسلت الخلايا المنتجة للأنسولين كميات خاطئة في الوقت الخاطئ فإن مستوى السكر في الدم يختل، وارتفاعه قد يسبب تلف هذه الخلايا.
3. أسباب الإصابة بسكري الحمل
يحدث هذا النوع من السكري نتيجة لارتفاع السكر في الدم خلال الحمل، وذلك بسبب إنتاج المشيمة لهرمونات تعيق الأنسولين، وهناك العديد من الأسباب لارتفاع سكر الدم أثناء الحمل، ومنها:
الزيادة في الوزن قبل الحمل، حيث أن الوزن الزائد يصعّب على الجسم استخدام الأنسولين.
اكتساب الوزن بسرعة أثناء الحمل.
وجود أحد الوالدين أو الإخوة المصابين بالسكري من النوع الثاني.
وجود مقدمات السكري.
الإصابة بسكري الحمل في حمل سابق.
عمر الحامل أكثر من 25 سنة.
إنجاب طفل يزن أكثر من 4 كيلوغرام.
إنجاب مولود متوفى، أي جهيض.
وجود متلازمة تكيس المبايض.
كون الحامل من أحد الأعراق الآتية:
الأمريكيين الأفارقة أو الهنود.
الإسبانية.
جزر المحيط الهادئ.
<<
اغلاق
|
من الأشخاص ويعود ذلك لأسباب عدة.
يوجد العديد من الأطعمة الغنية بفيتامين B12، مثل: اللحم والبيض ومنتجات الحليب، ويرتبط الفيتامين في المعدة بالعامل المعدي الداخلي (Gastric intrinsic factor) ليتم بعد ذلك امتصاصهما معًا كمركب واحد إلى داخل الجسم.
مراحل نقص فيتامين B12
تتطور مراحل نقص فيتامين B12 إلى عدة مراحل كما يأتي:
المرحلة الأولى
في هذه المرحلة يحدث انخفاض في مخزون فيتامين B12 في الجسم، ما يسبب انخفاض في مستوياته في مصل الدم بشكل قليل.
المرحلة الثانية
عدم فاعلية الفيتامين إذ يكون ارتفاع في مستويات عدة أنواع من الفضلات في المصل (Metabolites)، مثل: هوموسيستاين، وحمض الميثيل ملونيك (Methyl malonic acid)، وفي هذه المرحلة تقل مستويات الفيتامين عن الحد الطبيعي.
المرحلة الثالثة
في هذه المرحلة يحدث فقر الدم إضافة إلى الاعتلال العصبي (Demyelination)، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور الأعراض النموذجية لنقص فيتامين B12.
أعراض نقص فيتامين B12
يمكن تقسيم أعراض نقص فيتامين B12 كما يأتي:
أعراض أكثر شيوعًا
تشمل أعراض نقص فيتامين B12 السريرية التقليدية لفقر الدم فيما يأتي:
التعب.
انخفاض الوزن.
خدر في كفوف الأقدام.
فقدان الإحساس.
الاهتزاز (Vibration)
أعراض أقل شيوعًا
وتشمل ما يأتي:
اضطرابات في الذاكرة والتركيز.
تغييرات في المزاج.
الاكتئاب.
اضطرابات في النوم.
ضعف في الرؤية.
اضطرابات مناعية (Autoimmune).
اضطرابات مختلفة في الجهاز الهضمي.
مشاكل في الخصوبة.
أسباب وعوامل خطر نقص فيتامين B12
يمكن أن ينتج نقص فيتامين B12 لعدة أسباب، وتشمل ما يأتي:
نقص في التغذية.
اضطرابات في امتصاص الطعام سواء كان في المعدة أو الأمعاء الدقيقة.
اضطراب الامتصاص ناتج عن نقص العامل المعدي الداخلي (Gastric intrinsic factor).
ضمور الغشاء المخاطي للمعدة.
مرض فقر الدم الوبيل (Pernicious anemia).
استئصال كامل أو جزئي للمعدة.
متلازمة زولينجر- إيليسون (Zollinger - ellison syndrome).
التهابات في الأمعاء.
ضرر في أقصى الأمعاء الدقيقة اللفائفية (Lymphoma).
استئصال الأمعاء الدقيقة.
أمراض البنكرياس.
نقص الامتصاص الخاص الكوبالامين والبيلَّة البروتينية (Protinuria).
مضاعفات نقص فيتامين B12
يزيد نقص فيتامين B12 من احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين، لذلك ستصبح فحوصات قياس مستويات فيتامين B12 في المستقبل جزءًا من الفحوصات الروتينية في المجتمع، كما هو حال فحوصات الدهنيات أو مستويات السكر في الدم.
تشخيص نقص فيتامين B12
يعتمد التشخيص على فحص العديد من المواد في الجسم تدل على المشكلة كما يأتي:
إيجاد أجسام مضادة ضد الخلايا الجدارية (Parietal cell).
مستويات غاسترين (Gastrin) مرتفعة في الدم.
اختبار شيلينغ المعدّل (Shilling test) بواسطة إضافة العامل الداخلي.
فحص مستويات بعض المواد، مثل: هوموسيستاين، وحمض الميثيل ملونيك (Methylmalonic acid).
علاج نقص فيتامين B12
يتم علاج نقص فيتامين B12 من خلال ما يأتي:
الحقن
يساعد إعطاء حقن فيتامين B12 داخل العضلة على تصحيح النقص وتعبئة المخزون، ويتم أخذ الحقن عادةً على شكل حقنة يومية لمدة أسبوعين، أو حقنة في الأسبوع لـمدة 4 - 6 مرات، ثم حقنة واحدة كل شهر.
الأدوية
يوجد هناك أيضًا أدوية تعطى عن طريق الفم، أو المص، أو تحت اللسان، أو مرهم للدهن على الغشاء المُخاطي في الأنف.
لا تكون الأدوية كافية لتصحيح النقص الشديد في فيتامين B12، إلا أنها قادرة على منع تقدم المرض لدى الأشخاص الموجودين في حالة خطر مرتفع.
الوقاية من نقص فيتامين B12
يمكن الوقاية من الإصابة بنقص فيتامين B12 من خلال تجنب عوامل الخطر التي تسبب الإصابة بهذه الحالة قدر الإمكان.
<<
اغلاق
|
بفوائد وجبة الإفطار كل صباح وقالوا: "في الصباح كل وكأنك ملك، وعند الظهر كل مثل وزير، وفي المساء كفقير".
ماذا يحدث عند عدم تناول الفطور؟
إذا استيقظت صباحاً وبعد ساعات طويلة من النوم دون أن تتناول الفطور، حينها فإن مخزون الجسم من الجلوكوز سوف ينفذ، ولذا عليك تجديد المخزون لكي تحصل على الطاقة.
فوجبة الإفطار تعمل على تحسين وتسريع عملية التمثيل الغذائي "الأيض" بنسبة 25 % تقريباً.
وعمليات الأيض هي عمليات حيوية مسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل خلايا الجسم عن طريق هدم المواد الغذائية التي يتم هضمها في داخل الجهاز الهضمي وتحويلها إلى طاقة.
نظام التمثيل الغذائي " الأيض" في الجسم متطور للغاية، إذ تتحدد وتيرة عمليات الأيض صباحاً مع وجبة الإفطار، وعند تناولها نؤكد حينها للجسم أن كل شيء طبيعي، وأن التمثيل الغذائي يعمل بشكل طبيعي.
وفي الحالات التي نمتنع فيها عن تناول وجبة الإفطار، فإن الجسم حينها:
يشعر بالتوتر والخوف من أنه لن يزود بالطعام لعدة ساعات قادمة.
وعندها يقلل من وتيرة التمثيل الغذائي من أجل تخزين كل ما يؤكل، ويحافظ على المخزون في الأنسجة الدهنية.
وبناءً عليه فإن من يخرج إلى عمله دون تناول وجبة الإفطار يعرض نفسه لضرر مزدوج.
أهمية وفوائد وجبة الفطور
لذا حرصاً على صحة أجسادكم، وحفاظاً على طاقتكم وللحصول على يوم عمل جيد، نضع بين أيديكم بعض الأسباب التي تدعوكم لتناول وجبة الإفطار كل صباح. فوجبة الإفطار تمنحكم ما يلي:
1- الطاقة
وجبة الإفطار الصحية والمغذية هي مصدر للطاقة اللازمة للقيام بوظائف الجسم في صباح يوم جديد.
وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذي اعتادوا على بدء يومهم الجديد بوجبة الإفطار، يكونون خلال اليوم أكثر يقظة، وأكثر تركيزاً، ويتمتعون بذاكرة أفضل وأيضا بحالة مزاجيه أفضل.
2- نشاط الأمعاء السليم
الأشخاص الذين اعتادوا على تناول وجبة الإفطار، يحظون بنشاط سليم للأمعاء ويعانون بشكل أقل من حدوث الإمساك.
ويوصى بتناول الأطعمة الصحية مثل الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، وحليب الصويا، والمكسرات وغيرها.
وإذا اخترنا حبوب الصباح كمكون رئيسي في الإفطار، فيفضل اختيار الحبوب الكاملة عالية الجودة، لاسيما وأن هذه الحبوب غنية بالألياف التي تساعد على زيادة حركة ونشاط الأمعاء بالشكل السليم.
3- اتباع نظام غذائي أكثر تنوعاً
الأشخاص الذين اعتادوا على تناول وجبة الفطور، فقد يعملون طوال اليوم على تناول الأطعمة المتنوعة، وهم بذلك يزيدون من استهلاكهم لبعض المكونات الغذائية الضرورية للحفاظ على صحتهم.
4- الحفاظ على الوزن
الأشخاص الذين يتخلون عن وجبة الإفطار يميلون إلى تناول طعام أكثر في الوجبة التالية، وتناول المزيد من الوجبات الخفيفة خلال اليوم وذلك من أجل تهدئة جوعهم.
وعلاوة على ذلك، ومن الناحية الفسيولوجية، فالجسم يميل لتخزين كمية أقل من الدهون عند تناول وجبات أصغر ومع تجنب الانقطاعات الطويلة جداً بين وجبات الطعام.
وأظهرت الدراسات العلمية أن الأشخاص الذين اعتادوا على تناول وجبة الإفطار تكون أجسادهم أقل وزناً بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يتناولونها.
5- أطفال أكثر صحة
تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يتخلون عن وجبة الإفطار هم أكثر عرضة للبدانة والسمنة، مقارنة مع الأطفال الذين يحرصون على تناول وجبة الافطار.
وتشير دراسات أخرى الى أن الأطفال الذين يتناولون وجبة الإفطار بانتظام يتفوقون في التحصيل العلمي، ويتمتعون بقدرات عالية على حل المشكلات، بجانب ظهور حس الإبداع لديهم وتكون ذاكرتهم قوية.
6- تعلم عادات التغذية السليمة
ينصح بتعليم الأطفال عادات الأكل الصحية في سن مبكر، وتعليمهم أهمية الإصغاء للجسم والاستجابة لحاجاته الفسيولوجية.
وعلى سبيل المثال، وفي ساعات الصباح، يجب أن نقدم لهم مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية مثل: الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة وغير ذلك.
7- توقيت تناول وجبة الإفطار
من المهم أن نوفر للجسم الطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة اليومية، ولكن علينا أن نقدم وجبة الإفطار تلبية لاحتياجات الجسم وشعوره بالجوع، عموماً، ينصح دائماً بالإصغاء للجسم وتناول الطعام عند الجوع.
وتختلف الاحتياجات الغذائية الصباحية من شخص لاخر، لذلك يمكن تناول وجبة الإفطار في وقت مبكر أو متأخر، أو بكمية كبيرة أو صغيرة، وذلك تبعاً للاحتياجات الفسيولوجية الخاصة لكل فرد.
<<
اغلاق
|
معظم السيدات الحوامل لقراءة العديد من المواد التثقيفية، والكتب، او المواقع الالكترونية حول نصائح للحامل ترشدها نحو اتباع نمط حياتي وغذائي صحي خاص لفترة الحمل، وكذلك ما بعد الولادة. اذ ان المراة الحامل تمر بتغيرات هرمونية وجسدية تجعلها اكثر حاجة للانتباه لصحتها حول، ماذا تاكل؟، وما هي التمارين الرياضية المسموحة؟ وهل القراءة والاستماع للموسيقى تريحها؟.
تاكدي ان طبيبك النسائي سيعطيك نصائح عامة ويرشدك نحو اهم المنشورات الخاصة بفترة الحمل كمرجع يجيبك على تساؤلاتك حيث لا يوجد طبيب، ولكن هناك بعض من النصائح ربما لا يذكرها لك ويعتبرك قادرة على تداركها بنفسك.
نصائح للحامل:
1- التغذية
من الضروري الاهتمام بتغذية سليمة أثناء الحمل. فالجنين ينمو ويكبر معتمدا في غذائه عليك اذ انك تزويدينه بمواد البناء التي تنقلينها إليه عندما تأكلين، لذلك عليك الاهتمام بنوعية غذائك على ان يحتوي على الفيتامينات والبروتينات والمعادن الضرورية لنمو الطفل، وهي مهمة ايضا لك تساعدك في الحفاظ على العناصر الغذائية التي تحتاجيها لتقوية جسمك بحيث تمنع حدوث فقر الدم. ويفضل ان تستشيري أخصائية تغذية عن انواع الاطعمة والحصص الغذائية الموصى بها أثناء الحمل. واليك بعض النصائح العامة في هذا الموضوع:
تناولي وجبات صغيرة ودورية وتنازلي عن العادة الروتينية التي تتضمن ثلاث وجبات في اليوم، وهذا لا يشعرك بالجوع.
اكثري من شرب السوائل والماء بشكل خاص، فان 70% من الجسم ماء وكذلك جسم الجنين. تأكدي بأنك تشربين كمية كافية خاصة في فصل الشتاء، لان الانسان يشعر بالعطش أقل من فصل الصيف.
احرصي ان يحتوي غذائك على الفيتامينات والمعادن، وتأكدي أنك تستهلكين الكمية المطلوبة من فيتامين B12، والكالسيوم، والزنك، والحديد وكذلك البروتين.
اذا كنت ذات معدة حساسة ابتعدي من تلقاء نفسك عن الوجبات الجاهزة، فان طبيبك لن يمنعك من تناول هذه الاطعمة، فعليك الابتعاد عن الغذاء الذي لا يطبخ كما يجب، او عدم تناول سلطات قد تحتوي على مكونات فاسدة أو خضار غير طازجة، وأيضا كل غذاء قد يثير الشك. كذلك، يفضل الامتناع عن الأكل في الخارج خلال الصيف، لأن الطعام يفسد سريعا. اهتمي بأكل وجبات متوازنة ولا تملئي نفسك بسعرات حرارية لا تفيد.
2- النوم
اسالي نفسك عن وضعية النوم المفضلة لك؟، مثلا: النوم على الظهر أثناء الحمل قد يضر بظهرك،لأن الوزن المضاف اثناء تقدم الحمل يقع فوق العمود الفقري مباشرة. تذكري انه يفضل النوم على الجانب الأيسر، حيث ان هذه الوضعية تضمن تدفق أكسجين مثالي للجنين.
3- التدخين وشرب الكحول
امتنعي عن التدخين وشرب الكحول أثناء الحمل. فان من اضرار التدخين على الحامل انه يزيد من خطر حدوث الاجهاض، موت الجنين او وفاة الطفل بعد ولادته فورا. واذا كنت ممن يشربون الكحول فينصح بالتوقف واستبداله بالعصائر الصحية الطازجة. اما بالنسبة لشرب القهوة فينصح بشرب كأس قهوة خفيفة في اليوم، ولكن شرب كأس من العصير في اليوم أفضل بكثير.
4- التمارين الرياضية
القليل من المشي أحيانا يفيد أثناء الحمل، فأنت لا تحتاجين التمرن للمارثون، ولكن من الضروري أن تقوي عضلات قدميك لأن ذلك سيساعدك أثناء الولادة. من الضروري الاهتمام باستشارة الطبيب المعالج قبل البدء بخطة تمارين أيا كانت. كذلك، من الضروري أن تتجاوبي مع جسدك، عندما لا تشعرين جيدا توقفي وارتاحي. ويفضل القيام بتمارين رياضية بسيطة في الثلث الاول من الحمل حتى يستقر الجنين في الرحم.
5- القراءة
القراءة تعمل كمهدىء، فالقليل من القراءة يساعدك على تحفيز وتنشيط الذاكرة، وهناك من يقول انها تنعكس على تهدئة الجنين. من جهة اخرى، من المفضل الابتعاد عن الكتب التي تسبب الاكتئاب، والتركيز على قراءة مختصرة ومميزة، ويوصى بقراءة كتب فيها مواقف مضحكة، وهكذا قد تقومين بنقل هذا الشعور الجيد للجنين بداخلك. هناك اعتقاد يقول بأن حمل سعيد يؤدي إلى ولادة مولود سعيد. هكذا إذا كنت تفضلين القراءة، اختاري كتب سهلة وجميلة، وإذا لا تشعرين بالراحة اثناء القراءة، استمعي الى النكت او المزاح لتلطيف الاجواء المقلقة لديك. بشكل عام، فترة الحمل قد تكون فترة تكثر فيها الضغوطات، وهذه طريقة رائعة لتحرير الضغط والضحك.
6- الموسيقى
استمعي لموسيقى هادئة، واهتمي بالاستماع للموسيقى بشكل دائم وفي أوقات ثابتة. استمري بذلك بعد الولادة وسترين كيف سيهدأ طفلك بعد تشغيل الموسيقى له لأنه اعتاد على ذلك منذ ان كان في الرحم.
<<
اغلاق
|
تعني تعزيز قوته، والوقاية من العديد من الامراض، فهي تساعد في زيادة عدد خلايا الدم البيضاء وزيادة فعاليتها. كما وتساعد التغذية السليمة على زيادة قدرة الجسم على محاربة الجذور الحرة والتخلص منها.
وفي بعض الحالات كما في حالة الطفل الانتقائي، قد يجد الأهل صعوبة في تقديم كافة أنواع الاطباق لطفلهم وضمان أخذه لكفايته من الحصص الغذائية. وفي بعض الأحيان قد يستلزم اضافة المكملات الغذائية الى قائمته اليومية. لذا سنذكر لكم فيما يلي أهم أنواع العناصر الغذائية التي يجدر بكم التركيز عليها لاطفالكم، ومن مصادرها المختلفة.
اليك 8 من أهم العناصر والمواد الغذائية التي من المهم أن يتناولها طفلك لتعزيز مناعته:
1- أوميغا 3:
لقد وجدت العديد من الأبحاث مؤشرات الى كون الأوميغا 3 تعزز المناعة وتقويها، عن طريق زيادة نشاط الخلايا الأكولة، وتعزيز عمل الخلايا البيضاء، ففي دراسة أجريت على اطفال قاموا بتناول نصف ملعقة من بذور الكتان يومياً، وجد بانهم كانوا أقل عرضة من غيرهم للاصابة بامراض والتهابات الجهاز التنفسي، وأقل تغيباً عن المدرسة.
ولهذا فمن الضروري تأكدكم من أن طفلكم يأخذ كفايته من الأحماض الدهنية الأساسية وخاصة أوميغا 3، وأهم مصادرها الطبيعية هي: بذور الكتان، الزيوت النباتية، زيت الزيتون، المكسرات، الاسماك مثل: السلمون والماكريل. وفي حالة عدم تقبل طفلكم لأي نوع من هذه الأنواع قد يستلزمكم في هذه الحالة اللجوء الى المكملات الغذائية من الاحماض الدهنية الأساسية، لكن بإشراف الطبيب المختص.
2- السيلينيوم:
لطالما اشتهر السيلينيوم بكونه مضاد أكسدة قوي، كما ولقد خلصت بعض الدراسات الى نتيجة أن بعض الأشخاص الذين لا يحصلون على كفايتهم من السيلينيوم، هم أكثر من غيرهم عرضة للإصابة بأنواع من السرطانات، مثل: سرطان المثانة، وسرطان القولون، والثدي، والبروستاتا.
كما ووجد للسيلينيوم دور في زيادة عدد الخلايا القاتلة الطبيعية في الجهاز المناعي. ةأهم مصادر السيلينيوم من الأطعمة التي تعزز الجهاز المناعي هي الاسماك والمأكولات البحرية كالتونة، والحبوب الكاملة كالأرز البني، وصفار البيض، واللحوم والأجبان، والثوم.
ومن أكثر مصادر السيلينيوم التي ينصح بها لتقوية المناعة هو الثوم، فقد وجد بأنه اضافة الى محتواه من السيلينيوم، فهو أيضاً مصدراً لعدد من المركبات المهمة مثل الكبريت والأليسين والتي وجدت لها اثار قوية على جهاز المناعة، اذ انها تحفز تكاثر الخلايا البيضاء وتعزز نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية، ويزيد من كفاءة إنتاج الأجسام المضادة، مما يجعل للثوم دور في مكافحة العدوى. ومن هنا فبامكانك اضافة الثوم الى أطباق طفلك اليومية، من خلال استخدامه من ضمن قائمة التوابل المضافة الى وصفة الطهي اليومية.
3-الزنك:
الزنك من المعادن المشهورة والمعروفة بأهميتها لنمو الطفل ومناعته، لذا نجد العددي من تراكيب الحليب الصناعي وبدائل حليب الأم تحويه في منتجاتها. فهو عنصر أساسي لعمل وتكوين خلايا الجهاز المناعي، اذ يزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى. كما أنه يزيد من الخلايا القاتلة والأجسام المضادة التي تحارب الخلايا السرطانية.
أما نقصه فوجد بأنه يؤثر على قدرة الخلايا T، والخلايا المناعية الأخرى والعمل على التقليل من كفاءتها، وخاصة في كبار السن. وقد ظهرت بعض الدراسات التي ادعت بان تناول مكملات الزنك من شأنه أن يعالج أعراض نزلات البرد والأمراض الفيروسية ويقلل مدتها. الا انه مما لا شك فيه بان تناول هذه المكملات قد تقلب الأمور عكسياً ويكون لها بعض الاثار السلبية على الصحة.
4- الفلافينويدات:
الفلافينويدات والـ bioflavenoids هي مجموعة من المغذيات النباتية التي وجد لها دور في تقوية جهاز المناعة، وحماية خلايا الجسم وأغشيتها ضد الملوثات والسموم الخارجية. كما ووجد لها دور في حماية القلب والشرايين والحماية من النوبات القلبية والسكاتات الدماغية، عن طريق مكافحة ترسبات الكولسترول في الأوعية وتكون التجلطات. ويمكن الحصول على البيوفلافينويدات عن طريق اتباع نظام غذائي غني بالخضراوات والفواكه.
5- الكاروتينات:
فيتامين A هو أحد الكاروتينات، والذي لطالما عرف بدوره المهم في الحفاظ على الجلد والاسطح المخاطية، ومكافحة الشيخوخة وعلامات التقدم في السن. كما واتضح دوره الكبير في تقوية وتعزيز المناعة، فقد وجد بان البيتا كاروتين بشكل خاص يزيد من عدد الخلايا المكافحة للعدوى، والخلايا الاكولة ويعمل على تعزيز عمل خلايا T و B والسيتوكينات. ويرتبط نقص فيتامين A مع ضعف المناعة وزيادة خطر الاصابة بالأمراض المعدية. بالاضافة الى ذلك فان فيتامين A، هو أحد مضادات الاكسدة القوية التي تكافح الجذور الحرة، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين والسكتات الدماغية، كما ووجد بان لفيتامين A دور مهم في الحماية من السرطانات.
وبحسب ما أظهرته الدراسات حول تناول مكملات فيتامين A والمناعة فان بعضها أظهر ارتباطها في زيادة عدد الخلايا المناعية وتقوية مناعتها، الا انه ومن ناحية أخرى، ووفقا لإحدى الدراسات، فان تناول مكملات فيتامين A، لن تؤدي الى عكس الامور، اذ لم يتم ايجاد رابط بين وجود مستويات كافية من فيتامين A، وتعزيز الخلايا المناعية. ولكن ومع تضارب الدراسات حول الموضوع علينا ان نذكركم بأن تناول كميات عالية من فيتامين A له اثار سمية ضارة على الجسم، ومن هنا فقد لايحتاج طفلك الا الى تناول كفايته من الأغذية التي تحويه بعيداً عن المكملات.
6- فيتامين C:
فيتامين C هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تلعب دوراً كبيراً في تعزيز المناعة والتصدي للجذور الحرة في الجسم. اذ يساعد في زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة المكافحة للعدوى، وزيادة مستويات الانترفيرون، والأجسام المضادة التي سطوح الخلايا لمنع دخول الفيروسات.
والحصول على الجرعات اليومية الكافية من فيتامين C ليس بالأمر الصعب، فالعديد من مصادر الخضراوات والفواكه تحويه كالحمضيات، والفلفل الأخضر، والكيوي، والبطاطا الحلوة.
7- فيتامين E:
في عدة دراسات أجريت حول تناول جرعات يومية من فيتامين E، وجد بأن من تناول جرعات يومية كافية منه، كانت استجابة جهازهم المناعي للأمراض أعلى. وهذا يعود الى كون فيتامين E يحفز إنتاج الخلايا القاتلة الطبيعية و خلايا B، والخلايا التي تكافح الميكروبات والخلايا السرطانية. ومن المعروف بأن الحصول على كميات كافية من هذا الفيتايين يعني تعزيز صحة القلب والاوعية الدموية. وأهم مصادره الطبيعية: الزيوت النباتية والبذور والحبوب والخضراوات الورقية.
8- فيتامينات B:
وجدت بعض الأدلة على أن فيتامين B2 يعزز المقاومة للعدوى البكتيرية. كما وأشارت العديد من الدراسات الى أن نقص فيتامين B6 يمكن ان يكون ذو تاثير سلبي على الاستجابة المناعية مثل الخلايا الليمفوية، ومجموعة خلايا T و B. ووجد بأن تناول مكملات غذائية لسد النقص في فيتامين B6، سيكون لها اثر ايجابي على عمل خلايا الجهاز المناعي. لذا فننصحكم بالحرص على اعطاء أطفالكم كفايتهم من مصادر فيتامين B المتنوعة، والموجودة في الحبوب الكاملة والخضراوات الورقية واللحوم وبدائلها، والألبان ومنتجاتها.
9- فيتامين D:
قد وجد في احدى الدراسات بأن فيتامين D، الذي يتم انتاجه عن طريق الجلد عند التعرض لأشعة الشمس، أدى الى زيادة استجابة الجهاز المناعي ضد بعض أنواع الميكروبات وتحديداً البكتيريا المسؤولة عن الاصابة بمرض السل. ومما لا شك فيه بأن فيتامين D هو ذو أهمية كبيرىة لصحة الجسم ولحمايته من الامراض، لذا فاحرصوا على أن يأخذ أطفالكم كمية كافية منه، اما عن طريق التعرض الامن لأشعة الشمس، او عن طريق تناول المصادر الغنية به، كالحليب المدعم، والحبوب الكاملة المدعمة، الاسماك كالسلمون، المشروم والبيض.
<<
اغلاق
|
تناولها لضمان نموه وتطوره بشكل سليم، وما هي الكمية المطلوب تناولها من هذه الأغذية! ويرهقهم التفكير فيما اذا كانوا يحصلون على كميات كافية منها، وحول اذا ما يستلزم اضافة المكملات الغذائية لنظامهم الغذائي! ونحن هنا نقول لكم بان الفيتامينات والمعادن المختلفة والتي يحتاجها طفلكم بامكانه الحصول عليها وبشكل طبيعي، ومن خلال تغذيته المتوازنة والمتنوعة. الا أنه وفي بعض الحالات قد يستلزم تناول المكملات الغذائية لسد أي نقص محتمل. منعاً لحدوث أي مشاكل صحية قد تؤثر على نمو طفلكم الجسدي والعقلي وحتى السلوكي.
فما هي اهم هذه العناصر الغذائية التي يجب أن تستدعي اهتمامكم وتتاكد من ضمان شموليتها في غذاء طفلكم؟
فيتامين A:
يعتبر فيتامين A، أحد الفيتامينات المهمة جدا لتعزيز عملية النمو السليم لطفلك وهو مهم جداً لتجديد الخلايا العظمية ولتقوية جهاز المناعة والحفاظ على سلامة الجلد والعينين. ومن أهم مصادر فيتامين A لطفلك: اللحوم الحمراء والكبد، الحليب ومنتجاته، الخضراوات الورقية الخضراء، الخضار والفواكه برتقالية اللون، مثل الجزر والبطاطا الحلوة والمشمش والمانجا. وعادة ما يكون نقص فيتامين A نادراً، الا انه سيؤثر بالتأكيد على نمو طفلك وخلاياه وعلى جهاز مناعته بشكل خاص.
فيتامين C:
يعتبر فيتامين C أحد مضادات الاكسدة القوية والضرورية لتقوية المناعة والحفاظ على خلايا الجسم المختلفة وبناءها، فهو مهم لبناء وتكوين الكولاجين. ويعتبر نقص هذا الفيتامين نادراً الا انه قد يسبب مشاكل تشمل ظهور الكدمات على الجلد، نزيف اللثة والاصابة بمرض الاسقربوط. ومن أهم مصادره الغذائية: الحمضيات كالبرتقال والليمون، الفلفل الرومي، الكيوي والفراولة.
فيتامين D:
تأتي أهمية فيتامين D بشكل أساسي لنمو وتكوين عظام الطفل، فمن المعروف ان نقصه قد يصيب الطفل بتقوس الساقيين والكساح. ومكن أهم مصادره: التعرض المعتدل لأشعة الشمس، الأغذية المدعمة مثل الحبوب الكاملة، الحليب ومنتجاته، الفطر والاسماك الزيتية وصفار البيض. لذا فاحرصي على أن يتناول طفلك الكميات اليومية الموصى بها من فيتامين D، لكي تضمن نمو عظامه وأسنانه بشكل سليم.
مجموعة فيتامينات B:
تعتبر مجموعة فيتامينات B أحد أهم الفيتامينات لعمل أنزيمات جسمك المختلفة ولعمليات أيض العناصر الغذائية وتمثيلها وهي مهمة لعمل الاعصاب. ومن أهم مصادرها للجسم: الخضراوات الورقية الخضراء، اللحوم بأنواعها، مجموعة الألبان وبدائلها، المكسرات والحبوب الكاملة، البقوليات والبذور.
الكالسيوم:
الكالسيوم عنصر مهم جدا لضمان النمو السليم لعظام واسنان الطفل. وهو ضروري جداً بأن يتم تناوله من مصادره المختلفة والمتنوعة، سواء من مصادره الحيوانية كاللحوم، الألبان ومنتجاتها والمصادر النباتية كالخضراوات الورقية.
الحديد:
يعتبر عنصر الحديد عنصر مهم جداً لمختلف العمليات الحيوية في الجسم ولتمايز الخلايا ونموها. ويدخل في عمل وتكوين العديد من الانزيمات، كما ويدخل في تكوين الهيموجلوبين المكون لكريات الدم الحمراء التي تعمل على نقل الاوكسجين والغذاء لمختلف خلايا الجسم، وتزودها بالطاقة. ونقص هذا المعدن قد يسبب فقر الدم، الشحوب ، التعب ، الوهن، فقدان التركيز وضعف المناعة. واهم مصادره هي اللحوم الحمراء والكبد والخضراوات الورقية الخضراء والبقوليات.
الزنك:
يعد الزنك عنصر مهم جداً لنمو وتطور الطفل ولجهازه المناعي بشكل خاص، فهو ضروري لانقسام الخلايا واتمام العمليات الحيوية المختلفة. فالزنك مهم لعمل ما لا يقل عن 200 أنزيم في الجسم وهو ضروري لتطور الاعضاء التناسلية وعمل البروستاتا والهرمونات المختلفة في الجسم والتئام الجروح. وعادة ما يؤثر نقصه على قدرة وعمل خلايا الجهاز المناعي مثل خلايا T. وكذلك يؤثر نقصه على التطور الجنسي للطفل وتطور أعضاءه التناسلية. ويسبب تأخر في النمو ومن الممكن أن ينتج عنه حالة القزمة. كما ولنقصه تأثيراً على الشهية وفقدان الوزن والتهابات جلدية والتهابات الفم واللسان. لذا ومن الضروري أن نضمن أخذ أطفالنا لاحتياجهم اليومي منه.
ومن اهم مصادره: اللحوم الحمراء، الدواجن، الماكولات البحري، المكسرات والبذور، البقوليات والحبوب الكاملة.
اليود:
يعد اليود عنصر ضروري ومهم لنمو الطفل ونمو دماغه وتشكيله. وهو مهم لعمل الغدة الدرقية وتعزيز المناعة. فأي نقص فيه يسبب تضخم الغدة الدرقية وضعف عمل الدماغ وأضرار غير رجعية. حيث قد يؤدي الى الاصابة بشلل الدماغ والصمم والخرس ومشاكل في النمو، خاصة اذا لم يؤخذ بكميات صحيحة ومناسبة خلال فترة الطفولة. وأهم مصادر اليود هي الماكولات البحرية، الملح المدعم باليود والمصادر الحيوانية.
الاحماض الدهنية اوميغا 3
تعتبر الاوميغا 3 أحد أهم العناصر الغذائية لتطوير الدماغ ونموه وتعزيز مناعة الطفل ونموه. وهي مهمة جداً لصحة الجهاز العصبي ولتعزيز الذاكرة والسلوك ولمكافحة الالتهابات المختلفة وخاصة التهاب المفاصل، علاج الاكتئاب والقلق. وقد وجد بان نقص الأوميغا 3 قد يؤثر على المناعة وعلى التحصيل الدراسي للأطفال وعلى تركيزهم وسلوكهم. ومصادر الاوميغا 3 هي الزيوت النباتية، والاسماك الدهنية، وبذور الكتان، والمكسرات.
كما وتوجد أنواع أخرى من المعادن بالاضافة الى ما سبق التي قد تعتبر مهمة جدا لتقوية جهاز مناعة الطفل ومهمة جدا لنموه مثل: اليود، والنحاس، والسيلينيوم ، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم.
أما بحسب ما أظهرته الدراسات حول أهم العناصر الغذائية للنمو العقلي للطفل، فقد وجد بان هناك عناصر قد تكون ذات تأثير أكبر من غيرها، مثل: الزنك، الحديد، النحاس، السيلينيوم، الكولين، حمض الفوليك، اليود، فيتامين A، والاحماض الدهنية الغير مشبعة كالأوميغا 3. وحسب ما ذكرته دراسة نشرتها المجلة العلمية American Society for Clinical Nutrition عام 2007 . فان أي نقص في احد هذه العناصر، وخلال مرحلة النتمو السريع والتطور العقلي للطفل، قد يؤثر على سلوكه، وقدراته الذهنية، ونموه العقلي والجسدي.
ما هي الحالات التي قد تستوجب اضافة مكمل غذائي لسد اي نقص محتمل؟
في حال معاناة طفلك من احد الحالات الاتية فقد يستلزمك التوجه لاستشارة الطبيب الذي يقد يساعدك بوصف المكملات الغذائية المناسبة لسد أي نقص تثبته الفحوصات المخبرية:
في حالة الطفل فاقد الشهية أو المصاب باضطراب الاكل الانتقائي.
مشاكل في البلع أو الاسنان أو التهابات في الجهاز الهضمي.
في حالة الحساسية الغذائية، مثل حساسية القمح او حساسية الحليب.
اتباع عادات غذائية غير سليمة، مثل تناول الأغذية المصنعة والجاهزة وتناول الوجبات السريعة والمشروبات الغازية.
اتباع نظام غذائي غير متوازن، مثل النظام النباتي او نظام يستثني منتجات الألبان مثلاً.
عدم تناول الطفل لكميات كافية من الغذاء.
في حال ممارسة أي نشاط بدني زائد.
<<
اغلاق
|
الأمهات، وذلك منذ ولادته حتى اجتيازه المراحل العُمريّة المُبكّرة الأولى من حياته، ووصوله لبرّ الأمان الذي يستطيع فيه نسبياً الاعتماد على ذاته، حيث يقع على عاتق ذوي الأطفال اتباع العادات الصّحية السليمة المتعلقة بصحّة أبنائهم بكل دقة، ومتابعة حالاتهم الصّحية والانتباه لأي تغيير يطرأ عليها، تفادياً لوجود أيّة مشكلات صحية وتجنّباً لتفاقمها مع الوقت، وفيما يلي سنستعرض أبرز السبل الكفيلة بالاعتناء بصّحة الطفل من الألف إلى الياء.
الغذاء
أولاً لا بدّ من اتباع الأم لنظام غذائي قوي وصحي يضمن حصولها على العناصر الأساسية خلال فترة الحمل، والتي بدورها تحول دون نقص النمو لدى الجنين، ودون إصابته بالتشوّهات الخلقية المختلفة.
تحديد نظام غذائي صحّي وشديد التوازن، يتناسب مع كل مرحلة من المراحل العُمرية للطفل، وذلك ابتداءً من فترة الرضاعة واختيار الوقت المناسب للفطم، حيث إنّ حليب الأم هو الغذاء الأمثل له خلال عامه الأول.
يجب منح الطفل الأطعمة الخفيفة المدعّمة أو الغنية بكافّة العناصر التي يحتاجها للنموّ السليم والمتكامل، على رأسها الفيتامينات المتعدّدة مثل:
فيتامين (د) والذي يُحقّق الامتصاص الأفضل للكالسيوم ممّا يضمن نموّ عظام الطفل وأسنانه بشكل سليم، ويمكن الحصول عليه من مشتقات الحليب مع الحرص أنّ لا يتسبّب في الحساسية للطفل، وكذلك اللحوم وأشعة الشمس في الصباح الباكر، وكذلك مجموعة فيتامين ب الثمانية، والتي تضمن توازن الجسم وقوّة الوظائف العقليّة والدماغيّة، وسلامة الجهاز العصبيّ، وفيتامين أ المفيد للبصر، فضلاً عن المعادن الأساسية مثل: المغنيسيوم، والزنك، والأحماض على رأسها حمض الفوليك الذي يقي من العيوب الخلقية.
الحبوب وكذلك الخضراوات الورقية الغنية بالحديد، والتي تقي من إصابته بفقر الدم.
اللحوم الخفيفة، من المهم إدخالها ضمن قائمة أطعمة الطفل منذ الشهر السابع.
العصائر الحمضية المضادة للأكسدة، وخاصة فيتامين (ج) المضادّ للالتهابات والمعزّز للجهاز المناعيّ.
العادات الحياتية اليومية
الحرص على تغيير الحفاظات بشكل مستمر، تفادياً لالتهاب جلد الطفل وتسلخه، واستخدام نوع جيد منها.
الاستحمام اليومي ضروري جداً للتخلّص من البكتيريا والميكروبات المُسببّة للأمراض المختلفة، مع الحرص على أنّ يكون الجو مناسباً لذلك.
مساعدته على المشي، وخاصّة بعد عُمر السنة، وتجنب السماح له بالجلوس لساعات طويلة، حيث يُعيق ذلك من نموّه. عدم السماح له بمشاهدة التلفاز قبل اجتيازه عُمر السنتين، حيث يؤثر ذلك على نموّه السلوكي، والعقلي، واللفظيّ، أو اللغوي، ويُعيق من تفاعله مع محيطه.
مؤشرات المرض لدى الطفل
لا بدّ من كل أم التعرف على أبرز مؤشرات وأعراض الأمراض الأكثر شيوعاً التي تُصيب الأطفال:
ارتفاع درجة الحرارة، أو الحمّى والتي تعتبر في حالالتها الشديدة خطيرة جداً وخاصة لدى الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن شهرين.
البكاء الحادّ لساعات طويلة، يُشير إلى معاناة الطفل من ألم معيّن داخليّ أو خارجيّ، أو نتيجة الجوع الشديد.
ضعف الاستجابة للمثيرات المحيطة. انتفاخ منطقة الرأس، أو مناطق أخرى في الجسم بصورة غير طبيعيّة.
صعوبات في التنفّس.
وجود طفح جلديّ في مناطق مختلفة من الجسم.
التقيّؤ المستمرّ.
<<
اغلاق
|